بعد تصدر تحالف اليسار لنتائج الانتخابات التشريعية بفرنسا، عبر نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن أمله في أن تكون لهذه النتائج آثار إيجابية بالنسبة للشعب الفرنسي والمغاربة المقيمين في فرنسا.

وقال بن عبدالله في تصريح صحافي « نتمنى أن تنعكس هذه النتائج إيجابا على العلاقات المغربية الفرنسية و على عملنا المشترك ».

يأتي ذلك في وقت عرفت العلاقات المغربية الفرنسية حالة من الجمود في عهد الرئيس ماكرون.

وتربط حزب التقدم والاشتراكية علاقات جيدة بزعيم حزب فرنسا الأبية الذي يقوده جان لوك ميلونشون، والذي شكل جبهة يسارية تصدرت الإنتخابات.

وسبق أن استقبل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ميلنشون، في أكتوبر الماضي، بمقر الحزب بالرباط، حيث عبر الطرفان عن رغبتهما في العمل معًا على مجموعة من القضايا الهامة التي تهم الشعبين و البلدين، ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا منح اليسار نفسا جديدا.

كلمات دلالية جان لوك ميلونشون محمد نبيل بن عبد الله

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جان لوك ميلونشون

إقرأ أيضاً:

عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه إذا وجدت الزوجة أن حماتها لا تحبها، فإنها يجب أن تتعامل مع هذا الوضع بحكمة وصبر، معتمدة على مبدأ "التي هي أحسن"، الذي ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"..


وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن هذا المبدأ يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة.

وأضافت أن كثيرًا من التصرفات قد تكون غير موجهة بطريقة صحيحة، مثل توجيه الحماة أو ملاحظاتها، ولكنها في النهاية قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدا أنها تدخل في شؤونها، فالمهم في هذه الحالات هو أن تحاول الزوجة الابتعاد عن الظنون السلبية، وأن تبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة.

وقالت إن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط الحصول على رضا حماتها أو أي شخص آخر، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله، خاصة إذا كانت نية الشخص في ذلك خالصة لله، ومن المهم أن نعمل على إصلاح العلاقة مع الحماة عبر التفاعل الإيجابي، مما سيؤدي في النهاية إلى تقوية الروابط الأسرية وجلب البركة والرضا من الله سبحانه وتعالى.

وأشارت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، وعدم الاستسلام للعداوة أو المشاعر السلبية، لافتة إلى أن من يتعامل مع الناس بصدق وإحسان، يسعى لإرضاء الله أولاً، لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة، وهذا هو الأجر الحقيقي الذي يسعى له المؤمن.

مقالات مشابهة

  • سوريا الجديدة: كيف تعيد ترتيب أوراق المغرب العربي؟
  • عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا
  • تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
  • خلال زيارته للمغرب..رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
  • وزير الخارجية الإسباني يعلن تحقيق رقم قياسي في التبادل التجاري مع المغرب يفوق الولايات المتحدة وبريطانيا (فيديو)
  • التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
  • وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
  • الصداقة بين القيمة والسموم، متى يكون التخلص من الأصدقاء ضرورة وليست أنانية؟
  • ميسي يقود إنتر ميامي لفوز ودي على كلوب أمريكا