الكويت تحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنايات الكويتية اليوم الاثنين قرار بالقبض على النائب السابق أنور الفكر، في أول جلسة لمحاكمته في ثاني قضية أمن دولة مرفوعة ضده.
وكانت النيابة قد أسندت للفكر ثلاث تهم، وهي الطعن بحقوق الأمير، والمساس بذات الأمير، والتعدي على مسند الإمارة.
سفارة مصر في الكويت تحتفل بذكرى ثورة يوليو المجيدة الكويت تؤكد تواجدها الدائم والأبدي بالصفوف الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية
وحددت المحكمة جلسة 15 يوليو الحالي، لتقديم الدفاع بعد أن وجهت له تهمة الطعن في حقوق وسلطات صاحب أمير البلاد والتطاول على مسند الإمارة، وإذاعـة أخبار كاذبة من شأنها إضعاف هيبة البلاد والإضرار بالمصالح القومية لها، وذلك عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» وندواته الانتخابية وذلك في ثاني دعوى ضده تنظر أمام محكمة الجنايات.
وفي 19 مايو الماضي قررت النيابة العامة حجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق، وإحالته إلى السجن المركزي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها في إحدى الندوات الانتخابية والتي تضمنت التدخل بصلاحيات الأمير.
وسبق لأنور الفكر، واسمه بالكامل، أنور عراك عنتر عواد الفكر الظفيري، أن فاز بعضوية مجلس الأمة في الرابع من أبريل الماضي، وشارك لأول مرة في انتخابات مجلس الأمة الكويتي لعام 2020 في الدائرة الرابعة وتم شطبه، ثم عاد وترشح في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022 عن نفس الدائرة وتم شطبه أيضاً، إلا أنه عاد وترشح أيضاً في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2024 وفاز بعضوية المجلس، الذي صدر أمر أميري بحلّه في العاشر من الشهر الماضي.
العليان والقريفة
من جهة أخرى، قررت محكمة الاستئناف في الكويت وقف نفاذ العقوبة وإخلاء سبيل النائب السابق حمد العليان بكفالة 2000 دينار لحين الفصل في الاستئناف، في حين قررت استمرار حبس مساعد القريفة وحجز القضية لتاريخ 8 سبتمبر المقبل.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت بحبس القريفة لمدة 4 سنوات، عن 4 تهم أبرزها الطعن في صلاحيات الأمير والتعدي على مسند الإمارة.
وبالنسبة للعليان فقد أسندت له النيابة تهمة التطاول على صلاحيات الأمير وانتقد قراراته وأساء استخدام هاتف من خلال كتابة تغريدة مخالفة للقانون، وأمرت محكمة الجنايات في الكويت في 6 يونيو الماضي، بإلقاء القبض على العليان، وحبسه على ذمة قضية أمن الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت تحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير محکمة الجنایات مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
شقير بحث مع مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي تنمية العلاقات الإقتصادية
التقى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي برئاسة أسعد صقال اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتم البحث في آخر المستجدات الحاصلة على الساحة اللبنانية ومتطلبات وآفاق المرحلة المقبلة.
وحضر الاجتماع من مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي بالإضافة إلى صقال كل من نائب الرئيس جاك صراف والأعضاء هادي سوبرة، طوني بارود، سركيس بوديكيان، ألفونس ديب، مروان رمضان، جو حاتم، ماهر رحم وفوزي تامر.
بداية رحب شقير بصقال وأعضاء المجلس، منوها بالعمل المميز الذي قام به المجلس خلال هذا العام على الرغم من العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وأكد شقير "أهمية العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة، التي تشكل العمق الاستراتيجي الإقتصادي والاجتماعي للبنان، إضافة الى العلاقات الإنسانية والثقافية والتاريخية القوية"، ومشيدا "بشكل خاص بالعلاقات التاريخية المميزة التي تبرط لبنان بدولة الكويت الشقيقة".
وإذ شدد شقير على "ضرورة أن يكون موضوع إعادة هذه العلاقات الى طبيعتها من أولويات العهد الجديد"، مؤكدا الى "أهمية التركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية"، معلنا التحضير لتنظيم وفود إقتصادية من القطاع الخاص اللبناني الى دول الخليج ومن ضمنها الكويت للبحث في إعادة تفعيل وتنشيط هذه العلاقات، وكذلك وضع خارطة طريق مستقبلية للاستثمارات".
وإذ أبدى شقير تفاؤله بالتطورات الحاصلة في لبنان والانتقال الى مرحلة التعافي والنهوض، شدد على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني وتشكيل حكومة سريعا لتنفيذ الإصلاحلات الشاملة والبدء في عملية التعافي والنهوض".
وتوجه شقير بالمعايدة إلى اللبنانيين لمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية والطمأنينة والحياة الكريمة التي تليق بهم.
من جهته شكر صقال شقير على استقباله وعلى دعمه ورعايته للمجلس و"الذي شكل دافعاً قوياً لنا للعمل والتقدم".
وإذ عرض صقال الأعمال والنشاطات التي قام بها المجلس خلال العام 2024، شدد في الوقت نفسه على ضرورة عودة العلاقات اللبنانية الخليجية إلى طبيعتها والتي تشكل الأساس الذي لا بد منه من أجل التمكن من تحقيق وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الخليج وخصوصاً مع الكويت، لافتاً في هذا الإطار الى ضرورة تنفيذ الورقة الكويتية التي تشكل ركيزة أساسية لعودة هذه العلاقات الى طبيعتها.
كما عرض صقال برنامج العمل الذي سينفذه المجلس في العام 2025 والذ من شأنه تقوية التعاون بين القطاع الخاص اللبناني والكويتي وتنمية العلاقات الاقتصادية الثانئية، ومن أبرز النشاطات التي سيقوم بها: تنظيم "منتدى إقتصادي لبناني – كويتي" في بيروت، وتنظيم وفد اقتصادي من القطاع الخاص اللبناني برئاسة شقير إلى الكويت.
وهنأ صقال اللبنانيين بعيد الميلاد المجيد متمنياً لهم دوام الصحة والاستقرار والازدهار.