فعل مستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي خطة طوارئ افتراضية لاختبار جاهزية المستشفى للتعامل مع حالة اختطاف طفل، وتقييم الاستعداد والقدرة على الاستجابة في حالات الاختطاف، بالتعاون مع إدارة الطوارئ بمركز التحكم في تجمع الشرقية الصحي والإدارة التنفيذية لمنع الخسائر.
وافترضت الخطة وقوع حادثة اختطاف لطفلة،من داخل مبنى العيادات الخارجية.

حيث تجلس سيدة في غرفة الانتظار برفقة طفليها التوأم، فتدخل دورة المياه مع أحد طفليها وبعد خروجها لم ترى الطفل الآخر، لتبدأ بالبحث عنه فلم تجده فأخبرت رجل الأمن، ومن خلاله تم تفعيل (الرمز الوردي) المعني بحالات الاختطاف عبر الاتصال للسنترال.
أخبار متعلقة بدء مشروع تطوير البنية التحتية والخدمات لـ36 حيًا بالدمامنائب أمير الشرقية يكرم المشاركين في حملة "وعيهم مسؤوليتنا"  .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });اتخاذ الإجراءات اللازمةوعلى الفور استنفرت الأقسام المعنية طواقمها التي انصبت جهودها لإيجاد الطفلة المفقودة، وقد تم إغلاق جميع أبواب المستشفى والتوجه لمراجعة كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى تعميم المواصفات والعلامات المميزة للطفلة لجميع فريق الأمن، والتواصل مع الجهات الحكومية المعنية.
هذا وعمل فريق الخدمة الاجتماعية على تهدئة عائلة الطفل المفقود، وبمراجعة كاميرات المراقبة تم رصد تحركات المنافذ لعملية الاختطاف، ليتم إيقاف المختطفه خارج مبنى العيادات الخارجية والتحفظ عليها لحين وصول الجهات المختصة، فيما تم تسليم الطفلة لوالدتها، والاعلان عن انتهاء الحالة.التعريف بماهية الرمز الورديوهدفت الفرضية إلى التعريف بماهية الرمز الوردي، وتدريب الموظفين المعنيين ورجال الأمن في المنشأة على كيفية التصرف والاستجابة الفورية في حالة اختطاف طفل، بالإضافة إلى آلية التبليغ والتواصل مع الإدارات والجهات المعنية، ناهيك عن تطوير وتنفيذ السياسيات والاجراءات الأمنية داخل المنشأة والتي تسهم في منع حالات الاختطاف.
وشارك في تنفيذ الخطة (13) إدارة هم إدارة المستشفى، وحدة التخطيط والاستعداد للكوارث ، الطاقم الطبي، بالإضافة إلى إدارة الأمن والسلامة، ووحدة الرعاية المركزية، وفريق الاستجابة، الإدارة الطبية، وإدارة التمريض، وكذلك وحده التحكم والمراقبة شؤون المرضى، والسنترال، وإدارة التواصل المؤسسي، والخدمة الاجتماعية.
يذكر أن الفرضية ستخضع لعملية تقييم من قِبَل إدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي وإدارة الطوارئ والأزمات بصحة الشرقية للتأكد من تنفيذها على الوجه المطلوب وفق ما هو مخطط له.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات القطيف مستشفى القطيف المركزي تجمع الشرقية الصحي اختطاف طفل حادثة اختطاف

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟

طهران- لم يمض شهر على إعلان مساعد الرئاسة الإيرانية لشؤون اقتصاد البحار، علي عبد العلي زاده، عن توصل سلطات بلاده إلى "قناعة بضرورة التفاوض المباشر" مع الإدارة الأميركية الجديدة، حتى طفت على السطح الانقسامات السياسية بشأن الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ما يعرف في طهران "بقاتل الجنرال قاسم سليماني".

وكشف تلويح المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي حول "التعامل بحذر مع العدو" عن انقسام كبير لدى الأوساط السياسية في طهران؛ بين من يرى في موقفه "ترخيصا للتفاوض"، وآخرين يعدّونه "تحذيرا من تجربة المجرب".

وفي إشارة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، قال خامنئي لدى استقباله كبار المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن "ثمة عداوات خفية وخبيثة تكمن وراء الابتسامات الدبلوماسية، فلنفتح عيوننا، ونكون حذرين بشأن مَن نتعامل معه ونتحدث معه".

