خفر السواحل ينتشل جثة إثيوبي من البحر ووصول 109 آخرين إلى رضوم شبوة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
انتشلت شرطة خفر السواحل بمحافظة شبوة جثة مهاجر إثيوبي من البحر قبالة "بير علي" على بعد مسافة 3 كيلومترات من الشاطئ الجنوبي لليمن.
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بالحكومة المعترف بها دوليا، إن شرطة خفر السواحل، وفور تلقيها بلاغا من الصيادين عن الجثة التي تطفو على سطح البحر على بعد ثلاثة كيلو، تحركت وانتشلت الجثة، مضيفا أن المعاينة الأولية للجثة لم تُظهر عليها أي إصابات، وأنها أودعت ثلاجة المستشفى، وتم إبلاغ منظمة الهجرة الدولية لتتخذ إجراءات المعاينة والدفن.
وكانت شرطة خفر السواحل بمحافظة شبوة، قالت إن 109 مهاجرين إثيوبيين وصلوا إلى الساحل اليمني على متن قارب أنزلهم في موقع المجاميع بساحل عرقة مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
التلوث النفطي في شبوة.. كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
يمانيون../
تواجه محافظة شبوة كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة بسبب التلوث النفطي الناتج عن تسرب الخام من أنبوب نقل النفط الواصل بين حقول عياذ في مديرية جردان وميناء النشيمة النفطي على بحر العرب، وسط تجاهل سلطات المرتزقة الموالية للعدوان لهذه الكارثة المتفاقمة.
وأوضحت مصادر متخصصة أن هذا التلوث تسبب في تدمير المياه الجوفية والسطحية، إضافةً إلى إتلاف الأراضي الزراعية، مما أدى إلى انتشار الأمراض الخطيرة، وعلى رأسها الأورام السرطانية بين المواطنين في مختلف المديريات. كما انعكس التلوث سلبًا على الزراعة والرعي وصيد الأسماك، حيث أدى تسرب النفط إلى تقليل خصوبة التربة، وتلوث مياه البحر، مما تسبب في نفوق الأسماك، ما زاد من معاناة السكان في ظل التدهور الاقتصادي واستمرار العدوان.
ورغم تحذيرات الخبراء البيئيين، ومطالباتهم بضرورة إعادة تأهيل البنية التحتية لأنابيب النفط وفق معايير بيئية حديثة، وإجراء دراسات لمعالجة التلوث المتزايد، فإن سلطات المرتزقة تجاهلت الأمر، بل وصلت إلى حد معاقبة وإقالة المسؤولين الذين كشفوا الكارثة، ومنهم مدير مكتب البيئة في شبوة، المهندس محمد سالم مجور، الذي أعد دراسات علمية موثقة حول حجم الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن هذا التسرب.
إلى جانب ذلك، تعرض العاملون في القطاع النفطي لممارسات تعسفية، حيث أنهت شركة نمساوية عملياتها في القطاع النفطي S2 بالعقلة دون دفع مستحقات الموظفين أو تقديم تعويضات عن الأضرار البيئية التي سببتها عملياتها.
وتؤكد هذه التطورات أن سلطات المرتزقة، بدعم من تحالف العدوان، تستمر في نهب الثروات النفطية على حساب صحة المواطنين وسلامة البيئة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه هذه الكارثة التي تهدد حياة السكان ومستقبل الأجيال القادمة.