تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر اليوم الذكرى الـ52 على رحيل الأديب الفلسطينى الثائرغسان كنفاني، والذى استشهد في مثل هذا اليوم الموافق الـ 8 من أغسطس عام 1972، بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، برفقة ابنة شقيقته.

ولد "كنفانيى"  السياسي والصحفي والروائي والقاص والكاتب المسرحي، فى عكا عام 1936، واضطر لمغادرة فلسطين عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا، ورحل  من يافا إلى عكا، حيث أقامت عائلته في بيت جد أمه، وكان 25 نيسان 1948 يوم الهجوم الكبير على عكا من العصابات الصهيونية، وفي  1948، لجأت عائلته مع سبع عائلات أخرى إلى "صيدا" و"الصالحية" و"المية مية"، إلى أن استقر بهم المقام عند أقرب قرية للعودة إلى فلسطين، قرية الغازية أقصى جنوب لبنان.

 

أعماله الأدبية 

صدر لغسان كنفاني 18 كتابًا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني، وتُرجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة، وتُعد أهم أعماله الأدبية: رواية "رجال في الشمس"، ورواية "عائد إلى حيفا"، و"الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968".

مقالات نشرت سرًا للثائر “كنفانى”

كتب الثائر مقالات وكانت  تُنشر تحت اسم مستعار (فارس فارس) في "ملحق الأنوار" الأسبوعي (1968) ومجلة "الصياد" من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة "المحرر" تحت عنوان "بإيجاز" 1965.

جوائز وأوسمة

حصل "كنفانى" على العديد من الجوائز والأوسمة، حيث نال عام 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم"، كما مُنح لاسمه بعد استشهاده عدة جوائز أهمها: جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.

جائزة غسان كنفانى للرواية 

وتقدم وزارة الثقافة الفلسطينية، سنويًا، جائزة للرواية العربية تحمل اسم "جائزة غسان كنفاني للرواية"، وتعد واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني، ولما يمثّله في الوجدانيْن العربي والفلسطيني، ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية، وتهدف إلى تشجيع الكتابة الروائية وتقدير المساهمات التي تعزز التوجهات الجمالية والحضارية وتعمّق الوعي القومي والوطني، والقيم التي مثّلتها حياة غسان كنفاني ونضاله من أجل حرية شعبه،  وقدّم حياته من أجل حريتها وحرية شعبها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأدب الفلسطينى معاناة الفلسطينيين غسان کنفانی

إقرأ أيضاً:

شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 432 عاملا فلسطينيا "داخل أراضي 1948"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 432 عاملا فلسطينيا، داخل أراضي عام 1948.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر محلية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واسعة في مختلف أنحاء أراضي عام 1948؛ اعتقلت خلالها 432 عاملا من الضفة الغربية بحجة "إقامتهم دون تصاريح".

وتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ملاحقة العمال الفلسطينيين بذريعة "إقامتهم دون تصاريح".

مقالات مشابهة

  • معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـالاحتلال
  • معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـدولة الاحتلال
  • «ندى» تطلب الخلع بعد معاناة 18 عاما.. «شفرة» كشفت سر الزوج
  • أراضي 1948: ثلاثة قتلى بجريمة إطلاق نار في أبو سنان
  • عيد النامولي يكشف تفاصيل معاناة العمال الفلسطينيين بالضفة وغزة ويؤكد: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • نجل المقدم السوري المنشق حسين هرموش يعلن استشهاده في صيدنايا
  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 432 عاملا فلسطينيا "داخل أراضي 1948"
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف حفل الإعلان عن الجائزة العالمية للرواية العربية
  • عربي21 ترصد حكايات وشهادات موجعة من معاناة الأسرى الفلسطينيين (شاهد)