شبكة انباء العراق:
2024-10-06@10:54:05 GMT

في عيد الصحافة العراقية

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

بقلم : نضال منصور ..

شاركت مع قيادات إعلامية عربية ودولية في احتفالات عيد الصحافة العراقية تلبية لدعوة نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي.

الحبس 12 عاما لفتاة قتلت شقيقتها أثناء تقطيع “لحمة الأضاحي”

احتفاء العراق بضيوفه لا مثيل له، ولا يمكن أن تجد في العالم شعبا أكرم من العراقيين، وهذا حالهم في السراء والضراء، ولهذا فمنذ لحظة وصولنا مطار بغداد حتى مغادرتنا أحاطونا بكل عناية، ورافقونا في كل خطوة، وأطلعونا على نهضة العراق التي تظهر في هذه الأيام بشكل جلي بعد سنوات من التحديات، والصراعات، والتجاذبات السياسية.


احتفى العراق بمرور 155 عاما على انطلاق أول جريدة عراقية «الزوراء»، وما تزال حتى اللحظة تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين، وفي الاحتفالية الرئيسية التي أقيمت تحت رعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد على مساندته لدور الإعلام، وخصصت الحكومة أراضي في بغداد لمساعدة الصحفيين في مواجهة الأعباء المعيشية، وتعزيز الأمن الوظيفي لهم.

مر الإعلام في العراق في العقود الماضية بظروف وتحديات صعبة، وتعرض الصحفيون للمخاطر، وصنف العراق لسنوات بأنه من أخطر بيئات العمل الصحفي، وفقد العديد من الصحفيين أرواحهم في مواجهة قوى الإرهاب، والمليشيات المسلحة، ولكن الأوضاع الآن استقرت، والأمان يعم العراق من بغداد إلى أقصى الجنوب والشمال، والصحافة ووسائل الإعلام متنوعة، ومتعددة، وتتوفر لها هوامش للحرية، والنقد، رغم أنها جزء لا يتجزأ من الحالة السياسية العراقية التي تحكمها التجاذبات، والتوازنات الحزبية، التي تعكس بدورها الحالة الطائفية.

تنظر السلطات المختلفة في العراق إلى نقابة الصحفيين باعتبارها قوة لا يمكن تجاهلها، أو القفز عن مكانتها، ودورها، والنقابة تساعد الدولة بقوة لتخطي حالة العزلة التي عاشتها في سنوات سابقة بتعزيز امتدادها العربي والدولي.

سعدت باحتفالية نقابة الصحفيين على شارع أبو نؤاس، فعلى مدى 3 ساعات استمتعنا بعروض تراثية، فولكلورية لكل المحافظات في العراق، وهذه البانوراما واسعة الطيف أشرفت عليها، ونفذتها فروع نقابة الصحفيين العراقيين.

استطاعت نقابة الصحفيين العراقيين منذ ترأس النقيب مؤيد اللامي أن تنسج علاقات قوية مع جميع النقابات، والمؤسسات المدافعة، والداعمة لحرية الإعلام في العالم، وامتد هذا الدور لقيادة اتحاد الصحفيين العرب، وسواء اتفقت أو اختلفت مع اللامي فلقد صنع شبكة علاقات للعراق تجاوزت البعد الإعلامي، ليشكل امتدادا سياسيا لانفتاح العراق الجديد على جواره العربي، ومحيطه الدولي.

الحنين للعراق لا ينقطع، والشعور غامر بالفرح وهو ينهض من كبوته، فبغداد حاضرة عربية، وعمود فقري للتوازن والقوة التي عادت بعد غياب.

نضال منصور

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها

قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المعلمين اليمنيين لم تقف معاناتهم عند شخصهم فقط بل تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي تعدت خط الفقر إلى خط القبر.

و في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أكدت النقابة أن المعلمين يحتفلون اليوم ومنتسبو المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروماً من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري.

وأوضحت النقابة أن المعلم لا يستلم راتبه أصلا في مناطق سيطرة الحوثي، وإن صُرف نصف الراتب الزهيد ففي أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم، ورغم ذلك يظل مؤدياً لواجبه في تربية وتعليم النشء إيماناً منه بالواجب الوطني والإنساني وحرصاً منه على ديمومة الحياة التعليمية في ظل الوضع الكارثي الذي حل باليمن والأزمة التي عصفت بحقوق المعلم المشروعة والتي كفلها الدستور والنظام والقانون المحلي والدولي والعهود والمواثيق الدولية في أوقات السلم والحرب.

وأضاف بيان النقابة أن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية وإن صرف له راتباً كاملاً ومنتظماً الا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني.

ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على جماعة الحوثي بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر.

وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بالاهتمام والرعاية بالمعلم في جميع ربوع البلاد كافة، واعتماد راتب يوفر له حياة إنسانية كريمة ليتمكن من مواجهة شبح الجوع والفقر الذي يحيط به وبأسرته، وحتى يتمكن من أداء واجبه التربوي والتعليمي بإيجابية أكثر محققاً الأهداف التربوية والتعليمية والقيم النبيلة، كما طالبت بسرعة صرف مستحقات المعلمين والمعلمات النازحين.

وشددت النقابة على ضرورة إطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم، خصوصاً أولئك المختطفين في سجون الحوثيين والذين يقبعون في سجونها منذ تسع سنوات وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة والذين تم اختطافهم مؤخراً بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الخالدة في نفوس اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • “تثير الدهشة”.. الإعلام الإسرائيلي يقر بوجود تعقيدات في التعامل مع المسيّرات العراقية
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُدين التشويه الذي يستهدف وفا
  • 15 من أبطال أكتوبر وحرب الاستنزاف يروون قصص النصر في نقابة الصحفيين
  • اليوم الختامي لمعرض نقابة الصحفيين يحتفي بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • اليوم الختامي لمعرض كتاب نقابة الصحفيين يحتفي بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين
  • العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • نقابة الصحفيين تحتفي بذكرى انتصارات أكتوبر.. السبت المقبل