متابعات – تاق برس – كشف وزير الداخلية السوداني المكلف اللواء خليل باشا سايرين،عن تسليم السودان، نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب معلومات عن إرهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة ” قوات الدعم السريع” سراحهم من السجون.

 

واتهمت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ 15 ابريل 2023م، بمهاجمة السجون في جميع المناطق التي سيطرت عليها، وأطلقت سراح أكثر من 18 ألف من السجناء والمحكومين، من بينهم إرهابيين من جنسيات سودانية وعربية وأفريقية.

وشارك السودان بوفد برئاسة وزير الداخلية في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة خلال  26 الى 28 يونيو الماضي بنيويورك.

 

وقال وزير الداخلية حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا”، إن وفد السودان اطلع المؤتمر على أسباب الحرب في السودان وكل أنواع الانتهاكات التي ارتكبتها من اسماها “المليشيا المتمردة” وشدد على ضرورة ادانتها.

 

وطالب وزير الداخلية باشراك الشرطة السودانية في بعثات حفظ السلام الدولية، وارسال خبراء لتدريب وبناء قدرات الشرطة السودانية في مجال آثار الحرب.

واعتبر وزير الداخلية مشاركة السودان ، لها دلالات واضحة على دور السودان المحوري والمهم في المجتمع الدولي وازالت الكثير من التشكيك في مؤسسات الدولة القائمة.

 

وكشف في تنوير صحفي بورتسودان ان الوفد سلم نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب معلومات لارهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة سراحهم من السجون.

 

وأوضح أن المؤتمر الرابع لوزراء الداخلية وقادة الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة، شارك فيه أكثر من ١٠٠ دولة، و٤٥٠ شخصا ممثلين لوزراء الداخلية وقادة الشرطة وخبراء امنيين وأعضاء وفود.

 

واشار الوزير الى ان وفد السودان قدم للمسؤولين في الامم المتحدة شرحًا حول /*تأثر مؤسسات الشرطة بالحرب وضرورة دعمها ورفع قدرتها لمواصلة مهامها.

 

واعلن إلتزام السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة وبعثاتها، وحول آليات متابعة نتائج الزيارة قال إن بعثة السودان بالامم المتحدة ستتابع هذا الأمر مبينا أن هناك لجان مشتركة بشأن تنفيذاتفاقيات التعاون.

 

وأكد أن الجلسات ناقشت طرق ووسائل عمليات حفظ السلام الحديثة والمناطق المحتملة للنزاع، ومنع النزاع والعنف واستدامة السلام والجهود المتصلة بمنع النزاع والعنف وسيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان.

 

واشار الى أن الوفد شارك في ثلاثة أنشطة جانبيه تتصل بالشراكات بين الامم المتحدة ومستقبل الشرطة، وأهمية الشراكات بين الدول الأعضاء المنظمات الإقليمية والدولية في مكافحة الجريمة، إلى جانب الاطلاع على تجربة الصين في مجال حفظ السلام ، وورشة عمل للسفارة النرويجية عن المقابلات الجنائية تهدف إلى تقوية التحريات الجنائية.

 

واستعرض وزير الداخلية حسب “سونا” اللقاءات التي أجراها الوفد على هامش المؤتمر مع الوفود المشاركة، حيث عقد الوفد خمسة لقاءات ثنائية، بينها لقاءات مع نائب وزير الداخلية التركى ووزير الداخلية الروسي تناولت تعزيز التعاون الثاني وبناء القدرات ومناقشة مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية في السودان وروسيا.

ارهابيينالداخلية السودانيةالدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: ارهابيين الداخلية السودانية الدعم السريع وزیر الداخلیة الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”

السودان – اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الخميس، أن ما تتعرض له بلاده من حرب مع قوات الدعم السريع “يمثل استعمارا جديدا”.

وأكد البرهان، رفضه محاولات السيطرة على بلاده عبر “جهات أجنبية” تستخدم “الدعم السريع”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شرق) وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئاسة محمد جاد، المندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والرئيس الدوري الحالي لمجلس السلم والأمن، وفق بيان لمجلس السيادة.

وخلال اللقاء، أكد البرهان، أن “ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا جديدا”.

وأوضح أن “تجاهل الاتحاد الإفريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة”، وفق البيان.

ونقل البيان عن البرهان قوله: “نرفض السيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية (لم يسمها) تستخدم المليشيا (الدعم السريع) في حربها ضد البلاد”.

وتابع: “البلاد محتلة من مليشيا متمردة (الدعم السريع) بمشاركة مرتزقة أجانب، ومعاونة دول يعرفها الجميع”، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وبشأن العلاقة مع التكتل القاري، قال البرهان: “لازلنا نرى أن توصيف الاتحاد الإفريقي لما حدث في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بأنه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق”.

وأشار إلى أن “هنالك قوة سياسية (لم يحددها) تريد أن تعود للحكم بأي طريق قبل أن يعود المواطنون لمنازلهم ومناطقهم المحتلة بواسطة المليشيا”.

وقرر الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية السودان بالتكتل القاري في 27 أكتوبر 2021، بعد يومين من فرض البرهان “إجراءات استثنائية” منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ.

من جانبه، أفاد رئيس وفد “الأمن والسلم الإفريقي” محمد جاد، بأن “هذه أول زيارة لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات”.

وأوضح جاد، أن الإيضاحات التي قدمها البرهان، لوفد المجلس “ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية”.

وذكر أن اللقاء مع البرهان تطرق إلى “ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف جاد، أنه “لا يمكن أن يمر السودان بمثل هذه الأزمة وتكون عضويته مجمدة في الاتحاد الإفريقي”.

وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بورتسودن في زيارة غير محددة المدة يلتقي خلالها مسؤولين سودانيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الباكستاني: أكثر من 80 شرطيا أصيبوا في اشتباكات مع أنصار عمران خان
  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • “يونيفيل” تؤكد استمرار أفراد قوات حفظ السلام في مواقعهم جنوب لبنان
  • وزير الشؤون: ملتزمون بعدم التمييز
  • مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة وتجدد تضامنها الكامل معه
  • مجزرة (تكايا) الحلفايا ستقود السودان إلى حرب أهلية!
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • وزيرة “القراية” السودانية الحسناء تسخر من “حكامة” الدعم السريع التي خلعت ملابسها الداخلية: (ح استف ليك مية دسته وانا جاية الخرطوم وارسلهم بصابونهم)