"هيئة الطرق": 710 عملية مراجعة واعتماد وتفتيش خلال النصف الأول لـ 2024م
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أجرى المركز السعودي لأبحاث الطرق التابع للهيئة العامة للطرق نحو 710 عمليات تفتيشية، وإجراءات مراجعة واعتماد خلال النصف الأول 2024، وذلك في إطار التحقق من الامتثال لمواصفات ومعايير الجودة، ورفع مستوى الجودة والسلامة على الطرق، وتعزيز مستوى الرقابة والإشراف عليها، إذ تأتي هذه الجهود في إطار تحقيق هدف الوصول إلى التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق.
وأوضحت هيئة الطرق، أن المركز قام بأكثر من 490 جولة تفتيشية تضمنت أكثر من 309 مشاريع لتقييم عناصر الجودة التي تشمل مختبرات المشاريع، وأعمال السلامة، والأعمال المنفذة، ومعدات أساليب التنفيذ، والوحدات الإنتاجية، ومصادر المواد.خلطات متعددة
أخبار متعلقة "المرور": لا تخفيض على المخالفات بعد 30 يومًا من التمديدمختصة لـ "اليوم": تدريبات مكافحة العدوى أساسية لتقديم رعاية صحية آمنةأفادت بأن عدد الخلطات التي خضعت للمراجعة والاعتماد بلغ 220 خلطة تنوعت بين الخلطات الإسمنتية والخرسانية وأساس الحصى، بالإضافة إلى مراجعة واعتماد 60 مادة مستخدمة في مشاريع الطرق في مختلف المناطق للتحقق من مطابقتها للمواصفات.
وشملت المواد اللاصقة وعوامل السلامة، وكذلك مراجعة واعتماد منتجات المصانع التي تشمل المواد البترولية والخرسانية، والمنتجات الحديدية، ومحسنات البيتومين، وعوامل السلامة، وذلك ضمن جهود تعزيز مفهوم الجودة الشاملة، وإعداد وتطوير وتنفيذ خطط ونظم الجودة والمواصفات، وتنفيذ الاختبارات القياسية وتحليل وتقييم النتائج؛ بهدف تحسين أساليب ضبط ومراقبة جودة الطرق والجسور، وتوفير بيئة بحثية مناسبة لتطوير البنية التحتية ومعالجة المشاكل التي تطرأ، وإيجاد الحلول المثلى لها.
وأكدت "هيئة الطرق" حرصها على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، لضمان سلامة مستخدمي الطرق، وتحقيق أهداف إستراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تنص رؤيتها على تعزيز سلامة واستدامة قطاع الطرق، بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها والتشجيع على الابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض هيئة الطرق جولات تفتيشية مراجعة واعتماد
إقرأ أيضاً:
رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق
البلاد ــ الدمام
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة أمس، اجتماع اللجنة الدوري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعددٍ من أصحاب الخبرة، وذلك بديوان الإمارة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، شاكرًا الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر سمو وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سموه، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة– أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال، يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة- رعاها الله- التي تحرص على تعزيز جودة الحياة، ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة؛ لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وقال سموه:” المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل؛ بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية، ويحفظ الأرواح والممتلكات”.
من جانبه، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالات وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22 %.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37 %.
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8 % في معدل الوفيات، و5 % في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصاءات الحوادث الجسيمة، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 2 % خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6 % ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3 % ليبلغ (2,360) إصابة.
وفي ذات السياق، أظهرت الإحصاءات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10 %.