محمدوف يترقب «ليلة القتال» في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد يو إف سي، مؤسسة الفنون القتالية المختلطة الأبرز عالمياً، للعودة إلى أبوظبي، خلال أمسية قتالية مليئة بالحماس، حيث يتواجه كوري ساندهاجن، المصنف ثانياً في فئة وزن البانتام، وعمر نور محمدوف، المصنف تاسعاً، في نزال متميز 3 أغسطس.
وتقام الفعالية بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتشهد عودة ساندهاجن إلى العاصمة الإماراتية، من أجل ترسيخ مكانته أفضل لاعب في فئة وزن البانتام، بينما يسعى محمدوف، الذي يتمتع بسجل خال من الخسائر، مقابل 17 انتصاراً، لإحراز فوز استثنائي خلال نزاله مع ساندهاجن.
وأكد محمدوف أهمية دعم وتشجيع الجمهور له، وقال: «لا شك أن دعم الجمهور ضروري، وأثق بالحصول على دعمهم في تلك الأمسية، ويشجع معظم الجمهور في الولايات المتحدة لاعبيهم المفضلين، إلا أنني متأكد من أنهم يقفون بجانبي خلال هذا النزال».
وأعرب محمدوف عن أهمية الدعم في تحفيزه، رغم الضغط الذي يفرضه، وقال: «يفرض دعم الجمهور ضغطاً ومسؤولية كبيرة أثناء النزال، إلا أنني سعيد بذلك، وأستطيع مواصلة النزال بعد ثلاث جولات، ولا أعتقد أن الأمر سيكون صعباً لأنني مستعد، ويستمر إرث العائلة في تحفيزي، وينبغي عليّ التماسك ومواصلة التدريب والقتال من أجل الانتصارات».
ويفضل محمدوف استخدام أسلوب الضرب والمصارعة في مواجهة ساندهاجن لإنهاء النزال، وقال: «بالتأكيد سأحاول التغلب على ساندهاجن، حتى لو واجهت صعوبة خلال تبادل الضربات».
وأشار إلى أن خوض نزالين تستضيفهما أبوظبي خلال العام يمنح الرياضيين إمكانية التدرب في موطنهم وخوض نزالات على الصعيد المحلي، وقال: «إنه تقدم كبير بالنسبة لرياضيي الفنون القتالية المختلطة، لا سيما أنه أصبح بإمكاننا خوض النزالات في الإمارات والتدرب في موطننا بالوقت نفسه، بدلاً من الذهاب إلى الولايات المتحدة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر».
وأشار محمدوف إلى أنه يصل إلى الإمارات قريباً لمواصلة برنامجه التدريبي.
وتجدر الإشارة إلى مستويات الإقبال المرتفعة على بطولة يو إف سي ليلة القتال: ساندهاجن ضد محمدوف، لا سيما أن اللاعبين يسعيان لترسيخ مكانتهما، حيث سيكون الجمهور على موعد مع أمسية استثنائية في تاريخ بطولات الفنون القتالية المختلطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي يو أف سي
إقرأ أيضاً:
1100 لاعب يرسمون لوحة الألعاب الجامعية في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت، مساء أمس، النسخة الأولى من بطولة الألعاب الجامعية في مركز التنس الدولي بمدينة أبوظبي الرياضية، بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام لاتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وحميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة» والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في المجموعة، وناصر علي النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز بلس» إحدى شركات مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الاتحادات الرياضية بدولة الإمارات.
ينظم الألعاب الجامعية اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع شركة أبوظبي للترفيه (ADEC)، وبإشراف وزارة الرياضة، وتهدف البطولة إلى تعزيز الرياضة الجامعية عبر منافسات رياضية قوية تقام بشكل سنوي، لخلق بيئة رياضية محفزة في الجامعات تسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الإماراتية المتميزة، وذلك بما يدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، إلى جانب خلق بيئة رياضية متميزة بين الأوساط الطلابية تعزز من مكانة الدولة كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: «إن الألعاب الجامعية تعد إحدى أهم المبادرات التي انبثقت عن خلوة مستقبل الرياضة، تمثل خطوة محورية نحو تطوير رياضة الإمارات، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، عبر توسيع قاعدة المشاركة داخل الجامعات وتعزيز التنافسية لدى أبناء وبنات الإمارات، وذلك بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة».
وأضاف معاليه: «ينبثق اهتمامنا بالألعاب المدرسية والجامعية من إيماننا الراسخ بأهمية المؤسسات التعليمية في عملية اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، فالمدارس والجامعات هي حجر الزاوية في عملية إعداد أجيال شابة قادرة على تحقيق الإنجازات، بما يسهم في ترسيخ اسم دولة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية».
وأكد معالي الدكتور الفلاسي أن الألعاب الجامعية تدعم غرس الثقافة الرياضية لدى شباب الوطن وتشجع الأجيال القادمة على ممارسة الرياضة بانتظام، وتوفر لهم فرصاً لمنافسات قوية في مختلف الألعاب الرياضية، كما ستعزز هذه المنافسات من الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتدعم الرياضية الجامعية، بما يصب في مصلحة تعزيز الرياضة الإماراتية.
وشهد حفل الافتتاح حضور نجم كرة القدم البرازيلية، رونالدينيو، حيث تم الإعلان عن نتائج قرعة تحديد المباريات الافتتاحية لكل فريق مشارك في الألعاب الجامعية، وذلك بحضور أكثر من 2500 مشارك ومتابع، تمكنوا من ممارسة الأنشطة التفاعلية قبل وبعد الحفل، إلى جانب تقديم عروض ترفيهية متنوعة شارك بها النجم البرازيلي رونالدينيو في أجواء جماهيرية حماسية مميزة.
وتتضمن البطولة، التي تشارك فيها 28 جامعة من مختلف إمارات الدولة، ست منافسات رياضية على مدار الموسم في 3 رياضات جماعية وهي كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وذلك بمشاركة 105 فرق رياضية تتكون من أكثر من 1100 لاعب ولاعبة، على أن تتضمن النسخ المستقبلية فرقاً إضافية ورياضات جديدة، وذلك بهدف تعزيز تنافسية الألعاب الجامعية، وخلق بيئة رياضية متميزة تعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
جدير بالذكر أن منافسات الألعاب الجامعية تعتبر هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، حيث ستجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة في بطولة رياضية تنطلق في نوفمبر الجاري وتستمر حتى فبراير 2025، قبل أن يتم تتويج الفرق الفائزة في حفل ختامي مميز.
وأعلن المنظمون عن تخصيص 3.4 مليون درهم كمكافآت مادية وحوافز لدعم الرياضيين المشاركين في البطولة، تأكيداً على التزامهم بإتاحة فرص النجاح والتألق لكل من لديه موهبة، وحرصهم على نجاح واستمرارية هذه المبادرة الرائدة.
أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي جاريث بيل من الكرة إلى الجولف في «بطولة أبوظبي»