الأسبوع:
2024-10-06@11:08:31 GMT

أزمة إغلاق المدارس السودانية فى مصر

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

أزمة إغلاق المدارس السودانية فى مصر

أولياء الأمور يناشدون الرئيس السيسى بالتدخل

حالة من القلق أصابت الجالية السودانية فى مصر بعد قرار غلق المدارس السودانية فى مصر، حيث جاء قرار الغلق أثناء موسم الامتحانات.. وعبر بعض أولياء الأمور عن غضبهم تجاه هذا القرار الذى يعد صدمة بالنسبة لهم ولأولادهم.

قالت شذى "ولية أمر" إن ابنتها كانت تؤدى الامتحانات الصيفية بمدرستها فى الهرم، ولكنها فوجئت وقبل انتهاء الامتحانات بأيام قليلة أن المدرسة أرسلت لها إخطارا بتوقف الدراسة.

. وبكلمات تتعثر على لسان الأم وهى تقول أطالب الرئيس السيسى بالتدخل وحل المشكلة من أجل مستقبل هؤلاء الطلاب.

ومن جانبها، قامت السفارة السودانية فى مصر بمطالبة أصحاب المدارس السودانية على أرض مصر بالالتزام بالشروط التى وضعتها السلطات المصرية وتتمثل فى الحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم السودانية وكذلك موافقة وزارة الخارجية سواء المصرية أو السودانية مع توفير مقر للمدرسة يفى بجميع الجوانب التعليمية والتربوية وكذلك إرفاق البيانات الخاصة والسيرة الذاتية لمالك ومدير المدرسة وتوافر ملف كامل للمدرسة يفيد بالمراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم بالصفوف والمراحل التعليمية بالمدرسة.

والمعروف أنه توجد العديد من المدارس السودانية فى مصر منذ سنوات طويلة بدأ انتشارها فى عام 1995 وأكثر أماكن تواجد هذه المدارس فى منطقة فيصل والهرم نظرا لوجود أعداد كبيرة من السودانيين يعيشون فى هذه الأماكن ولا يجد الطلاب السودانيون مشكلة فى الاندماج مع الشعب المصرى لتقارب الثقافات واللغة ولكن نظرا لكثرة أعداد الطلاب السودانين بعد غلق المدارس فى السودان جراء النزاع بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، فقد استقبلت مصر أكثر من نصف مليون سودانى فروا من الحرب هناك، ترتب على ذلك تواجد أعداد كثيرة من الطلاب السودانيين وتحديدا فى المرحلة العمرية ما بين 3 إلى 17 عاما أدى ذلك إلى وجود عجز كبير فى المدارس السودانية فى مصر والتى تجاوزت 250 مدرسة ولهذا قامت بعض المراكز المجتمعية بتقديم خدمات تعليمية للسودانيين كنوع من حل الأزمة.. والمعروف أن الطلاب السودانيين فى مصر يدرسون المناهج السودانية التى وضعتها وزارة التربية والتعليم بالسودان.

وقد أكدت إحدى المعلمات فى هذه المدارس رفضت ذكر اسمها أن هناك تحديات كثيرة تواجه الطلاب السودانيين الذين يدرسون بالمدارس السودانية فى مصر منها ارتفاع المصروفات وارتفاع أعداد الطلاب داخل هذه المدارس والذى زاد بشكل أكبر بعد غلق المدارس فى السودان وأسفر ذلك عن وجود طلاب كثيرين ضمن قوائم الانتظار ومع غلق بعض المدارس السودانية فى مصر أيضا بعد قرار صدر من جانب بعض رؤساء الأحياء بالقاهرة والجيزة بات الأمر أكثر صعوبة.

والجدير بالذكر أنه وفقا لتقدير المنظمة الدولية للهجرة والصادر فى عام 2022 يبلغ أعداد المهاجرين الذين يعيشون فى مصر 9 ملايين شخص من 133 دولة تشكل السودان العدد الأكبر منهم بنحو 4 ملايين سوداني.

