مستوطنون ينصبون خياما شمال غرب رام الله ويجرفون المدخل الشمالي لسلفيت
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت/
نصب عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الإثنين، خيامهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين، في قرية بيتللو، شمال غرب رام الله وبحماية من شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا جبل “مصطفى العلي” في القرية، ونصبوا خياما، ورفعوا فوقها أعلام دولة الاحتلال، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في تلك المنطقة.
وصعد المستوطنون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت باستشهاد سبعة مواطنين.
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، درست سلطات الاحتلال 83 مخططا هيكلياً لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستعمرات جديدة منها 39 مخططاً في مستعمرات الضفة و44 في القدس.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون 17 بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين معظمها رعوية، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وسلفيت وبيت لحم والخليل وقلقيلية، وفي الوقت ذاته شرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية في الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
كما أقدم مستوطنون، الليلة الماضية على جرف وتدمير المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، عقب إغلاق البوابة الحديدية.
وأفاد شهود عيان لـ”وفا” بأن مستوطني مستعمرة “آرائيل” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وبرفقة جرافة أقدموا على إغلاق البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي لسلفيت وتخريب البنية التحتية للطريق وحفرها ووضع مكعبات اسمنتية، وذلك بهدف عرقلة حركة المواطنين ومنعهم من الدخول أو الخروج من المدينة.
وأضافوا أنه لاحقا تم إعادة فتح البوابة الحديدية، لكن بقيت البنية التحتية للطريق مدمرة بشكل واسع بحيث يصعب على المركبات أن تسلكها.
يشار إلى أن المستوطنين قاموا عدة مرات خلال الأيام الماضية بإغلاق البوابة وتدمير البنية التحتية.
ويعتبر المدخل الشمالي لمدينة سلفيت الطريق الرئيسي الذي يصل المدينة بباقي القرى وبلدات المحافظة وباقي محافظات الوطن
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.