“زيلينسكي” يتهم روسيا بتدمير بنى تحتية أوكرانية ومستشفى أطفال عبر 40 صاروخًا.. وموسكو تنفي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد مسؤولون أوكرانيون مقتل ما لا يقل عن 29 شخصًا، وتضرر مستشفى للأطفال، من جراء هجوم صاروخي روسي كبير، لكن روسيا نفت ذلك مؤكدة أنها استهدفت منشآت عسكرية أوكرانية وليس بنى تحتية.
وتفصيلاً، أكدت روسيا أن الدمار الذي شهدته بنى تحتية في كييف اليوم الاثنين سببه “صاروخ أوكراني” مضاد للطائرات، فشل في مهمته وسقط على مبان مدنية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت هجمات على أهداف بقطاع الصناعات العسكرية وقواعد جوية في أوكرانيا، وأن ضرباتها جاءت ردًا على هجمات على روسيا.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، قالت وزارة الدفاع الروسية: “هذا الصباح (الاثنين)، نفذت القوات المسلحة لروسيا هجومًا كبيرًا بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت خاصة بالصناعات العسكرية الأوكرانية وقواعد جوية للقوات المسلحة الأوكرانية، ردًا على محاولات نظام كييف تدمير منشآت الطاقة والاقتصاد الروسية. ضربنا الأهداف المحددة بنجاح”.
لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي –في المقابل- أكد أن القوات الروسية أطلقت أكثر من 40 صاروخًا، استهدفت مدنًا مختلفة، وألحقت أضرارًا ببنى تحتية ومبان تجارية وسكنية في أعنف هجوم منذ أشهر.
وردت وزارة الدفاع الروسية على تصريحات “زيلينسكي” بأن ما قالته كييف حول استهداف موسكو عمدًا البنى التحتية المدنية في الهجوم “ليس له أساس من الصحة”.
وأضافت: “يؤكد عدد من الصور ومقاطع الفيديو المنشورة من كييف بشكل تام حقيقة أن الدمار الذي حدث نتج عن سقوط حطام صاروخ دفاع جوي أوكراني، أطلق من نظام صاروخي مضاد للطائرات داخل المدينة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. الدفاعات الجوية تسقط 17 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 17 طائرة مسيرة أوكرانية في 4 مناطق بجنوب البلاد خلال فترة تزيد قليلا عن ساعتين، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكر بيان للوزارة أن 11 طائرة مسيرة أُسقطت بين الساعة 7:50 مساء و10 مساء بتوقيت موسكو (1650 بتوقيت جرينتش و1900 بتوقيت جرينتش) فوق منطقة كورسك، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من المنطقة منذ أن شنت توغلا عبر الحدود في أغسطس الماضي.
وأوضحت الوزارة في منشور عبر تطبيق تيليغرام أن طائرات مسيرة أخرى أُسقطت في منطقتي بيلجورود وفورونيج وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وضمتها في 2014.
ولم تشر الوزارة إلى حدوث أي أضرار أو وقوع قتلى أو مصابين.
وبسطت روسيا سيطرتها على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في الأيام الأولى من الحرب، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات دورية على المنشأة. وأفاد مسؤولون محليون في زابوريجيا بوقوع هجمات على إينيرهودار استهدفت بشكل خاص محطتين فرعيتين للكهرباء في مكان قريب.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن سلطات المدينة قولها، إن أربع طائرات مسيرة على الأقل هاجمت إينيرهودار دون وقوع إصابات، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الأضرار.
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية المدينة ماكسيم بوكا، لوكالة الإعلام الروسية "هذا عمل إرهابي"، مشيرًا إلى استهداف البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية.