وليد عباس: توفير ملايين فرص العمل خلال السنوات القليلة الماضية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، والمشرف على مكتب وزير الإسكان، في الجلسة الأولى بمؤتمر الأهرام العقاري الرابع، تحت عنوان "صفقة رأس الحكمة والمناطق الواعدة بالساحل الشمالى.. ماذا بعد؟"، وذلك لعرض جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، لتنمية وتطوير أراضي الساحل الشمالي الغربي.
وأكد الدكتور وليد عباس، أن تنمية أراضي الساحل الشمالي الغربي، تأتي في إطار الخطة التنموية الشاملة على مستوى الجمهورية، والتي تبنتها الدولة المصرية، بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تنفيذًا لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية - مصر 2052، موضحًا أن إقليم الساحل الشمالى يمثل 16 % من مساحة الجمهورية، وحتى عام 2014 لم تتخطى نسبة التنمية بالإقليم أكثر من 1 %، بينما خلال السنوات القليلة الماضية، تم مضاعفة حجم التنمية بإقليم الساحل الشمالي الغربي.
وأضاف نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، أن توجيهات القيادة السياسية، أكدت تطوير أراضي إقليم الساحل الشمالي الغربي، والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التي يتمتع بها، وتتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وبالفعل تم وضع خطة لإنشاء 5 تجمعات عمرانية جديدة لجذب الاستثمارات والسكان، وكل مدينة من تلك المدن لها قاعدة اقتصادية، وتضم مناطق لوجستية، ومتصلة بشبكة من الطرق القومية ووسائل النقل المتنوعة، لتحقيق الاتصال والترابط بين التجمعات العمرانية.
وأوضح الدكتور وليد عباس، أن التجمعات العمرانية التي يجرى تنفيذها بالساحل الشمالي الغربي، تمثل مراكز تنموية للساحل الشمالي، وفي مقدمة تلك المدن، مدينة العلمين الجديدة، والتي تتضمن مختلف الأنشطة (صناعية - سكنية - سياحية - تعليمية غيرها) بحيث تكون مدينة صالحة للسكن على مدار العام، وليست مدينة مصيفية فقط.
وأشار المشرف على مكتب وزير الإسكان، إلى أن حجم المشروعات الضخم، الذي نفذته وزارة الإسكان خلال السنوات الماضية في عموم الجمهورية ومنها مشروعات الساحل الشمالي، ساهم في توفير ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما أدى لخفض معدلات البطالة بأكثر من 50 % وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فلولا مدينة العلمين الجديدة لما كانت مدينة رأس الحكمة. 820d3b76-cf92-43eb-b73a-420bebf5220f 1d13d8a1-a667-4872-b869-fbbdb113e637 5201e1d0-2a03-4eda-840a-cffcbe702798
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور وليد عباس الطرق القومية الساحل الشمالی الغربی ولید عباس
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري المصري يتحدث عن التسليح ومواجهة المخططات
أكد الجيش المصري، الأربعاء، أن القوات المسلحة المصرية جاهزة للتصدي للتحديات التي تحيط بالدولة من أجل الحفاظ على أمنها القومي، مشيرا إلى أهمية صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث العسكري للجيش المصري اللواء أركان حرب غريب عبد الحافظ قوله إن هناك: "نشاطا مكثفا لكل أفراد القوات المسلحة للاطمئنان على جاهزية القوات، مطمئنا الجميع بأن القوات المسلحة جاهزة للتصدي والتعامل مع أي تهديدات وكافة التحديات".
وأكد أن "موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير منذ عام 1948 وهو التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية لضمان أمن واستقرار المنطقة، معتبرا أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجهها تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية".
وأضاف: "أن الدولة المصرية كانت متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية.. واجهنا انتقادا كبيرا بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".
وتابع: "أن حجم العدائيات شيء صعب على أي دولة أن تتحمله، ولولا ما تم خلال السنوات العشر الماضية من تطوير للقوات المسلحة ما كنا نقف على أرجلنا".