أظهرت النتائج النهائية لوزارة الداخلية الفرنسية، تصدر الجبهة الشعبية اليسارية الجديدة في انتخابات الجمعية الوطنية، إذ حصلت على  178 نائبا لتصبح المجموعة الأولى.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، عن الأرقام الرسمية التي فازت بها الأحزاب والتكتلات في انتخابات الجمعية الوطنية.

 وحل تحالف معا الرئاسي ثانيا وحصل على 156 نائبا فقط بعد أن كان لديه أغلبية قبل حل الرئيس، إيمانويل ماكرون، الجمعية الوطنية.

ويأتي حزب التجمع الوطني في المركز الثالث بـ 142 نائبا.

ويأتي بعد ذلك الجمهوريون ومختلف المرشحين اليمينيين، الذين ينسب إليهم 66 مسؤولا منتخبا. فيما هناك 35 نائبا من أحزاب عدة صغيرة أو مستقلين.

ووفقا لهذه النتائج “لم تخرج أي أغلبية مطلقة من صناديق الاقتراع يوم الأحد”.

وقرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاثنين، إبقاء رئيس الوزراء، غابرييل أتال، في منصبه بعد الانتخابات البرلمانية التي فقد فيها المعسكر السياسي للحكومة دوره كأقوى تحالف في البلاد لصالح اليسار في برلمان معلق.

وقال مكتب ماكرون في بيان “طلب الرئيس من غابرييل البقاء في منصبه في الوقت الراهن من أجل ضمان استقرار البلاد”.

وكان أتال قد ذهب، الاثنين، إلى مكتب ماكرون لتقديم استقالته، وأشار بالفعل إلى أنه سيتخذ هذه الخطوة أمس الأحد، في اتباع للتقاليد السياسية الفرنسية، قائلا إنه مستعد للبقاء في منصبه لفترة أطول كقائم بالأعمال لكن الأمر متروك للرئيس للبت فيه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية حزب التجمع الوطني

إقرأ أيضاً:

ماكرون : فرنسا ستقدم 50 مليون يورو لدعم جهود الاستقرار في سوريا

أعلنت فرنسا عزمها تقديم 50 مليون يورو لدعم جهود الاستقرار في سوريا، مشددًة على أهمية العملية الانتقالية التي يجب أن تراعي الشراكة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي المنعقد في باريس لبحث سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، بعد أكثر من شهرين على سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.


ومن جانبه ، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن السلطات الانتقالية السورية تمثل "أملًا كبيرًا" للشعب السوري، مضيفًا أن بلاده مستعدة لتعزيز جهودها في محاربة الجماعات الإرهابية داخل سوريا.


كما أكد الرئيس ماكرون على الدور الحاسم الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقيادة الأكراد في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه "لا ينبغي التخلي عنها" وداعيًا إلى دمجها في القوات الوطنية السورية.

كما أعلن الرئيس الفرنسي أن اللاجئين السوريين سيحصلون على أذون عبور تتيح لهم العودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا، في إطار سياسات تسهيل التنقل بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد
  • العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
  • تحالف تصميم: سنتحالف مع السوداني في الانتخابات القادمة
  • قضايا الدولة تمد التصويت في الانتخابات بسبب إقبال أعضاء الجمعية العمومية
  • الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تحذر من ممارسات غير أخلاقية وتلوح بالقضاء لحماية القطاع الصحي
  • ماكرون: جميع الدول مستعدة لدعم سوريا ونعمل على رفع العقوبات عنها
  • ماكرون : فرنسا ستقدم 50 مليون يورو لدعم جهود الاستقرار في سوريا
  • ماكرون: سنقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا
  • بعد مصافحته ماكرون...يوسف رجّي: نشعر بإهتمام فرنسا وحرصها على إستقرار لبنان
  • ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا