الاحتلال يتحدث عن رسالة مصرية حول رفح.. وتعهد من لابيد لنتنياهو
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن رسالة مصرية وصلت إلى رئيس الموساد الذي يجري مباحثات، بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأوضحت مواقع عبرية أن الرسالة المصرية تشير إلى أن القاهرة ستعمل مع الولايات المتحدة للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض على الحدود المصرية الفلسطينية، بحال وافقت "إسرائيل" على الصفقة.
פרסום ראשון | המסר המצרי לראש המוסד בשיחות בקטאר: אם ישראל תסכים לעסקה - נפעל עם ארה"ב כדי לסייע בהקמת מכשול תת קרקעי למניעת מעבר נשק לעזה, כבר בימים הראשונים של הפסקת האש@yanircozin pic.twitter.com/ssZ96te3lo
— גלצ (@GLZRadio) July 8, 2024ويهدف الحاجز إلى منع مرور الأسلحة إلى غزة، وتؤكد الرسالة المصرية أن القاهرة ستبدأ بالفعل في بناء هذا الحاجز، في الأيام الأولى من بداية اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "شبكة أمان" في حال أبرم صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، واستقال على إثرها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقال لابيد في مؤتمر صحفي نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتطفات منه: "توجد صفقة لإعادة المختطفين على الطاولة، ليس صحيحًا أن على نتنياهو أن يختار بين صفقة مختطفين واستمرار ولايته كرئيس للحكومة".
وتابع: "إذا استقال سموتريتش وبن غفير، فسيحصل على شبكة أمان منّي (من حزبه: هناك مستقبل)"، معتبرا ذلك "قرارًا ليس سهلا، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو إعادة المختطفين إلى وطنهم".
وأكد أن "صفقة التبادل تحظى بدعم أغلبية كبيرة في الشعب، ولها أغلبية كبيرة هنا في الكنيست (البرلمان)، ويجب أن تتم، لذلك نعود ونعرض على نتنياهو شبكة أمان سياسية لعقد الصفقة الآن".
ولدى حزب "هناك مستقبل" المعارض 24 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، مقابل 12 مقعدا لحزبي سموتريتش وبن غفير.
ويلوح كل من سموتريتش وبن غفير بسحب حزبيهما "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية" اليمينيين المتطرفين من الحكومة، في حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر أن تتجدد في الأيام القليلة المقبلة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
والاثنين، غادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، إلى مصر لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية الصفقة نتنياهو مصر نتنياهو الاحتلال رفح الصفقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: “لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا”.
وأضاف: “طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور”.
وأردف الرئيس الفرنسي: “تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: “ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع”.
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: “بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا”.
وأوضح أنه :”دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق”.
وتابع: “يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح”.
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: “في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة”.
وبين أنه: “نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية”.
وأكد أن “الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع”.