«المؤتمر»: برنامج الحكومة تطرق للعديد من الملفات الشائكة والحيوية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن بيان الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تطرق للعديد من الملفات الشائكة والحيوية، وأكد أن مصلحة المواطن أولا.
حماية الأمن القوميوأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أن بيان الحكومة تطرق للعديد من النقاط الحيوية، أبرزها وجود 4 محاور أساسية تتمثل في حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية والعمل على تحقيق الأمن القومي بمفهومه الشامل بما يضمن حماية وأمن واستقر الحدود، ودعم القرارات وتعزيز أمن البحر الأحمر وقناة السويس والجرائم العابرة للحدود والاتجار بالشر، وتطوير السياسية الخارجية لمصر، وتعزيز دورها في المحيط العربي والإفريقي، وتعزيز المشاركة في المنظمات الدولية، وهو ما يؤكد أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وهناك تحديات لكن الحكومة عازمة على مواجهة هذه التحديات بقوة وعمل على أرض الواقع.
وأشاد «غنيم» بتضمين برنامج الحكومة مواصلة الدبلوماسية جهودها بمكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة، وتطبيق مقاربة شاملة تشمل المحاور الاقتصادي والاجتماعي والتنمية والفكرية والثقافية والتعليمية والتنسيق مع كل الأطراف، وبناء قدرات الدول في هذا المجال، مؤكدا أن الملف الاقتصادي والاجتماعي أولوية للحكومة خلال الفترة المقبلة، وعلى الحكومة مراقبة تنفيذ برنامجها الذي تضمن محاور جادة شريطة تنفيذ ما جاء به من محاور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مدبولي حزب المؤتمر الحكومة الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
ليبيا – تقرير: ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم يفاقمان الأزمة الاقتصادية والمعيشيةسلّط تقرير تحليلي نشره موقع “إيفريم أغاجي” التركي، ومقره الولايات المتحدة، الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في ليبيا، مما تسبب في أزمة معيشية متزايدة للمواطنين، وسط تصاعد معدلات التضخم وانعدام الاستقرار الاقتصادي.
تفاقم الأزمة وتأثيرها على الأمن الغذائيوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تكلفة الغذاء المتزايدة تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، حيث أصبح الوضع المعيشي أكثر صعوبة للأسر الليبية، التي تواجه خيارات محدودة لتلبية احتياجاتها الأساسية.
ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي أحمد فراج قوله:
“معدلات التضخم الحالية لا تطاق بالنسبة لليبي العادي، ما يؤثر على الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويسلط الضوء على أزمة اقتصادية واجتماعية صعبة.”
وأشار التقرير إلى أن العديد من السلع الأساسية أصبحت في متناول فئات قليلة فقط، حيث أكدت ليلى منصور، بائعة في السوق، أن الأسعار تتغير باستمرار قائلة:
“نعيش تحت ضغط هائل، فالتكاليف ترتفع كل أسبوع، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.”
وأفاد التقرير بأن تغير ديناميكيات التجارة الخارجية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي، وارتفاع تكاليف الاستيراد، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وفي هذا السياق، عبر الخبير المالي رحيم سعد عن قلقه قائلًا:
“انخفضت قيمة عملتنا بسرعة كبيرة، وأصبح من المستحيل على بعض الأسر تحمل تكاليف السلع الأساسية، مما يعزز أزمة الأمن الغذائي.”
وأكد التقرير أن احتكار بعض الموردين للمواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث أشار الخبراء إلى أن التضخم لم يؤثر فقط على القدرة الشرائية، بل طال حتى الأنشطة الاجتماعية والتجمعات العائلية التي كانت تدور حول وجبات الطعام.
وحذّر التقرير من أن استمرار غياب الإصلاحات والتدخلات الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية متزايدة، في ظل تصاعد السخط الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولين ظلوا صامتين أو غير فعالين في مواجهة هذه الأزمة.
استياء عام ودعوات عاجلة للإصلاحوأفاد التقرير أن غياب الاستجابات الحكومية الفعالة جعل الليبيين يشعرون بالتخلي عنهم، وسط مطالب متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، قبل أن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى مصدر جديد للتوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص