السودان يعلن تسليم الأمم المتحدة معلومات عن إرهابيين بـ”القاعدة” أطلقت سراحهم الدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
متابعات – تاق برس – كشف وزير الداخلية السوداني المكلف اللواء خليل باشا سايرين،عن تسليم السودان، نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب معلومات عن إرهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة ” قوات الدعم السريع” سراحهم من السجون.
واتهمت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ 15 ابريل 2023م، بمهاجمة السجون في جميع المناطق التي سيطرت عليها، وأطلقت سراح أكثر من 18 ألف من السجناء والمحكومين، من بينهم إرهابيين من جنسيات سودانية وعربية وأفريقية.
وشارك السودان بوفد برئاسة وزير الداخلية في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة خلال 26 الى 28 يونيو الماضي بنيويورك.
وقال وزير الداخلية حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا”، إن وفد السودان اطلع المؤتمر على أسباب الحرب في السودان وكل أنواع الانتهاكات التي ارتكبتها من اسماها “المليشيا المتمردة” وشدد على ضرورة ادانتها.
وطالب وزير الداخلية باشراك الشرطة السودانية في بعثات حفظ السلام الدولية، وارسال خبراء لتدريب وبناء قدرات الشرطة السودانية في مجال آثار الحرب.
واعتبر وزير الداخلية مشاركة السودان ، لها دلالات واضحة على دور السودان المحوري والمهم في المجتمع الدولي وازالت الكثير من التشكيك في مؤسسات الدولة القائمة.
وكشف في تنوير صحفي بورتسودان ان الوفد سلم نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب معلومات لارهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة سراحهم من السجون.
وأوضح أن المؤتمر الرابع لوزراء الداخلية وقادة الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة، شارك فيه أكثر من ١٠٠ دولة، و٤٥٠ شخصا ممثلين لوزراء الداخلية وقادة الشرطة وخبراء امنيين وأعضاء وفود.
واشار الوزير الى ان وفد السودان قدم للمسؤولين في الامم المتحدة شرحًا حول /*تأثر مؤسسات الشرطة بالحرب وضرورة دعمها ورفع قدرتها لمواصلة مهامها.
واعلن إلتزام السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة وبعثاتها، وحول آليات متابعة نتائج الزيارة قال إن بعثة السودان بالامم المتحدة ستتابع هذا الأمر مبينا أن هناك لجان مشتركة بشأن تنفيذاتفاقيات التعاون.
وأكد أن الجلسات ناقشت طرق ووسائل عمليات حفظ السلام الحديثة والمناطق المحتملة للنزاع، ومنع النزاع والعنف واستدامة السلام والجهود المتصلة بمنع النزاع والعنف وسيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان.
واشار الى أن الوفد شارك في ثلاثة أنشطة جانبيه تتصل بالشراكات بين الامم المتحدة ومستقبل الشرطة، وأهمية الشراكات بين الدول الأعضاء المنظمات الإقليمية والدولية في مكافحة الجريمة، إلى جانب الاطلاع على تجربة الصين في مجال حفظ السلام ، وورشة عمل للسفارة النرويجية عن المقابلات الجنائية تهدف إلى تقوية التحريات الجنائية.
واستعرض وزير الداخلية حسب “سونا” اللقاءات التي أجراها الوفد على هامش المؤتمر مع الوفود المشاركة، حيث عقد الوفد خمسة لقاءات ثنائية، بينها لقاءات مع نائب وزير الداخلية التركى ووزير الداخلية الروسي تناولت تعزيز التعاون الثاني وبناء القدرات ومناقشة مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية في السودان وروسيا.
ارهابيينالداخلية السودانيةالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ارهابيين الداخلية السودانية الدعم السريع وزیر الداخلیة الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه "بالتمرد".
وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال "مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان" الذي انطلق بمدينة بورتسودان، أمس الاثنين، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.
وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال "مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة"، وفق تعبيره.
وقال البرهان إن "باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم".
وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.
وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.