تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر بدرجات حرارة تتراوح ما بين 39 و47 درجة، ابتداء من يوم غد الثلاثاء إلى غاية يوم الجمعة، بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل موجة حر، غدا الثلاثاء، مع درجات حرارة تتراوح ما بين 41 و 45 درجة بأقاليم فكيك وجرادة وزاكورة وتنغير والرشيدية وطاطا.
وأضافت المديرية أن درجات حرارة تتراوح ما بين 39 و42 درجة، ستسجل ابتداء من يوم الأربعاء 10 يوليوز إلى غاية يوم الخميس 11 يوليوز، بعمالات وأقاليم وزان وكرسيف وتاوريرت ووجدة أنجاد وجرادة وفكيك وبولمان وصفرو ومولاي يعقوب وتاونات وتازة وفاس وخريبكة وسطات وشيشاوة واليوسفية وورززات.
وأضافت المديرية أن عمالات وأقاليم الفقيه بن صالح وبني ملال وقلعة السراغنة ومراكش والرحامنة وخنيفرة وزاكورة وتنغير والرشيدية وتارودانت وطاطا وآسا-الزاك والسمارة وأوسرد، ستشهد موجة حر، بدرجات حرارة تتراوح ما بين 42 و47 درجة، ابتداء من يوم الأربعاء 10 يوليوز إلى غاية يوم الجمعة 12 يوليوز.
كلمات دلالية المغرب بيئة حر طقسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بيئة حر طقس حرارة تتراوح ما بین موجة حر
إقرأ أيضاً:
يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
شهد كوكب الأرض أعلى درجة حرارة لشهر يناير على الإطلاق، في اكتشاف مفاجئ أخذه علماء المناخ على مجمل الجد، وهو استمرارًا لموجة التنوع المناخي وارتفاع درجات الحرارة التي تضرب الأرض منذ عام 2023، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وتسجيل يناير الأعلى في درجات الحرارة يشير إما إلى مجرد صدفة أو - بالاقتران مع الظروف الحارة القياسية في عام 2023، ومرة أخرى في العام الماضي - إلى شيء أكثر غموضًا لم يتم فك ألغازه حتى الآن.
أسباب ارتفاع درجة الحرارةولا يزال علماء المناخ يبحثون في عوامل متعددة قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ بمعدل أسرع من السنوات الأخيرة الأخرى، بدءًا من التغيرات في وقود الشحن البحري إلى الانفجار الهائل لبركان تحت سطح البحر.
وحتى الآن، لم تكن هناك طريقة لتفسير سجلات عامي 2023 و2024، لكن التوقعات هي أن هذا العام سيكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر سخونة، ولكن ليس المركز الأول.
ماذا سيحدث في فبراير؟وقال «أكسيوس»، إن شهر فبراير الجاري يبدو أنه شبه مهيأ لدرجات حرارة باردة بشكل غير عادي في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وهو ما من شأنه أن يخفض درجات الحرارة العالمية إلى حد ما، وفقًا لعالم المناخ زيكي هاوسفاذر.
مجلة «نيو ساينتست»، قالت إن تسجيل يناير الأعلى حرارة في التاريخ، هي إشارة مبكرة إلى أن عام 2025 قد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أكثر حدة مما كان يعتقد في البداية، وهي بداية مفاجئة لعام كان من المتوقع أن تبدأ فيه درجات الحرارة العالمية في الانخفاض.
وبحسب «هاوسفاذر»، قال إنه من المتوقع عمومًا انخفاض درجات الحرارة العالمية في العام التالي مع تلاشي ظاهرة النينيو، وخاصة عندما تتطور ظروف النينا، ولهذا السبب من المدهش للغاية أن نشهد رقمًا قياسيًا جديدًا في يناير هذا العام مقارنة بيناير العام الماضي.
ارتفاع درجات الحرارة بالمحيطاتوفسر أحد العلماء، وهو ريتشارد ألان من جامعة ريدنج البريطانية، الأمر قائلًا إن ارتفاع درجات الحرارة ربما استمر بعد انتهاء ظاهرة النينيو لأن المحيطات ترتفع درجة حرارتها بمعدل متسارع، وتشير الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي إلى أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أربع مرات منذ عام 1985.