32 طالباً من جامعات الإمارات ينضمون إلى برنامج «لوكهيد مارتن» للتدريب الصيفي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
أعلنت لوكهيد مارتن، إطلاق برنامجها للتدريب الصيفي في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي.
واستقبل البرنامج المبني على الجدارة 32 طالباً من مختلف الجامعات في الإمارات، بما يجسد توسيع استثمار الشركة في جهود التوطين، وتنمية رأس المال البشري ضمن قطاعي الطيران والدفاع.
وتمثّل النساء نحو 50% من المتدربين الجدد، والمواطنون الإماراتيون 70% منهم، بينما يأتي 30% من المتدربين من تسع دول عبر أربع قارات، ما يجسّد تنوع المواهب في دولة الإمارات.
وعلى مدار ثلاثة أشهر، سيشارك الطلاب في تجارب عملية، وسيعملون على مشاريع واقعية، ويساعد البرنامج على سد الثغرة بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي، ما يضمن استعداد الخريجين بصورة ملائمة لتقديم مساهمات مهنية فاعلة وهادفة.
وقال جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط، إن هذا العدد القياسي من المتدربين يعكس التزامنا بتطوير رواد وعلماء ومهندسي المستقبل، وتمكينهم من تولي مناصب مهمة ضمن إطار برامجنا لدى لوكهيد مارتن وعبر صناعة الطيران والدفاع ككل، مضيفاً أنه عن طريق تزويد الطلاب بفرصة الحصول على تدريب وتوجيه المتخصصين، نلهم ونهيئ الجيل المقبل من المبدعين الذين سيشكلون ملامح مستقبل الأمن العالمي.
من جانبها قالت هالة الزرقاني، مديرة مركز الابتكار والحلول الأمنية لدى لوكهيد مارتن: «يتمثل هدفنا في توفير تجربة تحويلية توسع معرفة المتدربين التقنية، وتحفز الأفكار المبتكرة ومهارات حل المشكلات كذلك، والتي تشكّل عنصراً ضرورياً لمواجهة أصعب تحديات المستقبل».
وخلال فترة تدريبهم، سيعمل المتدربون بشكل وثيق مع خبراء من لوكهيد مارتن على مختلف المشاريع، بما يشمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي لأتمتة التعرّف إلى حطام الأجسام الغريبة في البيئات الحرجة، وأبحاث متعددة التخصصات، وجهود النمذجة والمحاكاة المرتبطة بأنظمة الدفاع المتقدمة، ومبادرات استكشاف الفضاء.
وتتوقع الشركة تخريج ما يفوق 50 متدرباً عام 2024 ومضاعفة قدراتها التدريبية، خلال السنوات المقبلة، ضمن سياق استراتيجيتها الأوسع للاستثمار في التعليم وتنمية رأس المال البشري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي لوكهيد مارتن برنامج تدريبي لوکهید مارتن
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات تنضم إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران
انضمت طيران الإمارات إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران "Aviation Circularity Consortium"، إلى جانب شركة "SL Metals"، بهدف تفعيل مفاهيم الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران.
ويُعد انضمام الناقلة خطوة تعكس النمو المتواصل للائتلاف، كما يعزز التزامه بتسريع جهود إزالة الكربون من سلاسل التوريد من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري عالي القيمة ، وذلك بعد إطلاق الائتلاف لخارطة طريق القطاع 2050 التي أعلن عنها في نوفمبر 2024.
وأدمجت طيران الإمارات حلول إعادة التدوير والاقتصاد الدائري ضمن عملياتها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة، فمن إعادة استخدام مكونات مقصورات الطائرات الداخلية، واختيار مواد أكثر استدامة في منتجاتها، إلى مبادرات على متن الرحلات وبرامج للحد من النفايات، تواصل الناقلة البحث عن طرق مبتكرة لتقليل بصمتها البيئية.
ومن خلال انضمامها إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران، ستُسهم طيران الإمارات في تعزيز الابتكارات الدائرية في قطاع الطيران، بما يدعم الزخم التعاوني المتنامي للائتلاف.
وتُعد "SL Metals"، الشركة المتخصصة في توزيع سبائك الألمنيوم ومقرها سنغافورة، شريكاً استراتيجياً في هذا المسار، إذ توفر مجموعة واسعة من منتجات سبائك الألمنيوم لقطاعات متعددة مثل الطيران، والهندسة الدقيقة، وأشباه الموصلات، وغيرها في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وسيساهم انضمامها إلى الائتلاف في دعم الجهود المبذولة لاعتماد ممارسات أكثر استدامة في سلاسل التوريد، وتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للمواد المستخدمة في قطاع الطيران.
وقال أحمد صفا، رئيس قسم الهندسة والصيانة في مجموعة الإمارات إنه يجب على قطاع الطيران إعادة النظر في كيفية استخدام المواد عبر مختلف مراحل دورة حياة الطائرة ، بدءاً من التصنيع وحتى خروجها من الخدمة، ومع تزايد عدد الطائرات التي تخرج من الخدمة، تبرز الحاجة الملحّة إلى حلول مستدامة لمعالجة نهاية عمر الطائرات.
وأضاف أن طيران الإمارات تسعى لاستكشاف طرق جديدة لإطالة عمر أسطولها، ويتيح الانضمام إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران فرصة للتعاون في مبادرات مستدامة تسهم في الحد من النفايات، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تحول قطاع الطيران نحو تبني نهج الاقتصاد الدائري.
من جهته قال سام تان يي ليونغ، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة "SL Metals"، إن الألمنيوم يلعب دوراً حيوياً في قطاع الطيران، كما هو الحال في العديد من الصناعات الأخرى، مما يجعل الحصول عليه بشكل مسؤول والاستخدام الفعّال للمواد أمراً ضرورياً.
وأضاف أن إنتاج الألمنيوم مسؤول عن 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية العالمية، مما يجعل تبني ممارسات مستدامة عبر سلسلة التوريد أكثر أهمية، ومن خلال الائتلاف، تتطلع الشركة إلى تطوير أفضل الممارسات في استخدام الألمنيوم ودعم المبادرات التي تسهم في بناء سلسلة توريد أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران.
وتعد طيران الإمارات ثاني ناقلة جوية تنضم إلى الائتلاف، مما يعكس تزايد الوعي في القطاع بأهمية الاقتصاد الدائري لتحقيق أهداف إزالة الكربون.
ويضم ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران شبكة من المؤسسات الملتزمة ببناء اقتصاد دائري في قطاع الطيران، وتتمثل مهمته في جمع الأطراف المعنية الرئيسة، بما في ذلك شركات الطيران والجهات التنظيمية والشركات المصنعة والموردين والمؤسسات المالية، للمساهمة في تطوير وتعزيز مسارات جديدة تسرّع إزالة الكربون من خلال حلول دائرية عالية القيمة ضمن سلسلة التوريد العالمية.