خامنئي دعا الإيرانيين إلى "التعامل بحذر مع العدو" (الأناضول) المصالح الوطنية

يأتي ذلك على وقع السجال المتفاقم بين الأوساط السياسية في الجمهورية الإسلامية حول كيفية التعامل مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث سارعت الصحافة الإصلاحية إلى تفسير موقف المرشد الأعلى على أنه موافقة على عزم الحكومة التفاوض مع واشنطن، ووجدت فيه ضوءا أخضر لحلحلة القضايا الشائكة بين الجانبين.

وأبرزت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية "مواقف المرشد الشفافة" في عنوانها الرئيسي، وطالبت شتى الأطياف السياسية في البلاد بالوفاق والالتفاف حولها، واصفة إياها بأنها تتعارض والهتافات الفارغة المناهضة لمبدأ الحوار والدبلوماسية وتلك التي تستهدف مسؤولي البلاد أكثر من مقارعة الولايات المتحدة.

ورأت الصحيفة أن ما يهمّ البلاد في المرحلة الراهنة ليس الجلوس إلى طاولة المفاوضات أو الإحجام عن الحوار بل الاتفاق من أجل المصالح الوطنية وتعزيز قدرة الدولة لضمان مصالحها وثرواتها، مضيفة أن تحقيق هذا الهدف بأقل تكلفة لم يعد ممكنا سوى عبر المباحثات الدبلوماسية.

ترامب انسحب بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018 (الفرنسية) لعبة خاسرة

في مقابل ذلك، اعتبرت صحيفة "كيهان" المحافظة أن الانخراط في المفاوضات مع الولايات المتحدة "لعبة خاسرة" في ظل المواقف الصادرة عن واشنطن ومفادها "يجب القضاء على النظام السياسي في إيران"، وكذلك "يجب احتواء الجمهورية الإسلامية"، في حين ركزت الأدبيات السياسية في طهران على مقولتين؛ أولها "ينبغي على أميركا التخلّي عن تدخلها في شؤون الشرق الأوسط" و"يجب أن تكفّ أميركا من التدخل في شؤون إيران الداخلية".

إعلان

ويصف الكاتب السياسي سعد الله زارعي، في مقاله، المطالب الأميركية بأنها "إيجابية" حيث ترمي إلى تحقيق مطالبها ضد إيران، لكن المطالب الإيرانية من الولايات المتحدة "سلبية"، حسب كلامه، لأنها تطالب بكف واشنطن عن أفعالها في الشرق الأوسط، وأوضح أن تحييد الخلافات بين طهران وواشنطن غير ممكن سوى في حال موافقة إيران على المطالب غير القانونية للطرف المقابل.

ويعتقد زارعي أن بلاده لم تمر بظروف مأساوية تجبرها على اتخاذ قرارات تخالف مصالحها الوطنية، كما أن الظروف الدولية والإقليمية تغيرت بشكل جذري عما كانت عليه قبل عقد إبان المفاوضات من أجل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ويستنتج الكاتب في افتتاحية صحيفة كيهان أن المفاوضات مع أميركا لن تصل إلى نتيجة، بيد أنها تتسبب في تشكيك القوى المناهضة للولايات المتحدة بجدية عزم إيران في التعاون معها، مما يبرر لها العزوف عن الشراكة مع طهران في الصفقات الكبيرة.

قاسم سليماني اغتيل في يناير/كانون الثاني 2020 باستهداف سيارته بغارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي (الأناضول) إشارات إيجابية

وإذا كانت هذه الصحيفة تقود حملة إعلامية مناهضة لأي حوار مع الولايات المتحدة بشكل عام ومع إدارة ترامب على وجه الخصوص إذ أقدمت في عام 2020 على اغتيال "الرئيس السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني"، فإن المعسكر السياسي المقابل يستذكر حقبا تاريخية تفاوض خلالها رموز إسلامية مع الأعداء حقنا للدماء ولضمان مصالح الأمة الإسلامية.

ويرد النائب وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني محمد باقري، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء (إرنا) أمس، بالقول إنه "حتى الحاج قاسم سليماني كان قد تفاوض بشكل مباشر إبان الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان وذلك لضمان المصالح الوطنية على شتى الصعد"، موضحا أن بلاده قد تفاوضت مرات عدة منذ انتصار ثورتها عام 1979، وأن التذرع بعدم التزام الأميركيين بعهودهم لم يعد دليلا مقنعا للتخلي عن هذه المسؤولية الوطنية.

