أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ممثلة في الإدارة العامة للفروع، عن تنفيذ 647 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في جميع مناطق المملكة خلال شهر يونيو الماضي، لمتابعة المصانع، والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.

وشملت الزيارات الميدانية المُنفّذة خلال الشهر الماضي 178 زيارة على المصانع في المنطقة الشرقية، و169 زيارة في منطقة الرياض، و148 زيارة في منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى 46 زيارة في منطقة عسير، و38 زيارة في منطقة القصيم، و24 زيارة في منطقة المدينة المنورة، و17 زيارة في منطقة حائل، و12 زيارة في منطقة جازان، و11 زيارة على المصانع في منطقة تبوك، فيما نفذت 4 زيارات في الجوف.

وأكّدت الوزارة  عزمها  مواصلة زياراتها الميدانية؛ للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية للمعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية، ومطابقة المعايير والمواصفات المعتمدة، والتحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.

وتشترط وزارة الصناعة والثروة المعدنية على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها لوسائل السلامة تبعاً لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام والمنتجات بطريقة آمنة.

نفذت وزارة #الصناعة_والثروة_المعدنية "647" زيارة ميدانية على عددٍ من المنشآت الصناعية خلال شهر يونيو الماضي؛ للتأكد من تطبيق المعايير والمتطلبات اللازمة. pic.twitter.com/S2LQuTuIo9

— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) July 8, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية المنشآت الصناعية الصناعة والثروة المعدنیة المنشآت الصناعیة زیارة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

د. عبدالمنعم السيد يكتب: الرقمية الصناعية وجذب الاستثمارات

الصناعة هى أحد أعمدة الاقتصاد وقاطرة التنمية الاقتصادية لتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة، وتسعى الدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا الصناعية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية فى قطاع الصناعة بهدف زيادة المنتج المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد الخارجية وزيادة مساهمة قطاع الصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى والتى تبلغ حالياً ١٨٪، وكذلك زيادة الصادرات غير النفطية التى تجاوزت ٣٦ مليار دولار فى عام ٢٠٢٣، حيث إن ٨٥٪ من الصادرات المصرية غير النفطية من منتجات صناعية.

وتبذل الدولة جهوداً لتمكين التكنولوجيا الصناعية وزيادة عدد المصانع، من خلال تسهيل إجراءات التراخيص واستصدار الرخصة الذهبية، ومحاولة تقليل المعوقات والتحديات التى تواجه قطاع الصناعة، وقد اتخذت الدولة عدة قرارات، منها عدم غلق أى منشأة صناعية، وأيضاً إعادة تشغيل المصانع المغلقة والمتوقفة التى تجاوز عددها ١٣ ألف مصنع، وإعادة تشغيلها من جديد ودخولها فى العملية الإنتاجية.

وجاءت هذه القرارات بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين فى القطاع الصناعى وتأكيد أن الدولة جادة فى دعم قطاع الصناعة والنهوض به وإزالة كل المعوقات والتحديات التى تواجه هذا القطاع، للتيسير على المستثمرين وتقديم التيسيرات لهم لمساعدتهم على الإنتاج، مما يحقق مستهدفات الدولة المتمثلة فى زيادة معدلات التنمية الصناعية وتوظيف العمالة وزيادة المنتج المحلى وزيادة الصادرات المصرية، مما يساعد على زيادة الحصيلة الدولارية، وهذا يتطلب توفير الأراضى الصناعية المرفقة، وأطلقت وزارة الصناعة المرحلة الأولى من منصة مصر الصناعية الرقمية، بالتعاون مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية «إى فاينانس»، الشركة الرائدة فى مجال التحول الرقمى وخدمات الدفع والتحصيل الإلكترونى الحكومى.

وتأتى هذه المنصة ضمن خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة فى مصر، ومواكبة التطور التكنولوجى الحديث والتيسير على المستثمرين، إلى جانب تطوير الخدمات بهذا القطاع المهم، واتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بالتحول الرقمى للتسهيل على المستثمرين للحصول على الخدمات المختلفة لإقامة النشاط الصناعى، بما يُسهم فى توفير الوقت والجهد الخاص باستكمال الإجراءات للمستثمرين، وتوطين الصناعات المحلية، وكذلك تعظيم قيمتها المضافة لتمكينها من المنافسة فى الأسواق الخارجية ودفع عجلة التصدير وجذب المزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع.

وتتضمن المرحلة الأولى من منصة مصر الصناعية الرقمية عدداً من الخدمات الرقمية الخاصة بالمستثمرين الصناعيين، وهى خدمة تخصيص الأراضى الصناعية عن طريق الخريطة الاستثمارية، وخدمة إصدار رخصة التشغيل بالإخطار، وخدمة المتابعة السنوية، إلى جانب إتاحة خدمة الدفع الإلكترونى من خلال منصة مصر الصناعية عن طريق قنوات الدفع المختلفة، منها الكروت البنكية وفروع البنوك. ولا شك أن منصة مصر الصناعية الرقمية ستُسهم فى التسهيل على المستثمر الصناعى وإتاحة التعامل إلكترونياً دون الحاجة للانتقال إلى أى من الجهات، حيث إنه من المستهدف أن تكون المنصة هى القناة الرئيسية فى التعامل بين المستثمرين الصناعيين وكافة الجهات.

كما تسعى وزارة الصناعة حالياً لتحديث الخريطة الاستثمارية الصناعية لمصر، وهذا أمر مهم لأن وجود خريطة تشمل جميع الفرص المتاحة فى كل قطاع من شأنه أن يعزز مناخ الاستثمار ويسهم فى جذب المزيد من رؤوس الأموال، وكل هذه الخطوات الإيجابية من شأنها دعم ومساندة الاستثمار الصناعى.

فلا شك أن البحث عن السلبيات أو المعوقات التى تقابل المنشآت الصناعية التى تدفع إلى غلقها والتوجه بحلول للقضاء على هذه المعوقات، وأيضاً توفير المعلومات للمستثمر (محلياً أو أجنبياً) تتمثل فى المعلومة التى تنير له الطريق وتحفظ له استثماراته من الضياع أو التبديد، وتساعده على إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعه، سيعمل على تحسين المناخ الاستثمارى بشكل كبير ويسهم فى جعل مصر مركزاً للتصنيع المستدام.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يزور مصنعين للإلكترونيات والأخشاب بالمنطقة الصناعية
  • وزارة الصناعة تطلق الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تطلق الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تنفّذ أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر سبتمبر الماضي
  • د. عبدالمنعم السيد يكتب: الرقمية الصناعية وجذب الاستثمارات
  • خدمات منصة مصر الصناعية الرقمية.. تخصيص الأراضي وإصدار رخصة التشغيل وتراخيص البناء «أونلاين»
  • رقمنة الخدمات لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.. منصة مصر الصناعية الرقمية «وداعا للبيروقراطية»
  • وفد من وزارة الصناعة والثروة المعدنية يزور البرتغال والنمسا لتعزيز التصنيع عالي التقنية
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشارك في ملتقى القطاع التعاوني بعسير
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش مع وزراء كنديين تعزيز الابتكار الصناعي وبناء مدن صناعية ذكية بالمملكة