نائب وزير الإسكان: نستهدف إنشاء 5 مدن بالساحل الشمالي أولها العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد عباس، نائب وزير الإسكان لقطاع التخطيط والمشرف على مكتب الوزير، إن تنمية بعض المناطق بالساحل الشمالي مثل رأس الحكمة لا يعد أمر منفصل عن خطة تطوير الساحل الشمالي الغربي بالكامل والتي تسعى لها الدولة منذ فترة طويلة.
وأضاف عباس، خلال مشاركته بالجلسة الأولى لمؤتمر الأهرام العقاري الرابع تحت عنوان «صفقة رأس الحكمة والمناطق الواعدة بالساحل الشمالي.
وتابع عباس، أن الخطة القومية لا تشمل مناطق بعينها ولا تنطبق على رأس الحكمة فقط، بل لدينا 5 مدن مستهدف تنميتها في الساحل الشمالي الغربي وكانت أولها العلمين الجديدة التي أنشئتها الدولة بالكامل وطورت شبكة طرق ومرافق متعددة لخدمة المنطقة ككل وليس فقط العلمين أو رأس الحكمة، بخلاف استهدافنا لتحويل منطقة الساحل الشمالي الغربي من منطقة بها مصيفية تعمل 4 أشهر فقط سنويًا لمنطقة تعمل طوال العام.
وتابع نائب وزير الإسكان والمشرف على مكتبه، أن هناك خطة قومية للمشروعات لكافة ربوع الجمهورية وليس الساحل الشمالي فقط أو الصعيد فقط، بل خطة متكاملة تستهدف كافة المناطق شرقًا وغربًا لتحقيق أفضل حياة لأهل مصر، والمدن المقرر انشاؤها بالساحل الشمالي ستشكل نقاط جذب سكاني، بها كل الأنشطة الاقتصادية، وبدأنا بمنطقة صناعية في العلمين الجديدة جاري تشغيلها بالفعل.
وأشار نائب وزير الإسكان لقطاع التخطيط بهيئة المجتمعات العمرانية، والمشرف على مكتبه، أن الساحل الشمالي منطقة من أفضل المناطق السياحية في العالم ومخطط أن تحتوي على منطقة صناعية على مساحة 3 آلاف فدان، مشيرًا إلي أن خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي وفرت آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومخطط أن تحتوي المدينة على منطقة تكنولوجية ومركز مال وأعمال وعدد من المؤانئ التي تستهدف خدمة المنطقة الصناعية وتيسير عمليات التصدير للخارج.
وأكد أن الدولة نفذت عشرات المشروعات لتدعيم شبكات الطرق والبنية التحتية بالساحل الشمالي، مما عاد بالنفع على المنطقة ككل وجذب الاستثمار الأجنبي والمحلي الذي سيحقق عائدات متكررة للدولة مثل الضرائب والرسوم بخلاف النشاطات التي تستثمر فيها بشكل مباشر، وخطة الدولة لترابط وسائل النقل بين الساحل الشمالي وباقي أنحاء الجمهورية سيكون لها مردود إيجابي خاصة مع تشغيل المطار والموانئ.
وأوضح عباس، أن الدولة وقعت عقود لتنفيذ نحو 90 مشروع بالساحل الشمالي على مساحة 12 ألف فدان تقريبًا، ونستهدف أن يكون لنا دور كبير في تدعيم تصدير العقارات في القريب العاجل وننتظر عمل جاد ودؤوب من المطورين العقاريين ولدينا تكليفات بل أي مشكلات يتعرضوا لها وإزالة أي عقبات تواجههم، لكونهم شركاء الدولة في التنمية.
وأشار إلى أن الدولة عبر خطتها التنموية التي بدأت في 2014 نجحت في خفض معدلات البطالة للنصف تقريبًا، وتسعى باستمرار لتعظيم الاستفادة من موارد المناطق الحيوية المميزة مثل الساحل الشمالي، وعندما انتقلت الولاية على الساحل الشمالي لهيئة المجتمعات العمرانية قمنا بعمل ترتيبات لتيسير التعامل على المطورين والمستثمرين بإنهاء إجراءاتهم بسرعة وعبر شباك واحد، مضيفًا أن تطوير رأس الحكمة جزء من خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي وستحقق تكامل بين المطورين المحليين والأجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور وليد عباس الساحل الشمالي الساحل الشمالی الغربی نائب وزیر الإسکان بالساحل الشمالی رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
العميد طارق صالح يتفقد جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي
شمسان بوست / المخا:
تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح اليوم الاثنين جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار.
وخلال الزيارة، اشاد طارق صالح بجهود رجال الأمن في مكافحة التهريب والجريمة والاتجار بالممنوعات وحماية مصالح المواطنين، مؤكدًا أن رجل الأمن يكمل دور المقاتل في الجبهة، ويوفر بيئة ملائمة لتفعيل التنمية.
وقال ان رجل الأمن يشكل “الركيزة الأساسية” في تثبيت الأمن والاستقرار، منوها بالدور الحيوي لمنتسبي الأجهزة الأمنية بالساحل الغربي في تحصين الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار طارق صالح إلى عمليات إحباط وضبط الخلايا الحوثية التخريبية بفضل اليقظة الأمنية، مؤكدًا أن الخلايا الإجرامية التي مارست أعمال قتل وتخريب “ستُحال إلى العدالة”.
ودعا طارق صالح كافة فئات المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لخلق نموذج يُحتذى به، ومشيدًا بالدور المهم الذي لعبه المواطنون في دعم هذه الجهود.
ولفت الى أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، كشفت وجههم الحقيقي من خلال ابتزاز السفن، مجددا التأكيد على اضطلاع الحوثي بمهام لصالح الحرس الثوري الإيراني على حساب مصلحة اليمن واليمنيين، وذلك تحت مزاعم نصرة غزة، لكنه في الحقيقة لا يخدم سوى أجندة إيران.
كما سخِر من ادعاءات المليشيا حول التصنيع الحربي، قائلًا: “هذه الكذبة التي كشفتها المقاومة الوطنية في عملية الضبط الأخيرة لشحنة أسلحة نوعية في البحر الأحمر، أثبتت أن كل ما بحوزة الحوثي من سلاح أتاه من إيران، وادعاء التصنيع الحربي مجرد وهم يبتز به اليمنيين”.
وأشار نائب رئيس مجلس القيادة إلى أن ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن”، وأن الشعب اليمني على موعد مع الفرج، بعدما سئمت الناس من حرب الحوثي وأصبحت تتطلع لنهاية هذا المشروع الذي لا يعيش إلا على الحرب كما خطط له الحرس الثوري.