البلاد – مكة المكرمة

زار وكيل معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة للشؤون الأكاديمية د. عبدالله قاسي معرض هدية الحاج والمعتمر، للاطلاع على برامجهم ومبادراتهم بهدف إجراء بحوث عليها مستقبلة في المعهد.
وتجول وكيل المعهد برفقة فريق إثراء للحلول والابتكار في أقسام المعرض ، واطلع على الجهود المبذولة خلال موسم الحج المنصرم من برامج ومبادرات في خدمة الحجّاج والمعتمرين والزوّار خلال عام 1445.


وأكد د. باقاسي خلال الزيارة على أن المعهد حريص على الاطلاع على مبادرات وبرامج الجمعيات غير الربحية بهدف دراستها وتقييم هذي التجربة علمياً لتعميمها والتوسع فيها مستقبلاً إن أمكن.

وأضاف : “لقد سعدت بزيارتي لمعرض هدية للحاج والمعتمر للتعرف على إحدى أبرز الجمعيات الفاعلة غير الربحية وجهودها ودورها في منظومة الحج والعمرة”.
وأشار إلى أن هذه الجمعية أثبتت جهودها المباركة وأعمالها في خدمة ضيوف الرحمن من خلال العديد من المبادرات المتنوعة وهي بالفعل أنموذجاً رائعاً للعطاء الخيري والإنساني المستمر.
واستشهد وكيل المعهد بواحدة من أبرز المبادرات التي أطلقتها الجمعية قبل موسم حج 1445 هـ بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة وهي مبادرة “نسك عناية” ، مؤكدا أن هذه المبادرة الهادفة التي تقدمها الجمعية تعهد نموذج يحتذى في توجيه الحجاج والمعتمرين ، وذلك من خلال آلآف المتطوعين المؤهلين.
وشدد د. باقاسي على أن مثل هذه المبادرات لها الأثر الكبير في إبراز الدور الفاعل للجمعيات الخيرية وما تقوم به من عطاء لتحسين الخدمات وإثراء تجربة ضيوف الرحمن وتجسيد. قيم الإسلام السمحة في التعاون والتكافل.


من جانبها أوضحت أ. أبرار بدوي رئيس فريق إثراء للحلول والابتكار أن هذي الزيارة جاءت بالشراكة مع معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة بهدف التعرف على هذي المبادرات وعقد شراكات والمساهمة في تبني بعضها وتطويرها بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن ، وتقديم حلول وابتكارات تسهم في الارتقاء بالبرامج الإثرائية المقدمة لضيوف الرحمن والتي تعتبر من ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقدمت شكرها للقائمين على معرض هدية الحاج والمعتمر وتعاونهم الدائم في سبيل رغبتهم الجادة بتقديم برامج نوعية وتطويرها لحجاج بيت الله الحرام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة الحج والعمرة

إقرأ أيضاً:

مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”

زنقة 20. الرباط

تعتزم إسبانيا تنفيذ برنامج ثقافي واسع النطاق في المغرب خلال عام 2025، يشمل أكثر من 600 فعالية ونشاط ثقافي.

جاء هذا الإعلان على لسان راكيل كالييا  Raquel Caleya  ، مديرة الثقافة في معهد ثربانتس، خلال تقديم البرنامج السنوي اليوم الخميس في مقر السفارة الإسبانية بالرباط.

وأوضحت كالييا أن “العام الثقافي في المغرب يتضمن أكثر من 600 فعالية ونشاط”، مشيدةً بمبادرة السفير إنريكي أُوخيدا في تقديم هذه “الإعلان عن النوايا، ليس فقط لتعزيز العمل، بل لتوسيعه وتحسينه“.

وأكدت أن التبادل الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثل فرصة لتعزيز الإثراء المتبادل، مبرزة أهمية الإرث المشترك للبحر الأبيض المتوسط.

