برسالة إلى البرهان.. أول زيارة لمسؤول سعودي منذ اندلاع القتال بالسودان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وصل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الاثنين، إلى مدينة بورتسودان، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى السودان، منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل 2023.
ووصل الخريجي إلى المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، التي اتخذتها قادة الجيش السوداني، عاصمة إدارية بعد اندلاع الحرب، في زيارة تستغرق يوما واحدا.
وأفاد مراسل الحرة بأن الوزير السعودي سيجري مباحثات مع مسؤولين سودانيين، على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، تتعلق بعلاقات البلدين وتطورات الأزمة.
ونقل المراسل عن مصادر دبلوماسية قولها، إن "الوفد السعودي يحمل رسالة خطية من الديوان الملكي السعودي إلى البرهان".
ولم تكشف المصادر عن فحوى وتفاصيل الرسالة.
وكان في استقبال الوزير السعودي بمطار مدينة بورتسودان، وزير الخارجية السوداني حسين عوض، وعدد من المسؤولين السودانيين.
ومع تفجُّر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرحت السعودية، مبادرة لإيقاف الحرب، إذ وقع الطرفان في 11 مايو 2023، بمدينة جدة، اتفاقا ينص على "حماية المدنيين، والامتناع عن استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية".
لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق، إذ يتهم كل طرف الآخر بعدم التنفيذ. في حين فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير مؤكدة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول “بطاريات المدفعية” إلى جنوب لبنان لتوسيع عمليات القتال
لبنان – أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أن “بطارية مدفعية عبرت الحدود اللبنانية مؤخرا”، وبدأت تنفيذ قصف مدفعي لتوسيع نطاق العمليات ولتوفير دعم مكثف للقوات البرية.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء الأحد، أن “قوات مدفعية تابعة للواء 282 تعمل منذ عدة أشهر على الحدود الشمالية، حيث تواصل استهداف مواقع لحركة الفصائل اللبنانية بهدف دعم العمليات البرية”.
وأشار إلى أن “بطارية مدفعية عبرت الحدود اللبنانية مؤخرا، وبدأت تنفيذ قصف مدفعي من داخل الأراضي اللبنانية لتوسيع نطاق العمليات ولتوفير دعم مكثف للقوات البرية المشاركة في العمليات”.
وأضاف أن “العمليات العسكرية منذ بداية التوغل البري أسفرت عن استهداف آلاف المواقع، بينها مستودعات أسلحة، ومقرات قيادة، وشقق عملياتية، ومواقع إطلاق صواريخ، كما قضت القوات منذ بداية المناورة البرية على مئات المسلحين ودمرت بنى تحتية عديدة مساندة ألوية المشاة العاملة داخل الأراضي اللبنانية”.
وفي ظل التصعيد العسكري المستمر على الحدود اللبنانية، يحاول الجيش الإسرائيلي التوغل في مناطق استراتيجية جنوب لبنان، فيما تواصل الفصائل اللبنانية تصديها لهذه المحاولات عبر عمليات عسكرية مكثفة للحفاظ على مواقعه ومنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه.
المصدر: RT