هاغاري يناقض نتنياهو.. ويكشف طول مدة الحرب ضد حماس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الإثنين، إن إسرائيل تخطط لقتال حركة حماس في غزة لمدة 5 سنوات.
وأضاف هاغاري لشبكة "آيه بي سي" نيوز: "هل سنتحدث أنا وأنت بعد 5 سنوات عن حماس كمنظمة إرهابية في غزة؟ الإجابة هي نعم".
وتصريح هاغاري يأتي على النقيض تماما من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواصل التعهد بالتدمير السريع لحماس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "آيه بي سي" نيوز: "إن غزة، وحتى حزب الله إلى حد ما، تعتبر حروبا دائمة تشتت انتباه إسرائيل عن عدوها الرئيسي، إيران".
ويترقب العالم بحذر ما قد تؤول إليه المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل في الجولة الأخيرة.
واستبق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مغادرة وفد التفاوض إلى الدوحة بإعلانه شروط الصفقة المحتملة مع حماس، الأمر الذي أثار الاستغراب في الأوساط الإسرائيلية والشكوك من نية نتنياهو حيال تنفيذ أي اتفاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة بنيامين نتنياهو حزب الله إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل حماس غزة غزة بنيامين نتنياهو حزب الله إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.