تنظيم التصحيح يؤكد تأييده لقائد الثورة في كل ما يتخذه من قرارات تحقق للشعب اليمني ما يصبو إليه
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء بارك تنظيم التصحيح ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإحداث تغيير جذري يؤسس لمستقبل واعد لكل أبناء الوطن ويساهم في الإصلاحات الشاملة لمرافق الدولة .
وأكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح في بيان لها، مساندة قائد الثورة وتأييده في كل ما يتخذه من قرارات رشيدة تحقق للشعب اليمني ما يصبو إليه من تطلعات نحو التغيير الجذري المنشود والإصلاحات الشاملة.
واعتبر البيان هذا التوجه يؤسس لمستقبل واعد بالخير لكل أبناء الوطن في إرساء دعائم العدل، والشراكة وبناء الدولة الحديثة والحفاظ على سيادة اليمن ووحدته واستقراره واستقلاله.
كما أكد التنظيم تأييده الكامل لما ورد في خطاب قائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن حقوق الشعب اليمني والتصدي لكل المؤامرات العسكرية والاقتصادية التي تحيكها دول العدوان من أجل مزيد من الحصار والتجويع لأبناء اليمن.
وجدد وقوفه المطلق إلى جانب السيد القائد في مسار مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. # السيد القائد# الشعب اليمنيً#اليمن#تنظيم التصحيح#صنعاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أحرار الجولان: دعوة للوحدة وبناء دولة مدنية لمواجهة السلطة والمؤامرات الخارجية
يمانيون../
دعا أحرار الجولان السوري المحتل الشعب السوري في كافة أنحاء الوطن إلى التوحد خلف مشروع بناء دولة مدنية موحدة قائمة على العدل والمساواة والكرامة، ترفض التفرقة الطائفية والتحريض الطائفي وتضمن حقوق جميع مواطنيها دون تمييز.
وفي بيان صادر عنهم، مساء الأربعاء، شدّد أحرار الجولان على أن “العصابة المجرمة” التي استولت على السلطة في دمشق قد فشلت في الوفاء بتطلعات الشعب السوري، بل قامت بتدمير المؤسسات الوطنية وجلب الإرهابيين والمجرمين، وأعطت السلطة الأمنية والعسكرية للمجموعات المسلحة التي تدمّر الدولة السورية.
كما أشاروا إلى أن هذه العصابة تُدير البلاد وسط أجواء من التحريض الطائفي والاعتقالات التعسفية، وأنها تواصل ارتكاب المجازر ضد المدنيين في الساحل السوري، ما ينعكس سلبًا على الأوضاع ويضاعف معاناة المواطنين.
وأكد البيان أن الوضع الراهن يتطلب الوحدة الوطنية وتكريس الجهود لبناء الدولة المدنية التي تضمن حقوق الجميع. كما حذر أحرار الجولان من المؤامرات الخارجية، خصوصًا مؤامرات الاحتلال الصهيوني الذي يسعى لتقسيم الشعب السوري وتفتيت الوطن إلى كنتونات طائفية.
ودعوا إلى ضرورة تحرك الشعب السوري لإنقاذ وطنه من هذه المرحلة الصعبة، والتصدي للخطاب الديني المتطرف الذي يساهم في نشر القتل والإبادة، مؤكدين أن “العصابة” الحاكمة في دمشق لا شرعية لها.
وفي ختام البيان، دعا أحرار الجولان إلى “الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه العصابات لتحقيق مشروع سوريا المدنية الموحدة”.