تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الروائي عبد الله الحسيني، الفائز بجائزة غسان كنفاني للرواية 2024، عن شكره وامتنانه لوزارة الثقافة الفلسطينية وأعضاء لجنة التحكيم، كما توجه بالتحية للشعب الفلسطيني، على صموده في ظل ما يتعرض له من إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وبدوره توجه وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، بالشكر إلى رئيس وأعضاء لجنة تحكيم جائزة غسان كنفاني برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني، وعضوية الروائية سميحة خريس من الأردن والناقد والأكاديمي محمد الشّحات من مصر والناقد والكاتب زياد أبو لبن والناقد والأكاديمي رياض كامل من فلسطين، الذين سهروا وتابعوا كافة الأعمال المقدمة للجائزة من دور النشر والكتّاب العرب والفلسطينيين من شتى بقاع الأرض.

وقال عضو لجنة التحكيم رياض كامل إن رواية "باقي الوشم"، تتسم بالسبك الجيد المتماسك، وبقدرة مميزة لروائي شاب، لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، إذ أبدع في رسم الشخصيات وبنائها بناء متيناً، يتناغم مع الزمان والمكان، ما ذكّرنا بأديبنا الكبير غسان كنفاني، الذي غادرنا في سن مبكرة.

وكانت قد أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم، عن فوز رواية «باقي الوشم» الصادرة عن مكتبة تكوين للنشر والتوزيع ، للأديب الكويتي عبد الله الحسيني، بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثالثة.

عبدالله الحسيني، كاتب وسيناريست من مواليد دولة الكويت العام 2000، عضو في رابطة الأدباء الكويتية، حاصل على بكالورويس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية في جامعة الكويت، صدر له: رواية (لو تغمض عينيك)، ٢٠١٧، رواية (باقي الوشم)، ٢٠٢٢.

حازت روايته (لو تغمض عينيك) على جائزة ليلى العثمان للإبداع في القصة والرواية في العام ٢٠١٨.

وشارك في عدة أمسيات ولقاءات أدبية ، بالإضافة إلى كتابة عدة أعمال سيناريو منها ما أُنتج ومنها ما هو تحت طور الإنتاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني وزير الثقافة الفلسطيني غسان کنفانی

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الذي عقدته مؤخرا منظمة التحرير في رام الله، ودانت العبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس بحق المقاومة، قائلة إنه يتماهى مع رواية الاحتلال.

وقالت الجهاد، في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، "لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

واستغربت الحركة تأخر هذا الاجتماع رغم مرور "ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، مدعوما من الإدارة الأميركية، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، رغم تصاعد الانتهاكات والتهديدات التي تطال مدينة القدس ومقدساتها".

وقالت إن كلمة "رئيس السلطة انحرفت أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضا رواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، التي يصر الاحتلال على مواصلتها عبر رفضه كل مقترحات وقف إطلاق النار".

وكان محمود عباس تلفّظ بعبارات نابية تجاه حركة حماس وطالبها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت الجهاد إنه المستغرب أن "تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبّر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها".

إعلان

ودعت الحركة السلطة في رام الله "إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
  • «صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • بعد فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية.. ننشر مقطع من رواية "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا
  • مصري يفوز بجائزة البوكر العربية عن رواية صلاة القلق
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • أبو مازن: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني