مدبولي: استقرار مصر يعتمد على قدرة المؤسسات في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن استقرار الدولة المصرية يعتمد على قدرة مؤسسات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواجهة فرض أوضاع غير مقبولة، لذلك فإن المحور الرابع من برنامج الحكومة يستهدف تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب لعرض برنامج الحكومة: «برنامج عمل الحكومة دولة ديمقراطية مدنية تقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون وإعلاء قيم المساوة والعدالة وتدعم الحقوق والحريات».
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تعزيز دور القطاع الصناعي والابتكار
رئيس الوزراء يؤكد حرص الحكومة على زيادة فرص العمل وخفض معدل البطالة
الرئيس السيسي في رسالة لـ«النواب»: أرجو من الله أن تحظى الحكومة بثقة الشعب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مجلس النواب رئيس الوزراء الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج فرسان التسامح
اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة، وشملت، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.
وطالب بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعاً ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.
وقال إن عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة التي تستلهم الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يؤكد دائماً أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجاً عالمياً فريداً في هذا المجال.
وحول برنامج «فرسان التسامح»، أكد أن الشهور الماضية شهد نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطويراً لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة.
كما أكد أن التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعاً فاعلة لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، حيث يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم.
وأضاف أنه تم إعداد المرحلة الثالثة من برنامج «فرسان التسامح»، والتي أطلق عليها «مرحلة قادة التسامح»، حيث يتم البدء في تدريب المجموعة الأولى من هؤلاء القادة خلال الربع الأول من 2025، بحيث يتمكنون بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش من اقتراح وتحديد المشاريع العملية التي يمكن أن يقوم بها فرسان التسامح لخدمة المجتمع والإنسان، وإعداد جدول عمل ملائم للتجمع السنوي للفرسان الذي تنظمه الوزارة سنوياً، ومتابعة تنفيذ توصياته، وتفعيل دور فرسان التسامح وقادة التسامح في أنشطة ومبادرات الوزارة، مثل دورهم في تنظيم المهرجانات السنوية للتسامح، وغيرها.
وأوضح أن العمل مع المقيمين على أرض الإمارات لم يكن غائباً عن تطوير فرسان التسامح، حيث سيعمل البرنامج على تنظيم دورات تدريبية وإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم قيم التعايش السلمي وتعزيز التفاهم الثقافي، إضافة إلى تصميم برامج خاصة لدعم العمالة في البلاد، وتشجيع بيئة عمل تعزز قيم الأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، الحرص الكبير على أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في التطوير من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج لتقديم أفضل محتوى وتعظيم المخرجات.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن وزارة التسامح والتعايش ستواصل العمل على تعزيز قيم التسامح كركيزة أساسية لنهضة الوطن والعالم، ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في هذه البرامج والمبادرات لتحقيق الأهداف المنشودة. (وام)