#سواليف

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كبار #جنرالات #إسرائيل يريدون بدء #وقف_إطلاق_النار في #غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حركة #حماس في السلطة في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي يؤدي إلى توسيع #الخلاف بين #الجيش ورئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، الذي عارض الهدنة.
وحسب ما نقلته الصحيفة في 2 يوليو/تموز، “يعتقد الجنرالات أن #الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير ما يقرب من 120 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين، أحياءً وأمواتاً، في غزة”، وذلك وفقاً لمقابلات الصحيفة مع ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين.

كما أشارت الصحيفة إلى أن “القيادة العسكرية الإسرائيلية تريد وقف إطلاق النار مع حماس في حالة اندلاع حرب أكبر في لبنان”.

ونظراً إلى عدم تجهيزهم لمزيد من القتال، بعد أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضاً أن قواتهم تحتاج إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله اللبناني، الذي يخوض معركة منخفضة المستوى مع إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة أغرب مخالفة سير في الأردن / فيديو 2024/07/08

ووفقاً لما قاله المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن “الهدنة مع #حماس يمكن أن تسهل أيضاً التوصل إلى اتفاق مع حزب الله الذي أكد مواصلته ضرب شمال #إسرائيل حتى توقف إسرائيل #القتال في قطاع #غزة”.

View this post on Instagram

A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)

“تحول كبير”

وتتكون القيادة العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم منتدى الأركان العامة من نحو 30 جنرالاً رفيع المستوى، بما في ذلك رئيس الأركان العامة اللواء هرتسي هاليفي، وقادة الجيش والبحرية والقوات الجوية، ورئيس الاستخبارات العسكرية.

ويعكس موقف الجيش من وقف إطلاق النار “تحولاً كبيراً” في تفكيره خلال الأشهر الماضية، إذ أصبح من الواضح أن نتنياهو كان يرفض التعبير عن خطة ما بعد الحرب أو التزامها، و”أدى هذا القرار بشكل أساسي إلى خلق فراغ في السلطة في القطاع، مما أجبر الجيش على العودة إلى القتال في أجزاء من غزة كان قد طهرها بالفعل من مقاتلي حماس”، وفق وصف الصحيفة.

وقال أيال هولتا، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي حتى أوائل العام الماضي، ويتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين: “إنّ الجيش يدعم تماماً صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”.

وأضاف هولاتا: “إنهم يعتقدون أن بإمكانهم دائماً العودة والاشتباك مع (حماس) عسكرياً في المستقبل”، وتابع: “يدركون أن التوقف في غزة يجعل وقف التصعيد أكثر احتمالاً في لبنان.. لديهم ذخائر وقِطَع غيار وطاقة أقل من السابق، لذلك يعتقدون أيضاً أن التوقف المؤقت في غزة يمنحنا مزيداً من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله”.

ومن غير الواضح كيف عبّرت القيادة العسكرية بشكل مباشر عن وجهات نظرها لنتنياهو، لكن وُجدت “تلميحات عن إحباطها علناً، فضلاً عن إحباط رئيس الوزراء من الجنرالات”، حسب ما أوردته نيويورك تايمز.

وأضافت أن “نتنياهو يبدو أنه يشعر بالقلق إزاء أي هدنة تبقي حماس في السلطة لأن هذه النتيجة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه”، إذ قال أعضاء من الائتلاف إنهم سينسحبون من التحالف إذا انتهت الحرب دون هزيمة لحماس.

ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى وقت قريب كان الجيش يزعم علناً أنه من الممكن تحقيق هدفَي الحرب الرئيسيين للحكومة في وقت واحد، وهما “هزيمة حماس، وإنقاذ الرهائن الذين أسرتهم حماس في أثناء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل”. والآن خلصت القيادة العليا للجيش إلى أن الهدفين غير متوافقين، بعد عدة أشهُر من بدء الشكوك التي تساور الجنرالات.

وأكدت أن “القيادة العليا تخشى أن يؤدي مزيد من العمل العسكري لإطلاق سراح الرهائن إلى خطر قتل الآخرين”.

وأوردت نيويورك تايمز أنه “مع رفض نتنياهو علناً التزام احتلال غزة أو نقل السيطرة إلى زعماء فلسطينيين بديلين، يخشى الجيش الإسرائيلي اندلاع حرب أبدية تتآكل فيها طاقاته وذخيرته تدريجياً حتى مع بقاء الرهائن في الأسر وقادة حماس ما زالوا طلقاء”.

ووفق ما قاله هولاتا واتفق معه أربعة مسؤولين كبار تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، فإن “في مواجهة هذا السيناريو يبدو إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل استعادة الرهائن الخيار الأقل سوءاً بالنسبة إلى إسرائيل”.

