باستخدام "سلم".. فلسطينيون يتسللون إلى داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تسلل فلسطينييون من الضفة الغربية إلى داخل إسرائيل، الإثنين، بعد أن عبروا الجدار الفاصل باستخدام سلم.
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مقطعا مصورا لمتسللين يعبرون الجدار الفاصل إلى داخل إسرائيل تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام سلم مرتفع.
وبعد تداول هذا المقطع أجرت الشرطة عملية تفتيش واسعة في مدينة القدس واعتقلت على إثرها 54 فلسطينيا في موقع للبناء واعتبرت تواجدهم فيه غير قانوني، وفق الصحيفة.
يأتي هذا وسط حالة من القلق لدى السلطات الإسرائيلية في ظل السهولة، التي عبر بها الفلسطينييون الجدار العازل وهو ما يذكرهم بالطريقة التي تم بها اختراق هذا الجدار في 7 أكتوبر.
وأفادت الشرطة بأن المعتقلين في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم، وعثر عليهم داخل مبنى الموقع في شارع توفال في المدينة، فيما لم توضح ما إذا كان المعتقلون هم نفس الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو المتداول أم لا.
وتم نقل جميع المشتبه بهم إلى مركز الشرطة بقلب المدينة لاستجوابهم. وفي وقت لاحق من الاثنين، سيتم تقديمهم أمام المحكمة وفقا لنتائج التحقيق.
وتعد هذه المرة الثانية خلال الأيام القليلة الماضية التي يتم فيها العثور على حالات مماثلة في مواقع البناء، ما يزيد من القلق حول تكرار هذه الحوادث واستمرار تهديدها للأمن، بحسب الصحيفة.
كما أفادت بأن الشرطة تجري تحقيقات لفهم كيفية تنظيم هذه العمليات وتعزيز الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكرارها.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 5 أشخاص، الجمعة، في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يشن "عملية مكافحة إرهاب".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية "5 قتلى جراء عدوان الاحتلال على جنين" موضحة أن 4 من القتلى رجال تراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما. أما القتيل الخامس فهو رجل في الرابعة والخمسين أصيب بالرصاص عندما كان على سطح منزله" بحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وتفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن 10 فلسطينيين قتلوا في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة.
ويضاف إلى هذه الحصيلة طفل وامرأة قتلا، الإثنين، خلال توغل للجيش الإسرائيلي في منطقة طولكرم في شمال الضفة كذلك.
وذكرت وكالة وفا أن مسيّرة استهدفت، الجمعة، مخيم جنين لللاجئين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ولفتت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول" في غرب المدينة "قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي حيفا والناصرة".
وأفادت بأن "قوات الاحتلال قصفت المنزل المحاصر بعدة قذائف أنيرجا وأطلقت صوبه الرصاص الحي، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلطات الإسرائيلية السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية فلسطين إسرائيل الضفة الغربية الجدار العازل متسللون السلطات الإسرائيلية السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية أخبار فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية (شاهد)
عرض برنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان " دلالات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد توقف القتال في غزة".
اكتمال الاستعدادات لعودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال خبير عسكري: مصر لعبت دور محوري لوقف إطلاق النار في غزة قطاع غزةوأوضح التقرير أنه بعد أقل من يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليته العسكرية في مدينه جنين بالضفة الغربية المحتلة، العملية التي تعد تغييرا في الاتجاه الاسرائيلي بدأت بهجوم جوي نفذته طائرات مسيرة على بنا تحتية عدة هناك، قبل أن تقتحم الوحدات الخاصة والشاباك والشرطة العسكرية مناطق واسعة في جنين.
وتؤكد اسرائيل أنها جاءت من أجل اجتثاث الارهاب في المنطقة، وذلك بوصفها جزءا من أهداف الحرب التي أضافها الكابينت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية باجتماعه الجمعة الماضية، عملية يراها السياسيون أنها جزء من تفاهمات بين وزير المالية "سموتريتش" ونتنياهو لإقناعه بألا يغادر الحكومة، وألا يسقطها كما فعل بنج فير، مشيرين إلى أن هذا يعد جزءًا من الثمن الذي يدفعه نتنياهو للحفاظ على حكومته هذا بالإضافة للتخوفات الإسرائيلية من عمليه اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة في صفقه التبادل، حيث تراها إسرائيل تجربة مريرة وستؤثر على الوضع الأمني وتذكر بما حدث في صفقه أبريل عام 1985 التي كانت نتيجتها قيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى بعدها بسنتين ما يجعلها تقوم بعملية استباقية.
القضاء على المجموعات المسلحةعملية جنين يراها الكثيرون أنها ليست مفاجأة وجرى التجهيز لها منذ فترة، وتقررت بعد توصية رئيس الشاباك، بضرورة اتخاذ إجراءات أوسع لتغيير الواقع والقضاء على المجموعات المسلحة في الضفة مطالبا بالتعلم من الذي حدث في السابع من أكتوبر.
وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة.. هل ستنتقل آلة الحرب الإسرائيلية للضفة الغربية؟ وهل ستفتح هذه العملية أبواب الجحيم مرة أخرى.
جدير بالذكر أن الإعلام الفلسطيني أعن عن اكتمال الاستعدادات لتسهيل عودة النازحين من جنوبي القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.
كما أعلنت وكالة رويترز، أن موظفي الصليب الأحمر في طريقهم لاستلام المحتجزات الإسرائيليات الأربع من حماس.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا، وفق القاهرة الإخبارية .
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.
ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.