الكتلة النيابية بحضرموت تؤكد على وحدة الصف لنيل حقوق المحافظة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دعت كتلة حضرموت النيابية برئاسة الشيخ صالح سالم العامري- رئيس الكتلة، الاثنين، إلى عقد لقاء موسع مع مختلف المكونات الحزبية والتنظيمات السياسية لتدارس أوضاع المحافظة.
وبحسب بيان صادر عن الكتلة عقب لقاء عقدته مع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، سيركز اللقاء الموسع على مناقشة الأوضاع الصعبة التي تمر بها المحافظة، وبهدف توحيد الكلمة من أجل إعلاء صوت حضرموت ووحدة صف أبنائه لنيل حقوقهم وتحسين الخدمات العامة.
ودعا أعضاء كتلة حضرموت البرلمانية، ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى تغليب مصلحة حضرموت ووضعها فوق كل المصالح، وتسخير الإمكانات وتوحيدها لخدمة المحافظة وأبنائها، ودعم توجهات السلطة المحلية لفرض الاستقرار في عموم المحافظة وتحسين خدمات المواطنين.
وخلال اللقاء الذي عقدته الكتلة مع محافظ حضرموت، تم مناقشة أوضاع المحافظة واحتياجاتها في الجوانب الخدمية والتنموية.
ووضع محافظ حضرموت أعضاء الكتلة النيابية أمام الأوضاع العامة بالمحافظة والصعوبات وجهود السلطة المحلية في تحسين الخدمات وإحداث التنمية في ظل ظروف الحرب والأوضاع العامة للبلد وضعف الإيرادات وتوقّف التصدير.
وجدّد أعضاء الكتلة النيابية تأكيدهم على مساندة جهود السلطة المحلية لتحسين الخدمات وإحداث التنمية بالمحافظة، مشيرين الى مساندتهم لدعم احتياجات المحافظة ومساندة صوت حضرموت على مستوى المركز.
وأشادوا بالجهود التي بذلتها السلطة المحلية لإنجاح سير اختبارات إنهاء شهادة التعليم الثانوي التي تسير في أجواء هادئة ومحفّزة، وتدخلات السلطة المحلية لدعم العملية التعليمية في ظل الظروف الحالية وضعف الإيرادات، وعلى الرغم من أن الرواتب والأجور من اختصاصات ومهام الحكومة، مؤكدين دعمهم لجهود استقرار التعليم في حضرموت، مثمنين دعم السلطة المحلية لقطاع التعليم بأكثر من 20 مليار ريال سنويًا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
دعا محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، الإثنين، الاتحاد الأوروبي لدعم الخطط التنموية والإقتصادية في محافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بن ماضي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء ألمانيا هوبرت جايجر، وهولندا لدى اليمن جانيت سيبين، وفرنسا كاثرين قرم كامون، لمناقشة دعم الجهود والتنموية والاقتصادية في المحافظة، على وقع التصعيد الذي تشهده محافظة حضرموت.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن بن ماضي استعرض خلال اللقاء، المستجدات الأمنية والتنموية والاقتصادية في حضرموت، مؤكدًا على أهمية تعزيز جهود حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم الخطط التنموية التي تستهدف تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأوضح المحافظ بن ماضي، أن استقرار حضرموت يشكّل ركيزة حيوية لاستقرار اليمن ككل، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لتعزيز القدرات الأمنية ومكافحة الارهاب، وتمويل المشاريع التنموية التي توفّر فرص عمل للشباب وتحد من تأثيرات الحرب.
بدورهم، أشاد سفراء الاتحاد الاوروبي، بجهود السلطة المحلية بحضرموت في الحفاظ على الاستقرار ووحدة الصف فيها بوصفها تمثل نموذجًا للأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المسارين الإنساني والتنموي، بما يسهم في تخفيف المعاناة ودعم بناء مؤسسات الدولة.