أسترالية تستقيل من عملها من أجل "تحسين نفسية كلبها"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حفاظاً على الراحة النفسية لكلبها ومنعاً لتفاقم وضعه الصحي والنفسي، قررت فتاة أسترالية تقديم استقالتها من عملها لمساعدة "روميو" على تخطي أزمة انفصاله عنها.
استفادت من تجربتها مع هذه الأداة لعلاج التوتر وحولتها إلى مصدر رزق لها
روميو أظهر تصرفات غريبة وتصرفات عدوانية بعد مغادرة صاحبته المنزل
وفي التفاصيل، كان كلب أخصائية التغذية الأسترالي آشا ديلون (30 عاماً) يبدأ بالبكاء والنباح في كل مرة تغادر فيها المنزل، بسبب حالة من رهاب الانفصال تسيطر عليه.
سلوكيات غريبة وتصرفات عدوانية
وفي تصريح إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت آشا أن روميو أظهر تصرفات غريبة وتصرفات عدوانية كتمزيق الأحذية وأـثاث المنزل، وأوضحت أنها شعرت بالمسؤولية عن سلوك روميو المدمر نفسياً، لذلك كان أمامها أحد خيارين، إما أن تتخلى عنه وتتسبب بموته، أو أن تخلى عن عملها وتتفرغ لمساعدته حتى يتمكن من تجاوز أزمته النفسية.
ولفتت آشا إلى أنها سبق واعتنت بـ5 كلاب، وجميعها كانت متربطة بها ارتباطاً وثيقاً، لكن لم يتصرف أي منها مثل روميو، لذلك تركت وظيفتها في تطوير المنتجات بشركةBod Australia، لتركز اهتمامها على حل أزمة روميو.
رحلة بحث للوصول إلى الحلومنذ ذلك التاريخ بدأت بالاطلاع والقراءة والبحث عبر الإنترنت، واستخدمت فيتامينات ومستخلصات عشبية لكنها لم تأتي بنتيجة، فلجأت إلى أداة مضخ، كتلك التي يستخدمها البشر بين يديهم لتخفيف التوتر فأحدثت فرقاً كبيراً في حالته خلال أيام قليلة، إلى أن تمكنت من تركه في المنزل بمفرده لفترات أطول من قبل، كما توقف عن تمزيف الأثاث والأحذية.
واستفادت من تجربتها مع هذه الأداة التي ابتكرتها لعلاج التوتر وحولتها إلى مصدر رزق لها، فدشنت موقعاً إلكترونياً لبيع هذه الأداة وباعت من خلالها أكثر من 30 ألف قطعة في أستراليا، وأرجعت سبب الإقبال المتزايد على هذه الأداة إلى أزمة انفصال الكلاب، بعدما انتهت فترة الحجر وعاد أصحاب الحيوانات الأليفة إلى العمل من المكاتب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
تأثير التوتر على صحة الشعر وطرق التحكم فيه
الشعر هو انعكاس للصحة العامة، ويُعتبر التوتر من أكثر العوامل التي تؤثر على صحته. التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه، مما يجعل من المهم فهم كيفية التعامل مع التوتر للحفاظ على صحة الشعر.
يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يؤثر سلبًا على دورة نمو الشعر. في الحالات الطبيعية، يمر الشعر بمراحل النمو والراحة والتساقط بشكل متوازن. ولكن عند التعرض للتوتر المستمر، قد ينتقل الشعر بسرعة من مرحلة النمو إلى مرحلة التساقط، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في تساقط الشعر.
يمكن أن يظهر تأثير التوتر على الشعر بعدة طرق، منها الثعلبة، حيث يؤدي التوتر إلى مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يسبب تساقطه في بقع دائرية. كما أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وجعلها أقل قدرة على إنتاج شعيرات قوية وصحية.
للتحكم في التوتر وتأثيره على الشعر، يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، والتي تساعد في خفض مستويات الكورتيزول. أيضًا، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُعزز صحة الشعر.
كما يجب الاهتمام بنظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B والحديد، حيث إن هذه العناصر تُساهم في دعم بصيلات الشعر وتقويتها. من الجيد أيضًا تخصيص وقت للاسترخاء والنوم الجيد، إذ يُعتبر النوم جزءًا هامًا في استعادة توازن الجسم وتقليل التوتر.