قضى ثلاثة أشخاص كانوا في عداد المشاركين بحفلة زفاف في العاصمة المصرية القاهرة عندما انحرفت سيارتهم عن جسر وسقطت في نهر النيل، على ما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أن سيارة كانت تقلّ شقيقة العروس وصهرها وأربعة آخرين اصطدمت بحاجز معدني وسقطت على الطريق السريع قرب منطقة "المعادي" في جنوب القاهرة.
وقد انتشلت فرق الإغاثة، التي وصلت إلى المكان، جثث شقيقة العروس واثنين من الركاب، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى إنقاذ اثنين آخرين، من بينهم زوج شقيقة العروس، الذي كان يقود السيارة ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وقالت الصحيفة إن عناصر الإنقاذ واصلوا عملية البحث عن مفقود آخر في الحادثة، اليوم الاثنين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن السائق كان يقود سيارته بطريقة استعراضية على الجسر، قبل أن يفقد السيطرة على المركبة، على ما يبدو.
تُعدّ مواكب الزفاف أمراً شائعاً في مصر، حيث تجوب السيارات المزينة الشوارع وتصدح منها الموسيقى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زفاف حفل زفاف مأتم نهر النيل النيل
إقرأ أيضاً:
"مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"
سلط مقال نشر على موقع "الثقافة الاستراتيجية" الضوء على سياسة النخبة الأوروبية الحالية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتصرف ككتلة فاشية بعد منعه للمسؤولين من زيارة موسكو في 9 مايو.
وأوضح موقع "الثقافة الاستراتيجية" أن "النخبة الأوروبية، التي تلعب اليوم دورا قياديا في تشكيل المسار السياسي، تتبنى العقلية الفاشية ذاتها، وليس من المستغرب أن يعارضوا المشاركة في فعالية الذكرى الثمانين للنصر، التي ستقام في موسكو الشهر المقبل.. بكل وضوح إنهم بحاجة إلى تشويه سمعة هذه الفعالية لإخفاء أنشطتهم السياسية الدنيئة".
وأشار الموقع إلى أن "بروكسل حليفة للنظام النازي الجديد في كييف، الذي يكرم الأشخاص الذين تعاونوا مع الرايخ الثالث، كما أن سلطات الاتحاد الأوروبي معادية لروسيا، وأي معارضة بين أعضاء الجمعية تشكك في دعم أوكرانيا يتم قمعها بلا رحمة".
كما أكد أن "الانحطاط بلغ مستوى جديدا، حيث يحظر الاتحاد الأوروبي الاحتفال بمن هزموا النازية، ويمنع السياسيين من الدول الأوروبية من زيارة روسيا في 9 مايو".
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قد صرحت سابقا، بأن الاتحاد الأوروبي أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه.
وفي رده على تصريحات كالاس، أوضح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه سيشارك في الحدث، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يمنعه من القيام بذلك.
هذا وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن رغبة الاتحاد الأوروبي في منع السياسيين من الدول الأوروبية بما في ذلك قادة الدول، من زيارة روسيا في 9 مايو هي محاولة لإحياء أيديولوجية النازية.
ويُحتفل في 9 مايو 2025 بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، ومن المقرر أن يزور موسكو العديد من القادة العالميين.