3 ظواهر مناخية تشهدها البلاد لمدة 30 يوما.. أهمها زيادة الإشعاع الشمسي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبير بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تعرض البلاد إلى 3 ظواهر مناخية خلال شهر أبيب باعتباره الشهر الـ11 من السنة القبطية الزراعية، إذ يبدأ اليوم 8 يوليو، وينتهي في السابع من أغسطس المقبل.
قال المركز في بيان له، إن أولى تلك الظواهر تتمثل الموجات شديدة الحرارة بدون انقطاع، مع ارتفاع درجة حرارة الليل، ومصاحبة ذلك بالحرارة العالية وزيادة أكبر في الطاقة الحرارية «الإشعاع الشمسي»، وزيادة الرطوبة النسبية صباحاً ويزيد معدل تشكل الندى والرطوبة الحرة على أسطح النباتات.
أما أهم المظاهر الزراعية المتوقعة فتتمثل في زيادة درجات حرارة الليل أو معدلات تنفس الظلام ما يزيد من معدل هدم المادة الجافة التي يصنعها النبات، وزيادة إفراز هرمون الإيثلين، وبالتالي ضعف معدلات التحجيم في الثمار والحبوب أو الاتجاه أكثر للنضج المٌبكر وتزايد خطورة الحشرات حرشفيات الأجنحة «ديدان الأوراق والثمار»، وخاصة دودة الحشد، حيث تبدأ أجيال الصيف في التشكل، وهي الأجيال الأشرس والأسرع في الظهور والتطور خاصة على زراعات الذرة المتأخرة في مناطق الوجه البحري وشمال الصعيد.
أشار لضرورة زيادة حاجة النبات للمياه لأكثر من 30% عن متوسط الاستهلاك الصيفي، مع مراعاة المحاصيل حديثة الزراعة، أو الشتل في الخضر، وبعض أشجار الفاكهة، وزيادة لسعات الشمس على ثمار المحاصيل خاصة الرمان والطماطم.
زيادة ضربات الشمس عند التعرض لأشعة الشمسلفت محمد فهيم، مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبير بوزارة الزراعة، إلى أن الشهر الحالي من أبيب سوف يشهد زيادة ضربات الشمس عند التعرض للأشعة بصورة مباشرة ولفترة طويلة أثناء الظهيرة، ومع توالي ارتفاع الحرارة سوف يزداد النمو الخضري بسبب زيادة معدلات التنفيل في الخضر الثمرية وفشل الأخصاب في المحاصيل الحقلية، كما يجعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المحبة للحرارة والرطوبة العالية.
وتوقع فهيم، هبوب رياح ساخنة ما يتسبب في بعض الضرر لمحصول القطن وسقوط بعض اللوز، والوسواس، وإصابة الأرز المتأخر ببعض الضرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرارة ارتفاع الحرارة المناخ مناخ الزراعة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي محاصيلك الزراعية من الصقيع؟.. نصائح هامة للمزارعين
يعد الصقيع من أبرز التحديات التي يواجهها المزارعون في الفترة الحالية والمقبلة، حيث يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة، وتزداد المخاوف مع اقتراب موجة البرد التي من المتوقع أن تبدأ السبت المقبل.
وتشمل المحاصيل الأكثر تأثرًا بالخطر محاصيل الخضر والفاكهة، بالإضافة إلى القمح. لذلك، تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال المراكز والمعاهد البحثية التابعة لها على إصدار التوصيات اللازمة للمزارعين لتفادي هذه التأثيرات السلبية.
التوصيات الخاصة بحماية المحاصيل من الصقيع
في هذا السياق، أصدر معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية سلسلة من التوصيات الفنية للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة وخاصة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق، وجاء ذلك بناءً على توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق، بهدف مساعدة المزارعين على التكيف مع الصقيع وتحقيق الحد الأدنى من الأضرار.
نصائح لحماية محاصيل الفاكهة
الخوخ والمشمش والبرقوق:من الضروري الري قبل حدوث الموجة الباردة بمعدلات تتناسب مع نوع التربة والمياه.رش الأشجار بمضادات الإجهاد مثل سلكات البوتاسيوم والمغنيسيوم أو حمض السلسليك.التسميد بنترات الكالسيوم وتوفير العناصر الغذائية اللازمة بعد انتهاء الموجة الباردة.محصول المانجو:متابعة التنبؤات الجوية بشكل مستمر، خصوصًا أثناء فصل الشتاء، من أجل الوقاية المبكرة من الصقيع.استخدام أجهزة إنذار على مستوى منخفض من الأرض للتنبيه بانخفاض درجات الحرارة.الرى بالمياه بانتظام حتى مع بدء انخفاض الحرارة، وتوفير وسائل تدفئة للأشجار مثل الكشافات الحرارية أو السخانات الكهربائية.يفضل استخدام مياه البئر الجوفي في الري لأنها أكثر دفئًا مقارنة بالمياه العادية.تأجيل عملية التقليم والتسميد حتى بداية الربيع.محاصيل الموز والعنب والزيتون:الموز: من الضروري رش سليكات البوتاسيوم بانتظام، وخاصة في الليل خلال الليالي الباردة.العنب: الصقيع له تأثير إيجابي على عملية التفتح، حيث يساعد في استيفاء احتياجات البرودة.الزيتون: يوصى بضبط برنامج الري، والرش بالأحماض الأمينية والطحالب البحرية، بالإضافة إلى استخدام مياه عذبة وليس مياه الآبار الملوثة.إجراءات إضافية لحماية المحاصيل
بجانب الإجراءات الوقائية، يجب على المزارعين إجراء معاملة فطرية لحماية المحاصيل من أعفان الجذور أثناء موجات الصقيع، هذه الخطوات تعد أساسية للحفاظ على صحة المحاصيل وتقليل الخسائر الناتجة عن تأثيرات الصقيع المتوقع.