الحديدة.. لقاء تشاوري ووقفة في مديرية الميناء لتعزيز مسار التعبئة دفاعا عن الوطن ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم في مديرية الميناء بمحافظة الحديدة، اليوم لقاء تشاوري لتعزيز مسار التعبئة العامة للمرحلة الرابعة من عمليات الحشد والتعبئة الشعبية دفاعا عن الوطن ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء استعرض المحافظ محمد عياش قحيم، الموجهات الخاصة بتعزيز مسارات التعبئة والحشد لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد تأييد أبناء الحديدة لكل ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن حقوق الشعب اليمني والتصدي لكل المؤامرات التي تمارسها دول تحالف العدوان بهدف تجويع اليمنيين.
فيما أثنى وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، على الروح المعنوية لأبناء مديرية الميناء ومدى الزخم المتواصل في تنظيم الأنشطة والفعاليات التضامنية المناصرة للأشقاء الفلسطينيين، والمشاركة في المسيرات الجماهيرية.
وأكد استمرار الشعب اليمني في موقفه المشرف في سبيل الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد الكامل للتحرك على مختلف المسارات الجهادية ووفق توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
من جانبه أبدى مدير المديرية عبدالله الهادي، استعداد أبناء المديرية وجاهزيتهم للوقوف إلى جانب القوات المسلحة لتنفيذ كل خيارات القيادة للدفاع عن السيادة الوطنية والجهاد لنصرة فلسطين المحتلة.
عقب ذلك شارك محافظ الحديدة والوكيل البشري في وقفة نظمها أبناء مديرية الميناء لتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للتأكيد على اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء، واعلان النفير وجاهزية المشاركة لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني.
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الجاهزية لتلبية نداء الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في الدفاع عن السيادة الوطنية ومقدسات الأمة ونصرة الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجددوا التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وحق المقاومة في الدفاع والرد على الكيان الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم الدموية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتشريد الالاف في ظل كارثة انسانية يندى لها الجبين.
وهتف المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير المديرية وقيادات محلية وتنفيذية بشعارات التأييد والتفويض المطلق لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في التعاطي مع خيارات التداعيات التي تمر بها البلاد ودعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
وأشادوا بالمواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة في نصرة المقاومة الفلسطينية، مقابل تخاذل حكام الدول العربية عن القضية الفلسطينية ومواقف التطبيع، معتبرين الموقف اليمني ينطلق من هويته الدينية للانتصار لقضية الأمة المركزية.
وأكد بيان الوقفة، استمرار التفاعل الشعبي مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب والإبادة اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب، أمام مرآى ومسمع دول العالم والمجتمع الدولي.
وجدد البيان استمرار أبناء مديرية الميناء، في الصمود والمضي في مسار النفير والتحشيد لدعم أنشطة التعبئة العامة والجهوزية التامة للمشاركة في خيارات الجهاد لنصرة شعب فلسطين والدفاع عن السيادة اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية الميناء قائد الثورة السید عبدالملک الشعب الفلسطینی مدیریة المیناء
إقرأ أيضاً:
فعاليتان ثقافيتان ومعرض صور للشهداء في بني الحارث
الثورة نت/..
نظم مكتب التعبئة العامة في حيي الحتارش وذهبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين، وافتتح معرض صور لشهداء حي بير زاهر إحياءً للذكرى السنوية للشهيد .
وفي الفعاليتين وافتتاح المعرض، أشار مدير المديرية حمد بن راكان الشريف، إلى أن ما تشهده المديرية من حراك رسمي وشعبي للاحتفاء بذكرى سنوية الشهيد يعبّر عن الوفاء لتضحيات الشهداء العظماء، ومكانتهم في نفوس المجتمع.
وأوضح أهمية هذه الذكرى في استلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، وإحياء قيم وثقافة الشهاد والجهاد، والسير على درب الشهداء في مواجهة الظالمين والمستكبرين، ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة الإسلامية.
ولفت الشريف إلى أن موقف اليمن الإيماني المشرّف في نصرة غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم، يجسّد الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للشعب اليمني، ودوره الكبير في مواجهة طواغيت العصر.
فيما أشار مسؤولو التعبئة، في أحياء ذهبان والحتارش وبير زاهر في بني الحارث، إلى أن إحياء هذه الذكرى يجسد مدى وفاء وتقدير أبناء اليمن لتضحيات الشهداء، وما سطروه من ملاحم بطولية، وما حققوه من نصر وتمكين في مواجهة قوى العدوان.