وإلى جانب تصريحات الرئيس ترامب منذ توليه منصبه ونبرته المتسمة بالاحترام تجاه إيران خلافا لما دأب عليه في حقبته السابقة من إطلاق تهديدات في إطار سياسة الضغوط القصوى، يلمس طيف من الإيرانيين في امتناع إدارته -لأول مرة- عن انتقاد طهران في الاجتماع الأممي لحقوق الإنسان بدورته 48 الثلاثاء الماضي بجنيف "إشارة إيجابية" تنمّ عن رغبة أميركية عملية للتفاوض.

كذلك لاقى قرار ترامب إقالة برايان هوك، المبعوث الأميركي الخاص بإيران والمسؤول عن تنفيذ عقوبات ضد طهران، وإلغاء التصاريح الأمنية لبعض الشخصيات المعارضة للجمهورية الإسلامية "ترحيبا" داخل الأوساط الإيرانية.

إعلان

في السياق، يرى الكاتب السياسي محمود صدري أن الرئيس ترامب يرسل إشارات إيجابية إلى إيران باتخاذه نهجا يبتعد عن المواقف غير العدائية تجاه طهران ما عدا معارضته امتلاك الجمهورية الإسلامية سلاحا نوويا.

وفي مقال نشره بصحيفة آرمان أمروز أمس الأربعاء، تحت عنوان "الأبيض والأسود في إشارات ترامب"، يحض الكاتب الجهات المعنية في بلاده على ضرورة استثمار الرغبة الأميركية بالتفاوض ووضع المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات الفئوية، مؤكدا أنه لو كانت طهران قد حافظت على الاتفاق النووي بعد انسحاب ترامب منه عام 2018 لأضحت اليوم على وشك التخلص من القيود النووية المفروضة عليها وجني الثمرات الإستراتيجية للاتفاق.

انقسام داخلي

وإذا كان النواب الإصلاحيون قد وقفوا على قلب رجل واحد إزاء التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة لضمان المصالح الوطنية، فإن الملف هذا كشف عن شرخ لدى المعسكر المحافظ بين معارض وآخر يعتقد بضرورة أخذ بعض الملاحظات بالاعتبار قبل الانخراط في أي مفاوضات مع العدو.

ويرى النائب المحافظ حميد رضا حاجي بابائي، نائب رئيس البرلمان الإيراني، أن بلاده مستعدة "للتفاوض العادل مع أي طرف في العالم باستثناء الصهاينة"، موضحا، في مداخلة على قناة خبر الإيرانية قبل ليلتين، أنه لم تعد هناك أي عداوات أو صراع بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة ولا بد من التفاوض وفقا لشروط، ذلك لأن التفاوض ضرورة لتنمية البلاد.

في المقابل، يرى النائب المحافظ يعقوب رضا زاده عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، في تصريحات صحفية أدلى بها تحت قبة البرلمان أمس ونقلتها (إرنا)، أن التفاوض المباشر مع أميركا "خط أحمر" لا يمكن القبول به باي شكل من الأشكال.

ورغم هذه المعارضة الشرسة، فإن مراقبين في طهران يرون أن اعتراف سعيد رضا عاملي الأمين السابق للمجلس الأعلى للثورة الثقافية "بتكبّد الاقتصاد الإيراني خسارة تبلغ تريليونا و200 مليار دولار جراء العقوبات المفروضة عليه منذ عام 2012" لم يأت اعتباطا، وإنما لإقناع الرأي العام لا سيما الشريحة المتطرفة بضرورة الانخراط في مفاوضات مباشرة للحد من استنزاف الثروات الوطنية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تقف بجانب لبنان لتحقيق تطلعات الشعب الشقيق
  • شراكة بين «تقني الشرقية» و«طويق» لتدريب الشباب على المهن المتخصصة
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • عضوي 100%.. سوق المزارعين في القطيف يجذب المتسوقين بمنتجات طبيعية
  • كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟
  • نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية التنمية الأهلية بأحياء الفيصلية والندى وطيبة والمنار
  • وكيل الطب العلاجي بالدقهلية يوجه بتفعيل الانتظار الرقمي بالعيادات الخارجية بـ«نبروه»
  • وكيل الطب العلاجى بالدقهلية يوجه بتفعيل الانتظار الرقمى بالعيادات الخارجية بـنروه
  • وكيل الطب العلاجى بالدقهلية يوجه بتفعيل الانتظار الرقمى بالعيادات الخارجية بـ "نبروه "
  • اقامة سوق اليوم الواحد بمركزي بلبيس ومنيا القمح