روسيا تكتشف مختبر كيميائي في مدينة أفدييفكا استخدم لإنتاج مركبات تسبب التسمم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إنها اكتشفت مختبر كيميائي في مدينة أفدييفكا استخدم لإنتاج مركبات تسبب التسمم.
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، قال فيه: "تم إنتاج مواد سامة في مختبر يتبع للقوات المسلحة الأوكرانية عندما كانوا يتواجدون في أفدييفكا.
وأضاف أيضا، أنه "خلال الدراسات التحليلية في الظروف المختبرية، تم إثبات وجود سيانيد الصوديوم وحمض الكبريتيك وكميات ضئيلة من أنيونات السيانيد في العينات، ويشير وجود هذه المواد الكيميائية بوضوح إلى أنه تم إنتاج مواد سامة".
ووفقا له فإن " احتمالات تشير إلى أن المختبر الكيميائي في أفدييفكا يمكن أن ينتج ما لا يقل عن 3 كغم من المواد السامة يوميا".
وأشار إلى أن "القوات الأوكرانية استخدمت الكلوروبيكرين الممزوج بالكلوروأسيتون بالقرب من مدن وبلدات دونيتسك بوغدانوفكا وغورلوفكا وكريمينايا وأرتيوموفسك".
وأضاف أيضا، إلى أن "القوات الأوكرانية أسقطت في مايو الماضي ذخيرة على بلدة سيميونوفكا في جمهوريةدونيستسك على إثرها ظهرت على السكان علامات التسمم بحمض الهيدروسيانيك".
وأكد كيريلوف أيضا على أن "الولايات المتحدة خصصت نحو 400 ألف دولار لتلفيق "أدلة" على استخدام روسيا للمواد الكيميائية السامة خلال العملية العسكرية الخاصة".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تكتشف مدينة أفدييفكا استخدم لإنتاج مركبات تسبب التسمم إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد ضرورة مشاركة جميع المجموعات في العملية السياسية السورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على ضرورة ضمان مشاركة كافة المجموعات في العملية السياسية في سوريا، مشدداً على أن السلطات السورية الجديدة تدرك أهمية ذلك لتحقيق استقرار شامل في البلاد.
وعبر لافروف عن قلقه العميق من تطور الأحداث الأخيرة في سوريا، قائلاً: "اندلاع العنف غير مقبول أبداً، ونحن نشعر بالقلق من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة للسوريين".
وبشأن الوضع في أوكرانيا، وصف لافروف مقترحات إدخال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بأنها "محاولة لإنقاذ بقايا الحكومة الأوكرانية".
وأضاف أن هذه الخطوة تظهر التوجه الغربي نحو التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، معتبراً أن مثل هذه المبادرات لا تهدف إلى حل النزاع بل إلى تعزيز النفوذ الغربي في المنطقة.
وفي تصريحات أخرى، اتهم لافروف الغرب باستغلال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتحقيق مصالحه الخاصة، مع تجاهل كامل لميثاق الأمم المتحدة.