مدير تعليم قوص بقنا يعقد اجتماعا لبحث آلية سد العجز بمواد التدريس الأساسية قبل بدء الدراسة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، عقد عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية - جنوب قنا، صباح اليوم الإثنين، اجتماعا تنسيقىا مع الموجهين الأوائل للمواد الأساسية بحضور كنانه فنجرى أبوجبل وكيل الإدارة وصديق نصر مدير التعليم الابتدائي وأمجد عقل مدير التعليم الاعدادي وأحمد عبدالعزيز مدير التعليم الثانوى.
تناول المدير العام أثناء الاجتماع مع مديرى المراحل والموجهين الأوائل الإعداد الناجز لخطة سدد العجز بالمواد الأساسية والبت فى طلبات النقل التى تقدم بها الزملاء خلال الشهر الجارى كما أشار إلى ضرورة التنسيق اليومى مع قسم المتابعة وتقييم الأداء استعدادا لامتحانات الدور الثانى التى أعلنت
مديرية التربية والتعليم بقنا مواعيدها أمس.
وأشار مدير تعليم قوص أنه بالتنسيق مع مديرى المراحل التعليمية التابعة للإدارة تم الإعداد لسلسلة اجتماعات مع مديرى المدارس خلال يوليو الجاري للوقوف على الجاهزية الإدارية والمهنية للمنشآت التعليمية وأعضاء هيئة التدريس بها، مؤكدا أن جميع التوجيهات الفنية قد تفاعلت مع توجيهات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى من خلال دراسة تنفيذ آليات سد العجز بمواد التدريس طبقا لضوابط القانون ١٥٥ لسنة ٢٠٠٧ وآليات تنفيذه بالتنسيق مع الموجهين العموم للمواد التى بها عجز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم قوص قنا قوص
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 8 ملايين طفل يمني مهددون بترك الدراسة و2.4 حرموا من التعليم
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عقد من الزمن أدى إلى حرمان 2.4 مليون طفل من التعليم، في ظل أزمة تعليمية متفاقمة تهدد مستقبل الأجيال.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن "ما يقرب من مليون طفل تسربوا من التعليم"، في حين تم تدمير أو إعادة استخدام أكثر من 2000 مدرسة منذ بداية الصراع، ما يعرّض أكثر من 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر الخروج من النظام التعليمي، بينهم أكثر من مليون طفل نازح.
وأكد المنظمة، التزامها بدعم الحق في التعليم، مشيرة إلى أنها قامت إعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لعدد 24 مدرسة في محافظة مأرب، توفر فرص التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة.
من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في تغريدة على منصة "إكس" بأن هناك نحو 9.8 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية خلال عام 2024.
وذكر أن الأطفال في اليمن يُعتبرون الفئة الأكثر تضرراً خلال 10 سنوات من الصراع المستمر، حيث يواجهون تحديات متعددة تشمل النزوح، وسوء التغذية، ونقص التعليم، وانتشار الأمراض.
واشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل يغد فرصة للتذكير بمعاناة الأطفال في اليمن، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان حصولهم على كامل حقوقهم الأساسية في مختلف الجوانب.