الثورة نت|

نظم موظفو مصنع اسمنت باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة مباركة للإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف خلايا الشبكة التجسسية وتفويض قائد الثورة في اتخاذ كل الخيارات للدفاع عن حقوق الشعب اليمني.

وأشاد المشاركون في الوقفة التي تقدمها مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي ومسؤول التعبئة بالمديرية ياسر الحسني، بما تحققه الأجهزة الأمنية من انجازات نوعية وتاريخية في التصدي للمخططات والمؤامرات التي تتربص بالجبهة الداخلية.

واعتبروا ما قامت به أجهزة أمن الدولة في القبض على أخطر خلية تجسسية تعمل لصالح العدو الأمريكي والكيان الصهيوني، انجاز كبير في طريق تطهير مؤسسات الدولة من العملاء والخونة والجواسيس.

وبارك بيان الوقفة، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لموعد تنفيذ التغييرات الجذرية وإصلاح مؤسسات الدولة، وما تضمنه الخطاب الذي ألقاه بذكرى الهجرة النبوية من رسائل وتحذيرات للعدوان والمضي في الدفاع عن حقوق الشعب.

وحمل البيان العدو السعودي المسؤولية الكاملة تجاه التداعيات التي يعيشها الشعب اليمني منذ أكثر من تسع سنوات بسبب الممارسات التعسفية في استخدام الورقة الاقتصادية لمحاولة تركيع اليمنيين، ومخططات تدمير مؤسسات الدولة اليمنية، عبر أدواتهم من المرتزقة والعملاء.

وأكد البيان، استمرار موقف الشعب اليمني المشرف لمناصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي، وكذا الاستعداد والجاهزية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن والجهاد لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة مصنع اسمنت باجل

إقرأ أيضاً:

تطوير الكفاءات الوظيفية ضرورة لا غنى عنها

لم يعُد إعداد الكفاءات الوظيفية معقدا كما كان قبل عقود قليلة سابقة، رغم ذلك فإنه بات أكثر أهمية وإلحاحا مما كان عليه سابقا لأن كل شيء في هذا العالم الذي نعيش فيه تغير؛ وأصبح إعداد الكفاءات في مؤسسات الدولة ركيزة أساسية لتحقيق الأداء المتميز والابتكار المستدام. فالمنافسة في ظل الاقتصاد المعرفي تتطلب تحضير كوادر مؤهلة وتطويرها بأسلوب علمي يعتمد على آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والبحوث العلمية في مختلف المجالات.

وتتبدى أهمية هذا الإعداد من الحاجة إلى تفعيل آليات العمل بكفاءة عالية، ما يؤدي إلى تسهيل الإجراءات وتحقيق الدقة في إنجاز المهام؛ خاصة أن التكامل بين المعرفة التقنية والمهارات العملية يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويزيد من سرعة الاستجابة للتحديات المعاصرة. وفي هذا السياق، فإن الاستثمار في رأس المال البشري يعَد استثمارا حيويا، إذ إن الكفاءة المدعومة بالتقنيات الحديثة تتيح لمؤسسات الدولة تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والتطوير.

ولا تقتصر عملية إعداد الكفاءات على التدريب النظري فحسب، بل تمتد إلى تطبيق أساليب حديثة في التعلم الإلكتروني والتعليم المدمج، ما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية متطورة تعتمد على التفاعل المستمر والابتكار. ومن خلال هذه الأساليب يمكن نقل أحدث المعارف والتقنيات إلى المستويات التنفيذية والقيادية في المؤسسات، مما يعزز من قدرتها على المنافسة في بيئة عمل تتسم بالديناميكية والتغير المستمر.

وإضافة إلى ذلك فإن تبنّي منهجيات علمية في إعداد الكفاءات يسهم في خلق ثقافة مؤسسية تقوم على الابتكار والبحث المستمر، ويعمل ذلك على تحفيز الأفراد لتطوير مهاراتهم والاستفادة من التجارب الناجحة في الداخل والخارج، ما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء العام للمؤسسة. كما أن توظيف أحدث التقنيات في عملية التدريب يجعل من الممكن تحليل البيانات المتعلقة بعملية التعلم وتقييم نتائجها بشكل دقيق، مما يتيح إمكانية إجراء تعديلات مستمرة لتحسين البرامج التدريبية بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للمؤسسة.

كما أن الإعداد العلمي للكفاءات يعزز من التكامل بين مختلف الإدارات والقطاعات داخل مؤسسات الدولة، حيث يسهم في بناء جسر من التواصل الفعّال وتبادل الخبرات. ويُعَد هذا التكامل بمثابة عامِل محفّز لابتكار حلول جديدة تتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة، مما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء المؤسسي بشكل ملحوظ.

ويتضح أن إعداد الكفاءات وفق أحدث المستجدات العلمية والتقنية ليس مجرد خطوة عابرة، بل هو استراتيجية شاملة تُمكّن مؤسسات الدولة من تحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا النهج العلمي المتكامل، يمكن تحويل المؤسسات إلى محركات للتغيير الإيجابي، مما يعكس التزام الدولة برفع مستوى الخدمات وتحقيق الكفاءة والفعالية في كل مجالات عملها.

لكن لا بد من التأكيد أن البرامج التدريبية التي تقيمها مؤسسات الدولة وهي موجودة بكثافة في الفترة الأخيرة لا ينبغي التعامل معها من قبل الموظفين باعتبارها مساحة ترويح أو استراحة من العمل فإن الموظفين الذين يخضعون لهذه البرامج يُنتظر أن تنعكس على أدائهم وعلى تطورهم، كما لا ينبغي الاكتفاء بها فهناك اليوم الكثير من الأدوات التي تعين أي موظف على تطوير نفسه بشكل ذاتي وهذا ينعكس عليه وعلى تطوره الوظيفي.

مقالات مشابهة

  • فعالية نسائية بالحديدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد الصماد
  • مناورة ومسير لخريجي الدورات المفتوحة في المغلاف والزيدية بالحديدة
  • قائد الثورة: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات
  • المفتي يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية
  • دورة تدريبية حول الوسائل الإحصائية التشخيصية في مستشفى الثورة بالحديدة
  • تطوير الكفاءات الوظيفية ضرورة لا غنى عنها
  • قوات الحزام الأمني بعدن تعلن عن حركة تدوير
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • وقفات بالحديدة تستنكر خروقات العدو الصهيوني والمخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين
  • موظفو إذاعة صعدة يزورون مقام الشهيد القائد