فرقتا الشرقية وأسوان للفنون الشعبية تختتمان الأسبوع الثالث من "ثقافتنا في إجازتنا" بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اختتمت فرقتا أسوان والشرقية للفنون الشعبية، مساء أمس الأحد، الأسبوع الثالث من فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" بقصر ثقافة الأنفوشي التي تقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وأطلقتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتشارك فيها العديد من الفرق الفنية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
استهلت الفعاليات بالسلام الوطني ثم بدأت فعاليات الحفل بالعرض الفني لفرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة الفنان شعبان حسين ومدربا الفرقة إكرامي ومدحت محرم بعرض فقرات استعراضية ممزوجة بالأغاني والموسيق النوبية بمصاحبة مطربي الفرقة حماده حربي وعمر مصطفى أبهرت جمهور الحاضرين منها النجرشاد، الكف، السوق، الفرح الأسواني.
تابلوهات استعراضية لـ فرقة الشرقية للفنون الشعبية
بينما قدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد واصف عدة تابلوهات استعراضية عكست من خلاله البيئة والفلكلور الشرقاوي منها الفرح، الحصان، السقايين، الحوايا، كف العرب، التنوره، الشمعدان، العصايا، التحميلة.
جاء ذلك بحضور أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا وعزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية وحضور جماهيري كبير من أهالي وضيوف الثغر. وسوف تواصل الفرقتان عروضهما غدا ولمدة ثلاث أيام متتالية بالنادي الاجتماعي بمطروح.
نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافتنا في إجازتنا مبادرة ثقافتنا في إجازتنا
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
الرياض
أطلقت الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع شركة “بحري” والمنظمة البحرية الدولية (IMO) مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه، والذي يهدف إلى تدريب 20 طالبًا من الأكاديميات البحرية في الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs) خلال عامي 2025-2026.
ويهدف المشروع إلى تمكين المتدربين من اكتساب الخبرة العملية اللازمة للعمل في القطاع البحري، من خلال تدريبهم على متن السفن السعودية.
كما يعزز المشروع التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، مما يدعم مبادرات بناء القدرات ويعالج النقص العالمي في أطقم السفن.
ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 700,000 دولار أمريكي (ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي)، خطوةً رائدة نحو تمكين البحارة من الدول الأقل نموًا، حيث يركز على تحليل التحديات التي تواجههم، مثل صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر ومتطلبات العمل على متن السفن.
كما يدعم المشروع الأبحاث المتقدمة الهادفة إلى تحسين اللوائح الدولية المتعلقة بالقطاع البحري وتعزيز فرص التدريب.
ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة لدعم القطاع البحري وتوسيع الفرص الوظيفية أمام البحارة في هذه الدول، مما يسهم في بناء مستقبل مستدام لصناعة الشحن.
من خلال هذا المشروع، تؤكد المملكة التزامها بتطوير معايير النقل البحري العالمية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الاستثمارات في برامج التدريب البحري. كما تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي في القطاع البحري، بما يسهم في دعم النمو المستمر لهذا المجال الحيوي، وتحقيق الاستدامة عبر تمكين البحارة من مختلف أنحاء العالم، خصوصًا من المناطق الأقل حظًا.