وقالت في هذا الصدد: “الثقافة الناطقة بالإسبانية، مثلها مثل الثقافات التي تحملها اللغات الكبرى كالإسبانية والعربية، تملك إمكانيات واسعة للإثراء المتبادل“.

وأشارت إلى أن المغرب يشكل “أفضل محفّز لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”، كونه بوابة للانفتاح على مختلف اللغات والثقافات في القارة.

في هذا السياق، أعلنت عن إطلاق سلسلة “شيء من إفريقيا“ (Algo en Áfica)، وهو فضاء مخصص لتبادل الأفكار بين الكتّاب والمفكرين الأفارقةوالمغاربة والإسبان.

وشددت كالييا على أن الهدف الأساسي للحضور الثقافي الإسباني في المغرب هو “خلق فضاءات للثقافة، للحوار، وللتبادل”، مؤكدةً على التعاون الوثيق مع المؤسسات المغربية في تنظيم فعاليات كـمهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان فن الفيديو في الدار البيضاء، المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة، والمهرجان الدولي للرقص المعاصر في مراكش.

كما سيستمر العمل المشترك في تنظيم أيام التراث بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.

وأكدت أن تشجيع الترجمة وتعزيز الحضور في قطاع النشر يشكلان عنصرين أساسيين في عملية تبادل المعرفة، قائلةً: “لهذا السبب، نواصل التعاون مع جميع معارض الكتاب وسنعمل على تكثيف جهود الترجمة ونشر الأدب الإسباني في المغرب“.

كما أشارت إلى مشاريع مثل المؤتمر العالمي للفلامنكو، الأسبوع الثربانتيني، والمهرجان الجديد للشعر المتوسطي في طنجة، باعتبارها أمثلة على التعاون المستمر بين السفارة الإسبانية والمشهد الثقافي المغربي.

من جهة أخرى، سلطت الضوء على دور المرأة في الإبداع الثقافي، مشيرةً إلى إطلاق سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتناول مسألة عدم المساواة في اللغة والتواصل، بعيدًا عن الجدل حول اللغة الشاملة.

وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيتم تعزيز استخدام الإسبانية كلغة لنشر المعرفة العلمية.

كما أعلنت كالييا عن إطلاق برنامج حول الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في تطوان، بالإضافة إلى دعم مشاريع في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب.

وأوضحت أن توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة يعد أحد الأولويات الأساسية، حيث سيتم العمل على استكمال مشاريع مثل “ارقص إسبانيا ” و“مدارس الحاضر” في الدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأجيال حول الذاكرة والتحديات الاجتماعية.

وأشارت أيضًا إلى أهمية الاستدامة والبيئة، مؤكدةً أن البرنامج يتضمن معرضًا حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2050.

وفي الختام، أعلنت كالييا عن توسيع نطاق سلسلة “منابر الإسبانيةالمغربية“ على المستوى الوطني، معربةً عن امتنانها لحضور سفراء الدول أمريكا اللاتينية، ومؤكدةً أهمية التعاون في نشر الثقافة الناطقة بالإسبانية. كما أشارت إلى مشاركة إسبانيا في معرض الكتاب في غواتيمالا، مع احتمال زيارة الكاتب سيرخيو راميريز إلى المغرب، واصفةً إياه بأنه “أحد الرموز الأدبية الناطقة بالإسبانية“.

معهد سيرفانتيس

مقالات مشابهة

  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • إقبال على تطبيق الحج والعمرة الافتراضي في معرض القاهرة للكتاب 
  • مواعيد وأماكن تطعيمات الحج والعمرة في الإسكندرية.. اعرف المستندات المطلوبة
  • زعم أداء الحج والعمرة.. ضبط 5 شركات دون ترخيص للنصب على المواطنين
  • التحقيق مع متهم بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم لأداء الحج والعمرة
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • ضبط 5 شركات سياحة دون ترخيص بتهمة النصب على راغبي الحج والعمرة
  • مذكرة تفاهم لخدمة ضيوف الرحمن