ومن جانبه أكد شادى زلطة المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم أن المدارس السودانية ليس لها علاقة بوزارة التربية والتعليم المصرية وإنما علاقاتها تكون بوزارة الخارجية المصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المدارس السودانية اغلاق المدارس السودانية وزارة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

التقييمات الأسبوعية في المدارس "سلاح ذو حدين"

تعد التقييمات الأسبوعية المطبقة على طلاب صفوف النقل في المدارس "سلاحًا ذو حدين" لأنها تضمن عدة فوائد للطلاب، لكن في الوقت نفسه تحمل عيوبًا مدمرة. 

على الرغم من أن التقييمات الأسبوعية تجعل الطالب يطلع باستمرار على المنهج، إلا أنها قد تخل بالعملية التعليمية التي تستهدف التعلم أولًا، فضلا عن استغلالها في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية. 

وطالب عدد من أولياء الأمور بإلغاء التقييمات الأسبوعية من صفوف النقل في المدارس لأنها تضيع الوقت وتثقل المهام على الطلاب، كما أنها تخضع الطالب لاستغلال المعلم. 

وبحسب خبراء التربية، فإن التقييمات الأسبوعية غير مجدية في الأوضاع الحالية للتعليم في مصر، وعلى الرغم من وجود منافع لها إلا أن أضرارها أكبر في ظل الوقت الزمني المحدود للعام الدراسي. 

وزارة التعليم تصر على التقييمات الأسبوعية 

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني استمرار التقييمات الأسبوعية لطلاب صفوف النقل في المدارس دون توقف خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025. 

ونوهت وزارة التربية والتعليم بأن طريقة التقييمات الأسبوعية التى أعلنت عنها الوزارة قبل بدء العام الدراسي الجديد مستمرة ولم يحدث أى تغيير فى هذا الشأن. 

ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن التقييمات الأسبوعية هدفها قياس نواتج التعلم ومستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ وأيضا نقاط القوة والضعف.

رأي خبراء التربية في التقييمات الأسبوعية 

وأكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ضرورة إلغاء التقييمات الأسبوعية في صفوف النقل بالمدارس. 

ولفت الخبير التربوي إلى أن الأصل في العملية التربوية هو التعليم أولا ثم يأتي بعد ذلك التقييم، بل أن استخدام التقييم في تلك العملية يكون بغرض التعليم، ومن ثم لا بد من إتاحة الوقت الكافي في عمليات التدريس لشرح الدروس للطلاب وليس تقييمهم، وخاصة فى ضوء كثرة ما هو مطلوب من المعلم في الحصة الواحدة. 

ونبه الخبير التربوي بأنه لا بد من تقليل مرات تقييم الطلاب في المدارس؛ لتشمل فقط الواجبات اليومية؛ لأنها تمثل نوعا من التقييم اليومي والتقييم الشهرى. 

وذكر أن إلغاء التقييمات الأسبوعية يعطي وزن نسبي أكبر لعملية التعلم على حساب عملية التقييم.

ومن الناحية النفسية، قال الخبير التربوي إنه قد يستغرق فهم الطالب لدرس أو ربطه للمعلومات المتضمنة في اكثر من درس فترة زمنية أكثر من أسبوع(حتى  تنضج في ذهنه) ومن ثم فأن التقييم الاسبوعي قد يأتي في وقت لم يستوعب فيه الطالب المعلومات بشكل كاف. 

ونوه الخبير التربوي بأن إلغاء التقييمات الأسبوعية تخفف الضغوط النفسية والدراسية على الطالب والمعلم نتيجة لتقليل  عدد مرات التقييم. 

ولفت الخبير التربوي إلى أن التقييمات الشهرية تغني عن التقييمات الأسبوعية من حيث اإنه يتضمن نفس الاسئلة التى تقيس نواتج تعلم معينة في التقييم الاسبوعي. 