نقص في الذخيرة والدوافع وحتى القوات

وقال المسؤولون للصحيفة إنه “بعد مرور ما يقرب من تسعة أشهر على حرب لم تخطط لها إسرائيل، يعاني جيشها من نقص قِطَع الغيار والذخائر والدوافع وحتى القوات”.

ووفقاً لأربعة مسؤولين عسكريين تحدثوا للصحيفة، فإنّ “هذه الحرب هي الصراع الأكثر حدة الذي خاضته إسرائيل منذ أربعة عقود على الأقل، والأطوَل التي خاضتها على الإطلاق في غزة. وفي جيش يعتمد إلى حد كبير على جنود الاحتياط، يجري البعض جولته الثالثة في الخدمة منذ أكتوبر/تشرين الأول ويكافح من أجل تحقيق التوازن بين القتال والالتزامات المهنية والعائلية”.

“ويقلّ عدد جنود الاحتياط الذين يحضرون الخدمة، ويتزايد عدم ثقة الضباط بقادتهم، وسط أزمة ثقة بالقيادة العسكرية ناجمة جزئياً عن فشلها في منع الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لخمسة ضباط”، وفق المسؤولين العسكريين.

ونقلت نيويورك تايمز عن إحصاءات عسكرية إسرائيلية مقتل أكثر من 300 جندي في غزة، وهو عدد أقل مما توقعه بعض المسؤولين العسكريين قبل اجتياح إسرائيل للقطاع، وأصيب أكثر من 4000 جندي أصيبوا منذ أكتوبر/تشرين الأول، أي 10 أضعاف العدد الإجمالي خلال حرب 2014 في غزة، التي استمرت 50 يوماً فقط. ويعاني عدد غير معروف من الآخرين من اضطراب ما بعد الصدمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنرالات إسرائيل وقف إطلاق النار غزة حماس الخلاف الجيش نتنياهو الهدنة حماس إسرائيل القتال غزة أکتوبر تشرین الأول القیادة العسکریة وقف إطلاق النار نیویورک تایمز اندلاع حرب فی السلطة حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إنهاء الحرب في لبنان وغزة يجب أن يكونان متزامنان

صرح وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" ان الدولة الإيرانية تدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في المنطقة، شرط أن يتم احترام حقوق الشعب اللبناني وان توافق عليها المقاومة وثانياً، ان يتزامن وقف إطلاق النار هذا مع وقف إطلاق النار في غزة.

وعلى هامش زيارته الى لبنان واثناء مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام في بيروت ، لفت وزير الخارجية الايراني الى انه أجرى اليوم مشاورات جيدة ومفيدة للغاية وتبادل وجهات النظر مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن التطورات الأخيرة في لبنان.

واوضح انه اكد خلال هذه المشاورات على أن إيران تقف الى جانب لبنان وستبقى الى جانبه وجانب مقاومته ،مضيفا انه مما لاشك فيه ان جرائم الكيان الصهيوني ستفشل كما في الماضي وسينتصر الشعب اللبناني.

وفيما يتعلق بالرد الصاروخي الإيراني على منشأت الكيان الصهيوني العسكرية والامنية، بيّن عراقجي بان العملية الصاروخية الإيرانية جاءت ردا  على عدوان الكيان الإسرائيلي للأراضي الإيرانية والسفارة الإيرانية في دمشق والهجوم على أهداف إيرانية.

وأوضح بأن إيران ومن خلال هذا الرد استهدفت منشات وـماكن عسكرية وامنية للكيان الصهيوني على عكس هذا الكيان الذي يهاجم أهدافا مدنية ومنازل المدنيين والنساء والأطفال العزل.

وأشار عراقجي إلى أنه إذا أراد الكيان الصهيوني مواصلة هجماته وقام بأي حماقة او اجراء جديد، فإن رد ايران سيكون متناسب ومحسوب بالكامل واشد قسوة من ذي قبل.

كما بيّن ان زيارته الى لبنان تأتي في أوضاع غير طبيعية يمر فيها لبنان ، مضيفا انه تحدث مع السلطات اللبنانية ودول اخرى بشأن وقف إطلاق النار.

وختم مؤكدا على ان ايران تدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، شرط أن يتم أولا احترام حقوق الشعب اللبناني وان توافق عليها المقاومة وثانياً ان يتزامن وقف إطلاق النار هذا مع وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية» تطالب الدول الداعمة لإسرائيل بسرعة إنهاء الحرب على غزة
  • في ذكرى 7 أكتوبر..حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل
  • تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان
  • إسرائيل تدرس إبعاد السنوار إلى دولة عربية
  • الجيش فرض طوقاً أمنيّاً في مُخيّم البداوي... ما الذي يجري هناك؟
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • عراقجي: إنهاء الحرب في لبنان وغزة يجب أن يكونان متزامنان
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