رجل هندي يعض ثعبانا حتى الموت.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حوادث وفاة الآلاف حول العالم، بسبب لدغة ثعبان، أمرا مألوفا بشكل كبير، لكن هل سمعت من قبل عن عضة إنسان تتسبب في نفوق ثعبان؟ ربما يبدو الأمر خيالا علميا، لكنه حدث بالفعل خلال الساعات الماضية، فما القصة؟
حادث غير عادي شهدته ولاية بيهار الهندية، بات حديث العالم خلال الساعات الماضية، بعد أن انتقم سانتوش لوهار، العامل في السكك الحديدية، من تعرضه للدغة سامة من ثعبان أثناء نومه.
قرر الرجل الهندي رد «العضة» للثعبان، مطبقا العادات والأفكار المحلية، حيث يُعتقد أن هذا الفعل يعمل على تحييد السم.
«المفاجأة كانت في نفوق الثعبان بعد أن عضه سانتوش»، هكذا دفع الثعبان الثمن باهظا بعدما قرر الرجل عضه 3 مرات، وفقا لموقع «oneindia» الذي ألقى الضوء على الواقعة الغريبة التي أثارت حيرة العديد من الناس، والتي وصفها التقرير بأنها أذهلت وسائل الإعلام العالمية، بعدما أوضحت كيف تتعامل الثقافات المختلفة مع المواقف الخطيرة بطريقتها الخاصة.
رد فعل سانتوش تجاه لدغة الثعبان ليس شائعًا، حيث يطلب معظم الناس المساعدة الطبية على الفور، ومع ذلك، فإن أفعاله تعكس المعتقدات والتقاليد المحلية التي ما تزال تتبعها بعض المجتمعات، بحسب التقرير.
نقل الرجل الهندي إلى المستشفى، قبل أن يخرج بعد تحسن حالته الصحية، لكن قصته أثارت نقاشات حول الممارسات التقليدية مقابل النصائح الطبية الحديثة، إلا أن كثير من الخبراء يحذر من مثل هذه الممارسات، لأنها قد تكون خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثعبان لدغة ثعبان
إقرأ أيضاً:
ما حكم زواج الرجل من زوجة الابن وأخت زوجة الأب .. الموقف الشرعي
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المحارم الناتجة عن المصاهرة تشمل جميع الأشخاص المرتبطين بالزواج، مثل والدي الزوج ووالدي الزوجة، بالإضافة إلى الأبناء من كلا الزوجين، سواء كانوا من نفس الزواج أو من زواج آخر.
وأوضحت أن التحريم في هذه الحالة دائم، حيث يُمنع على الوالد من جهة الزوج أو الزوجة الزواج من حليلة الابن أو الابنة، وأن هذا التحريم لا ينتهي بمجرد الطلاق، بل يبقى قائمًا.
هل يجوز زواج الابن بأخت زوجة أبيه
في سياق متصل، أجابت دار الإفتاءعن سؤال حول جواز زواج الابن بأخت زوجة أبيه، موضحة أن هذا الزواج جائز شرعًا، حيث لا يوجد مانع من موانع الزواج الشرعية ، وأكدت أن الابن يمكنه الزواج من أخت زوجة أبيه دون أي قيود شرعية.
وعن سبب مشروعية الزواج، تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أباح الزواج وجعل هذا النظام بين الذكر والأنثى لإنشاء أسرة، وهو ما يُعتبر غرضًا أساسيًا لعمارة الأرض.
وأشار إلى أن الزواج يسهم في تكوين نسل يُسهم في بناء المجتمعات، حيث أوجد الله الأنثى لتقوم بعملية الحمل والولادة، وتوفير الرعاية للأطفال حتى ينضجوا ويصبحوا فاعلين في المجتمع.
وأضاف جمعة أن الزواج يُعتبر مظلة تحمي العلاقات الإنسانية، مُشيرًا إلى تحريمه للزنا كوسيلة للحفاظ على هذه المؤسسة.
وأوضح أن إنشاء عقد الزواج يُتيح للبشرية التكاثر ويعزز السعادة والاحترام المتبادل، مُشيرًا إلى أهمية بر الوالدين وصلة الأرحام ووجوب النفقة وما نحوها من الأحكام التي تنظم حياة البشر.
من خلال هذه الفتاوى، يتضح أن الأزهر ودار الإفتاء يؤكدان على أهمية الحفاظ على القيم الأسرية والشرعية في إطار الزواج والعلاقات الأسرية، مما يعكس الرؤية الشاملة للدين الإسلامي في تنظيم حياة الأفراد والمجتمعات.
المعولي يرعى افتتاح مهرجان "سناو مقصدنا"