بريطانيا تنشر كاميرات ذكية لرصد السائقين المخالفين وتثير جدلاً حول الخصوصية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نشرت بريطانيا كاميرات مراقبة تعمل بالذكاء الاصطناعي في شوارعها لرصد السائقين الذين يتجاوزون السرعة المقررة أو يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء القيادة. ووفقاً لبيان هيئة إدارة السير البريطانية الذي نقلته صحيفة "ديلي ستار"، سيتعرض المخالفون لغرامات مالية تتراوح بين 250 و1250 دولاراً، وعقوبات تصل إلى سحب رخصة القيادة.
أثار القرار انقساماً حاداً بين مؤيدين ومعارضين، حيث أعرب البعض عن قلقهم من انتهاك الخصوصية ووصفوا الكاميرات بأنها "روبوتات التجسس الجديدة". وعبر رئيس قسم الأبحاث في حملة "بيغ براذر ووتش للدفاع عن الحريات"، جياك هورفورت، عن رأيه بأن استخدام تحليلات الفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة السائقين يعد انتهاكاً للحرية الشخصية. كما اعتبر آخرون أن الكاميرات الذكية لا ينبغي أن تكون بديلاً عن ضباط المرور الذين يمكنهم ضبط السائقين تحت تأثير الكحول.
تعد هذه الكاميرات جزءاً من تجارب سابقة نفذتها بريطانيا، حيث تمت أول تجربة للنظام المروري المزود بالذكاء الاصطناعي في عام 2022 باستخدام شاحنة مزودة برادار وكاميرا ذكية. وفي عام 2023، شملت تجربة أخرى عدداً من المدن الإنجليزية، حيث تمكنت كاميرات الذكاء الاصطناعي من تسجيل حوالي 300 مخالفة مرورية في غضون ثلاثة أيام فقط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
أثار وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، جدلا حادا حينما حل ضيفا في برنامج الأخبار الجديد على القناة الـ13 العبرية، والذي يقدمه آيال بركوفيتش وموريا أسراف.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد نشب جدل حاد حول الحرب في غزة وتصرفات الجيش الإسرائيلي، خلال النقاش المحتدم الذي نشأ في الاستديو، وانفجر بركوفيتش غاضبا في وجه يعلون، ووجه إليه اللوم، قائلا: "من الناحية الواقعية هم ذبحونا في السابع من أكتوبر، وأنا أتوقع من رئيس الأركان السابق أن يذهب للحرب".
ورد يعلون على تصريحات بركوفيتش قائلا إنه "يسير وراء الانتقام، وإنه يتوقع من دولة إسرائيل ألا ترسل جنودها لقتل الأطفال في غزة".
وتوجهت أسراف إلى يعلون مستغربة: "هل تعتقد أن حكومة إسرائيل الحالية ترسل جنود الجيش الإسرائيلي لقتل الأطفال في غزة؟". أجاب يعلون على هذا السؤال بحزم قائلاً: "أعتقد أنه عندما يتحدث الحاخامات عن أنه لا يوجد أبرياء في غزة، وهم يتحدثون عن إخلاء وتقليل السكان، وأن غزة ستكون خالية من العرب ونستوطِن فيها يهوداً، فهذه ليست هدف حرب لدولة أرغب في العيش فيها".
ولفتت "معاريف" إلى أن تصريحات يعلون تأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل عاصفة إثر تصريحاته الدراماتيكية، والتي ادعى فيها أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تلقى ملايين الدولارات من قطر".
ونوهت إلى أنه "كما هو معروف أعلن نتنياهو في فيديو نشره يوم الاثنين الماضي أنه قدم دعوى قضائية ضد موشيه بوغي يعلون"، موضحا أنه "قرر ألا يصمت بعد الآن، وقرر رفع الدعوى بسبب الكذب البشع الذي نشره".
ووفقاً للشكوى، "ادعى يعلون في مقابلة أن هناك معلومات استخبارية تفيد بأن رئيس الحكومة تلقى ملايين الدولارات من قطر، وهي دولة تُتهم بتمويل حماس. وأشار يعلون إلى أن المال تم تحويله إلى حسابات خاصة لنتنياهو وقدم ذلك كدليل، ما خلق انطباعاً بأن الأمر يتعلق بأدلة استخبارية من مصادر موثوقة".
وتابعت "معاريف": "ليست المرة الأولى التي يتهم فيها وزير الدفاع السابق حكومة إسرائيل بسوء التصرف في غزة"، مبينة أنه "في ديسمبر الماضي، أثار يعلون ضجة إعلامية بعد مقابلة له مع لوسي آريش".
وقال يعلون في حينها: "هم يجروننا نحو الضم والتطهير العرقي في قطاع غزة"، ولم يتراجع يعلون عن هذه التصريحات، لكنه اعتذر وقال "لم أكن أقصد توجيه كلامي للجيش الإسرائيلي، بل للسياسيين الذين يتحدثون بفخر عن التطهير العرقي في قطاع غزة واستيطانه باليهود. هذه تُعدّ جريمة حرب حسب القانون".