29 قتيلا في قصف على أوكرانيا.. وزيلينسكي يتوعد
قال مسؤولون أوكرانيون إن 29 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، عندما سقطت صواريخ على مدن مختلفة في أنحاء أوكرانيا، اليوم الاثنين، ما جعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتوعد بالرد.
وأضاف المسؤولون الأوكرانيون أن الهجوم ألحق أضرارا بالغة بمستشفى الأطفال الرئيسي في العاصمة كييف في أعنف غارة جوية منذ شهور.


وهرع مئات الأشخاص لإزالة الأنقاض في المستشفى، إذ تحطمت النوافذ وانهارت الجدران.
وقال زيلينسكي إن أكثر من 40 صاروخا أطلقت، على كييف ومدينته "كريفي ريه" ومدينة "دنيبرو" بوسط البلاد ومدينتين شرق البلاد.
وتوعد الرئيس الأوكراني بالرد، مؤكدا أن أوكرانيا ستدعو لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن هذه الهجمات. 
وقالت السلطات إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرون في الموجة الأولية من الهجمات على كييف. وأضافت إدارة الطوارئ أنه بعد حوالي ساعتين، أصاب حطام هجوم صاروخي آخر مستشفى مختلفا في كييف، ما أسفر عن مقتل أربعة آخرين وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت إدارة الطوارئ إنه تأكد مقتل 11 شخصا في كريفي ريه وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقال حاكم المنطقة إن ثلاثة أشخاص قتلوا في بلدة "بوكروفسك" بشرق البلاد، حيث أصابت صواريخ منشأة صناعية. وقال مسؤولون إن شخصا قتل أيضا في مدينة "دنيبرو".
وجاء الهجوم قبل يوم من انطلاق قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تستمر ثلاثة أيام والتي من المتوقع أن يحضرها زيلينسكي وستكون الأزمة في أوكرانيا أحد أبرز نقاط التركيز.

أخبار ذات صلة أوروبان يصل إلى الصين في "مهمة سلام" روسيا: إسقاط «مسيرات» أوكرانية في بيلجورود وكورسك المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا هجمات كييف صواريخ

إقرأ أيضاً:

رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية

أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024

المستقلة/- كثف الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته الضغوط يوم الخميس على الدول الغربية المترددة التي رفضت منح أوكرانيا الحق في استخدام أسلحة متطورة لضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا.

وقال روته، خلال زيارة غير معلنة إلى كييف بعد 48 ساعة فقط من توليه قيادة حلف شمال الأطلسي، في مؤتمر صحفي بجوار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “من الواضح أن أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، والقانون الدولي هنا إلى جانب أوكرانيا”.

وفقًا لروته، فإن حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس “لا ينتهي عند الحدود، وروسيا تواصل هذه الحرب غير القانونية، وهذا يعني أن استهداف الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية قبل استخدامها ضد البنية التحتية المدنية لأوكرانيا يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح”.

لطالما جادلت أوكرانيا بأنه من الضروري أن تمنح الدول الغربية الإذن بإجراء مثل هذه الضربات. من ناحية أخرى، تخشى الولايات المتحدة وألمانيا وبعض الدول الأوروبية أن يؤدي هذا إلى تصعيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في حين قامت موسكو مؤخرًا بمراجعة عقيدتها بشأن استخدام الأسلحة النووية لتضخيم التهديد.

يأتي دعم روته لكييف في هذه القضية قبل اجتماع قمة حاسم في 12 أكتوبر/تشرين الأول بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن يضم جميع القادة الآخرين الداعمين لأوكرانيا، في ما يسمى بتنسيق رامشتاين. كانت واشنطن تحت ضغط لرفع مثل هذه القيود قبل شتاء صعب لأوكرانيا، حيث من المرجح أن تستهدف روسيا غالبية البنى التحتية للطاقة.

وقال روته: “الدولة الوحيدة هنا التي تجاوزت الخط الأحمر ليست أوكرانيا. إنها روسيا، ببدء هذه الحرب”.

وقال زيلينسكي إن بعض دول حلف شمال الأطلسي “تطيل العملية” – دون تسمية الأسماء. كما دعا الدول الغربية إلى المساعدة في إسقاط الطائرات الروسية القاتلة بدون طيار.

وقال زيلينسكي “إن أفضل طريقة لعدم نسيان أوكرانيا هي توفير الأسلحة، وتوفير الأذونات اللازمة … والمساعدة في إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، تمامًا كما يتم إسقاطها في سماء إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • استنفرت أوكرانيا 5 ساعات..كييف تعلن هجوم روسيا على العاصمة وأوديسا
  • أوكرانيا: هجوم جوي يستهدف كييف وأوديسا
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 16 شخصا في غارات روسية على خيرسون
  • أوكرانيا: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم روسي على العاصمة كييف
  • إسرائيل تغتال مسئول الاتصالات بحزب الله.. و«جالانت» يتوعد لبنان من الحدود
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • "أوكرانيا قريبة جدا من الانضمام إلى الناتو".. رئيس حلف شمال الأطسلي الجديد يزور كييف
  • القبض على 4 أشخاص قتلوا شخصا بالقليوبية
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي لديه عامين أو ثلاثة أعوام فقط لصد الهيمنة الأميركية والصينية الكاملة