وأشار الخبير التربوي إلى أن كثرة التقييمات والأسئلة تجعل الطالب وأسرته عاجزين عن ملاحقتها مما يجعلهم يلجأون إلى الدروس الخصوصية للمساعدة في حلها. 

وتابع الخبير التربوي أن التقييمات الأسبوعية لا تحقق  التقييم المتكامل للمعلومات أو لنواتج التعلم لان التقييم الاسبوعي قد يأتي على درس واحد أو درسين فقط تم شرحهما في الأسبوع، بينما قد  يوضع ناتج التعلم على وحدة كاملة تشمل عدة دروس. 

مزايا وعيوب التقييمات الأسبوعية لطلاب صفوف النقل 

كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن مزايا وعيوب التقييمات الأسبوعية لطلاب صفوف النقل. 

ولفت الخبير التربوي أن التقييمات الأسبوعية لها أهداف تربوية تسعى لتحقيقها فهي أداة مفيدة لكل من الطالب والمعلم والمسؤولين عن تطوير التعليم ولكن إذا تم تطبيقها بشكل جيد.

وذكر أنه مزايا التقييمات الأسبوعية: الكشف عن الأخطاء أولا بأول والعمل على علاجها منعا لتراكم المشكلات وتعقدها، وأنها تقدم تغذية راجعة مفيدة لكل من الطالب والمعلم وولي الأمر عن كل ما يتعلق بمسيرة الطالب التعليمية.

ولفت إلى أن التقييمات الأسبوعية تجعل الطالب أكثر نشاطا وأكثر حرصا على الحضور والانتباه أثناء الشرح، وتساعد في الكشف عن عدد كبير من المشكلات مثل صعوبات التعلم والضعف السمعي والبصري وغيرها.

أما عيوب التقييمات الأسبوعية، فأشار إلى عدم تنوع التقييمات الأسبوعية لتناسب المستويات المختلفة من الطلاب، واقتصارها على الأسئلة التقليدية وليس على المهام وأسئلة حل المشكلات.

ولفت إلى وجود نماذج محددة لهذه التقييمات الأسبوعية وهو ما يقضي على عنصر المرونة المطلوب لمواجهة الفروق الفردية بين الطلاب.

واستنكر الخبير التربوي ربط التقييمات الأسبوعية بأعمال السنة، مؤكدا أنه أمر لا يتفق مع الغرض منها حيث إن الغرض مساعدة الطالب وليس الحكم على مستواه حيث إن الحكم على مستوى الطالب يؤجل لما بعد الانتهاء من التعلم. 

ونوه بأن التقييمات الأسبوعية تستغرق وقتا كبيرا في أدائها نظرا لكثرتها بالشكل الذي يستهلك جزءا كبيرا من وقت الطلاب على حساب أنشطة أخرى مهمة.

ونبه بأن ربط النجاح فيها، وليس مجرد الالتزام، بأعمال السنة يجعل من هذه التقييمات أداة قوية للتشجيع على الدروس الخصوصية.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتوجيه بجنوب كردفان تقرر إلغاء عطلة السبت
  • الصحة السودانية: ارتفاع أعداد المصابين بالكوليرا وحمى الضنك
  • الصحة: نصائح للمعلمين لحماية الطلبة المصابين بأمراض مزمنة داخل المدارس
  • «الأعلى للجامعات»: تخفيض أعداد المقبولين في الكليات النظرية لم يضر برغبات الطلاب
  • بيان من نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة.. هل أوقفت التعليم؟
  • التعليم تعلن جهودها في شمال وجنوب سيناء ومدن القناة
  • المقاهي بديل المدارس.. الهروب من الحصص الدراسية مشكلة بلا حل في الدقهلية
  • التقييمات الأسبوعية في المدارس "سلاح ذو حدين"
  • «التعليم» تكشف الأعداد المطلوبة بالمدارس لسد العجز في أعداد المعلمين
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يزور المدارس اليونانية بالقاهرة