قررت نيابة الفيوم حبس قاتل الطفل حمزة .ع . م الذي عثر عليه مذبوحا في طريق عزبة خضير الزراعي بقرية كحك بحري،التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم ، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان الطفل القتيل واعداد تقرير عاجل عن أسباب الوفاة والسلاح المستخدم فى الحادث .
تلقى اللواء ثروت المحلاوى مدير امن الفيوم اخطارا من مامور مركز شرطة يوسف الصديق بالحادث .
تبين من التحقيقات ان المتهم حاول التعدى على الطفل لتحقيق شهوته ، إلا أن الطفل قاومه ولم يمكنه من تحقيق رغبته ، فقام المتهم بنحره بمطواه قرن غزال كانت بحوزته خوفا من افتضاح امره بين اهالى القرية واسرة الطفل نظرا لأن القاتل من القرية التى يقطن بها الطفل ، وفر هاربا بعد ان تاكد من انه فارق الحياة بين الزراعات .
إلى تحقيق رغبته، فخاف من افتضاح أمره بين أهل القرية، وذبح الطفل بمطواة كان يحتفظ بها بين طيات ملابسه.
تم نقل جثة الطفل الى مشرحة مستشفى ابشواى المركزى ، وتم تحرير محضر شرطة بالحادث وأحيل الى نيابة ابشواى التى اصدرت قرارها المتقدم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم قاتل الطفل مدير الامن
إقرأ أيضاً:
مرض دماغي قاتل يضرب ولاية أمريكية… وفيات مفاجئة تثير المخاوف!
أفادت تقارير صحفية “بوفاة شخصين في مقاطعة هود ريفر بولاية أوريغون الأمريكية نتيجة لمرض دماغي نادر وغير قابل للشفاء، في فاصل زمني قصير لم يتجاوز الأشهر القليلة”.
وفي بيان صادر مؤخراً، أعلن مسؤولو الصحة عن “اكتشاف ثلاث حالات إصابة بمرض “كروتزفيلد جاكوب” في المقاطعة الواقعة على بُعد 70 ميلاً شرق مدينة بورتلاند، خلال الأشهر الثمانية الماضية،وقد أسفرت هذه الحالات عن وفاة شخصين”، وفقاً لتقرير صحيفة Oregonian.
وبحسب التقرير، “تم التأكد من وفاة أحد الضحايا عبر تشريح الجثة، بينما تم تشخيص حالة أخرى بناءً على الأعراض السريرية والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية والإشعاعية، دون إجراء التشريح الكامل، الذي يعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد الإصابة بدقة”.
ورغم أن مسؤولي الصحة أكدوا ‘أنه لا يُعرف بعد ما إذا كانت الحالتان متصلتان ببعضهما، إلا أنهم أوضحوا أن خطر الإصابة بهذا المرض النادر لا يزال “منخفضًا للغاية”، مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب”.
ووفقاً لصحيفة “إندبندنت”، قالت، تريش إليوت، مديرة إدارة الصحة في مقاطعة هود ريفر: “نحاول تحديد أي عوامل خطر مشتركة قد تربط بين هذه الحالات، لكن من الصعب جدًا تحديد السبب الحقيقي في بعض الحالات”.
وأشارت إليوت إلى أن “الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بالمرض تكون عبر فحص الدماغ والسائل الشوكي بعد الوفاة، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر للحصول على نتائجها”.
وأضافت “مرض “كروتزفيلد جاكوب” يتسبب في تفاقم سريع للأعراض، التي تشمل اضطرابات حركية وتغيرات سلوكية مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى ألزهايمر. ويحدث المرض نتيجة لبروتينات معدية تعرف باسم “البريونات”، التي تخلق ثقوباً صغيرة في الدماغ تشبه الإسفنج”.
وتابعت: “لا يوجد حاليًا علاج لهذا المرض، حيث غالبًا ما تؤدي الإصابة إلى الوفاة بعد مرور 12 شهراً”، وأكدت إليوت أنه “لا يُعتقد أن الحالات في مقاطعة هود ريفر مرتبطة بالماشية المصابة”.
هذا “وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، “يتم تسجيل ما بين 500 إلى 600 حالة جديدة سنوياً في الولايات المتحدة، وتعتبر معظم الحالات وراثية بسبب طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين، وانتقال المرض من شخص لآخر نادر جدًا، ويحدث فقط في حالات استثنائية مثل عمليات زرع الأعضاء أو الأنسجة، أو عند التعرض لأنسجة دماغية مصابة. وفي بعض الحالات النادرة، قد يرتبط المرض بتناول لحوم الأبقار المصابة بمرض مشابه”.