ميناء دمياط يستقبل 14 سفينة حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً إعلاميا جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 14 سفينة .. بينما غادر عدد 14 سفينة، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 44 سفينة.
وأوضح البيان أن حركة الصادر من البضائع العامة 35317 طن تشمل : 7781 طن يوريا و 2400 طن رمل و 1600 طن اسمنت و 257 طن كحول و 1646 طن ملح معبأ و 500 طن جير معبأ و 21133 طن بضائع متنوعة .
كما أضاف البيان ، ان حركة الوارد من البضائع العامة 60575 طن تشمل : 1202 طن خشب زان و 6842 طن خردة و 3516 طن كسب فول صويا و 3545 طن نواتج تقطير و 700 طن فول صويا و 664 طن زيت طعام و 1040 طن بازلاء و 3744 طن ابلاكاش و 14569 طن ذرة و 1900 طن حديد و 6600 طن كسب صويا و 9053 طن قمح و 7200 طن قمح بضائع متنوعة بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 781 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 451 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3043 حاوية مكافئة .
وأشار البيان الى ان رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 167158 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 143617 طنًا .
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3747 طن قمح متجهين إلى صوامع الفيوم و كوم أبو راضى و طنطا ، و عدد 2 قطار بعد أن فرغا عدد 50 حاوية 40 قدم قادمين من الإسكندرية و 6 أكتوبر ، و عدد 10 وحدات نهرية ( بارج ) بعد ان قاموا بتفريغ شحنة تقدر بحوالي ( 3548 طن ) أسمنت معبأ أبيض قادمة من محافظة المنيا .. و تحميل شحنة تبلغ حوالى ( 3421 طن ) من القمح متجهه إلى محافظة المنيا ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5149 شاحنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط القطاع الخاص بضائع متنوعة بضائع عامة سفينة حاويات رئيس هيئة الكتاب مركز الإعلام محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوَّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًّا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.
وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددًا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟
ودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.
ولفت البيان إلى أن المرأة تلعب دورًا محوريًّا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أم من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيًا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية، كما أوصى المؤتمر بوضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير.
ودعا البيان إلى تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب، كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.
من جانبه أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا لاستمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.
ووجَّه المشاركون بالمؤتمر تحية تقدير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته السامية للمؤتمر، كما أعربوا عن امتنانهم للإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعوته الصادقة وإسهامه الفعّال، وأثنوا على جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين ومجلس حكماء المسلمين في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.
اقرأ أيضاًمستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»