وفاة شاب إثر سقوطه من الطابق الخامس في حي الشعلان بدمشق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
توفي شاب، إثر سقوطه من سطح منزله في الطابق الخامس في حي الشعلان بدمشق.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان تلقت سانا نسخة منه أن أخباراً وردت إلى قسم شرطة عرنوس حول سقوط شاب من سطح منزله بالطابق الخامس في الشعلان، حيث توجهت دورية من القسم المذكور إلى المكان، وتم إسعافه إلى مشفى المواساة إلا أنه فارق الحياة.
وأشارت الوزارة إلى أنه بناء على التحقيق الأولي من قبل دورية من الأدلة الجنائية وهيئة الكشف القضائي تبين أن سبب الوفاة يعود إلى كسور متعددة واختلاطاتها، نتيجة السقوط من شاهق، لافتة إلى أنه تم تسليم الجثة لذويها ومازالت التحقيقات مستمرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«السكري من النوع الخامس».. مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم
أعلن الاتحاد الدولي للسكري (IDF) عن “الاعتراف رسميًا بنوع جديد من داء السكري يُعرف باسم “النوع الخامس من السكري أو سكري النضج المبكر لدى الشباب (MODY)”، وهو مرض نادر يظهر لدى المراهقين والشباب بسبب سوء التغذية وليس بسبب السمنة أو نمط الحياة”.
وبحسب الوكالة، “يُعتقد أن هذا النوع من السكري يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خصوصًا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يعاني الشباب النحيفون من انخفاض حاد في إنتاج الأنسولين نتيجة خلل في خلايا البنكرياس”.
وقالت ميريديث هوكينز، أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب: “داء السكري المرتبط بسوء التغذية كان تاريخيًا غير مشخّص بشكل كبير وسوء فهمه، الاعتراف به كنوع خامس من السكري هو خطوة حاسمة لرفع الوعي والبدء بأبحاث جدية”.
ووفق ماذكرت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، أضافت هوكينز: “المريض يبدو عليه أنه مصاب بالنوع الأول لأنه نحيف وصغير في السن، لكن استخدام الأنسولين لا ينفع، بل قد يكون خطيرًا. كانت حالاته مربكة للغاية”.
وتابعت: “لقد بدأنا في 2010 من خلال معهد أينشتاين العالمي للسكري، واستطعنا في 2022 أن نثبت أن هذا المرض يختلف جذريًا عن النوعين الأول والثاني. ما اكتشفناه غيّر طريقة فهمنا للمرض كليًا”.
وقالت: “لدينا الآن الإرادة العالمية والاعتراف الرسمي للانطلاق بأبحاث حقيقية تساعد في إنقاذ حياة هؤلاء المرضى”.
من جانبه، قال البروفيسور نيهال توماس، أستاذ الغدد الصماء بكلية الطب المسيحية في الهند وعضو فريق عمل النوع الخامس من السكري: “المرض يتسبب في خلل بوظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ومع الأسف كان يُشخّص غالبًا على أنه سكري من النوع الأول، ما يؤدي إلى استخدام خاطئ وخطير للعلاج بالأنسولين”.
ويحذر الأطباء “من أن إعطاء الأنسولين بجرعات معتادة لهؤلاء المرضى قد يسبب انخفاضًا حادًا ومميتًا في مستوى السكر بالدم، ما يعقّد من إمكانية العلاج”.
وبحسب الأطباء، “يُعد النوع الخامس من السكري مرضًا وراثيًا، حيث أن الطفرة الجينية المسببة له يمكن أن تنتقل من أحد الوالدين بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، ويظهر عادة في سن المراهقة أو أوائل العشرينات”.
ووفق الاتحاد، “بدأ التعرف على المرض لأول مرة في جامايكا عام 1955، وتم تصنيفه مؤقتًا من قبل منظمة الصحة العالمية في الثمانينيات تحت اسم “السكري المرتبط بسوء التغذية”، قبل أن يُسحب التصنيف في 1999 لعدم كفاية الأدلة آنذاك”.
وكانت منظمة الصحة العالمية “صنفت “سكري سوء التغذية” كفئة منفصلة من السكري في الثمانينيات، قبل أن تلغي هذا التصنيف عام 1999 بسبب نقص الأدلة، والآن، مع الاعتراف الرسمي بهذا النوع، يأمل الخبراء في تطوير بروتوكولات علاجية مناسبة تركز على النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات مع تقليل الكربوهيدرات، بدلا من الاعتماد على الإنسولين”.
يذكر أن “هذا النوع من السكري ينتج عن طفرة جينية وراثية، ويتطور في أوائل سنوات المراهقة أو العشرينات لدى الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء، وتصل احتمالية إصابة الأبناء إلى 50% إذا كان أحد الوالدين حاملا للجين المصاب”.