«المستقلين الجدد»: الأمن القومي المصري في صدارة اهتمامات الدولة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد أن الحفاظ على الأمن القومي المصري خيار استراتيجي ويحتل قمة أولويات الدولة المصرية في ظل وضع إقليمي مضطرب وغير مسبوق.
أداء متوازن وسياسة واضحةوأوضح الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر استطاعت بأداء الدولة المتوازن وسياستها مع دول الجوار بشفافية ووضوح، العمل على وحدة واستقرار البلاد، دون التدخل في الشؤون الداخلية لهذه البلاد.
وأضاف «عناني»، أن مصر بفضل سياستها الإقليمية والعربية والدولية المنفتحة وبثوابت وطنية، استطاعت أن تستعيد قوتها الناعمة، وهذا يتضح جليًا في إدارتها للأزمة الليبية والحرب في السودان، فضلًا عن إدارة ملف غزة باقتدار شهد له الجميع.
سياسات مصر الخارجيةوأفاد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، بأن سياسات مصر الخارجية من عشر سنوات استطاعت أن تكون عنصرًا من أهم العناصر التي تحافظ على الأمن القومي المصري.
وأكد الحزب أن الأمن القومي المصري خط أحمر لدى الحكومة والشعب وكل القوى السياسية، والحفاظ على الوطن ووحدته وسلامة أراضيه يحتل صدارة الأولويات لدى الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي المصري سياسات مصر الخارجية غزة السودان الأمن القومی المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الرئيس السيسي تابع بنفسه إعداد الأئمة الجدد بالأكاديمية العسكرية
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن وزارة الأوقاف تقدم اليوم نموذجًا مشرفًا من الأئمة الجدد، جيلًا جديدًا من الدعاة إلى الله على بصيرة، جيل تم إعداده بعناية فائقة وجهد مضنٍ من أسرهم، ومنهم شخصيًا، ومن أساتذتهم، الذين لم يبخلوا يومًا بعلم أو معرفة، لتقديم رجال يحملون مواريث النبوة، وقادرين على أداء أمانة الكلمة على الوجه الأكمل.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، والتي حملت اسم دفعة "الإمام محمد عبده"، وذلك بحضور وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، بحضور عدد من قيادات الدولة وممثلي المؤسسات الدينية.
وأضاف الدكتور الأزهري ، أن هذه الدفعة من الأئمة تم إعدادها عبر مراحل متعددة، بدأت من التكوين العلمي العميق داخل الأزهر الشريف، مرورًا بمشوار طويل من التحصيل العلمي والتدريب المهني المكثف داخل وزارة الأوقاف، وصولًا إلى المرحلة الأهم وهي التأهيل العسكري والوطني داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، وهي نقلة نوعية وفريدة في إعداد رجل الدعوة على أعلى مستوى من الانضباط والوعي والمهارة.
وأشار الأزهري ، إلى أن هذه الدورة بالأكاديمية العسكرية جاءت بتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يكتفِ بالتوجيه فقط، بل تابع بنفسه مراحل الإعداد، وحرص على توفير أفضل بيئة تأهيل ممكنة، وهو ما يعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بتجهيز الأئمة إعدادًا شاملًا يجمع بين العلم والانضباط وروح الوطنية.
وأوضح وزير الأوقاف، أن رجال الأكاديمية العسكرية المصرية بذلوا جهدًا مشكورًا في هذا المسار، مقدمًا الشكر للفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية، وكل القائمين على التدريب والدعم والتأهيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان، تلك الرؤية التي يتم تنفيذها بمنتهى الدقة والاحترافية والإخلاص.
وتابع الأزهري: "أنتم – موجّهًا حديثه للأئمة الخريجين – تحملون أمانة عظيمة، وراية ثقيلة، أنتم ورثة النبوة، ومهمة رجل الدين في هذا العصر باتت أكثر تعقيدًا وخطورة، لأن بناء وعي الإنسان المصري يحتاج إلى علم وفكر وحكمة، كما يحتاج إلى سلوك عملي وقدوة صالحة."
واختتم الدكتور الأزهري، كلمته بدعوة الأئمة إلى أن ينطلقوا بكل قوة وثقة في الميدان، وأن يكونوا في خدمة الناس، وخدمة المساجد، وأن يملؤوا العقول بالعلم، والقلوب بالإيمان، والمجتمع بالأمل، مطالبًا إياهم بأن يقدموا خطابًا روحانيًا أخلاقيًا راقيًا، يطفئ نيران الكراهية، وينشر المحبة، ويحيي الضمائر والقلوب، ويُعيد للدين صورته المشرقة الحقيقية.