كرس حياته لأبنائه بعد وفاة زوجته.. من هو بزشكيان الأب رئيس إيران؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
منذ إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في إيران، بدأت وسائل الإعلام المحلية والدولة بتسليط الضوء على جوانب عديدة من حياة الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، لا سيما حياته العائلية.
والرئيس الإيراني المنتخب، من مواليد 29 أيلول/ سبتمبر 1954، من أصول أذرية وعائلة متدينة، ترعرع في مدينة مهاباد الواقعة ضمن محافظة أذربيجان الغربية في إيران.
نشأته وتعليمه
أكمل بزشكيان تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه مهاباد ثم ذهب إلى أرومية وحصل على دبلوم في الصناعات الغذائية من كلية أرومية الزراعية.
واهتم الرئيس الإيراني، بدراسة الطب بعد أدائه الخدمة العسكرية، وفي 1973، حيث انتقل إلى زابول في محافظة سيستان وبلوشستان بعد حصوله على شهادة دبلوم في الصناعات الغذائية.
عاد إلى مدينته بعد انتهاء خدمته العسكرية والتحق بكلية الطب ليتخرج منها بتخصص الطب العام. وفي 1985، أنهى بزشكيان دورة الممارس العام وبدأ بالتدريس في كلية الطب.
بعد انتهاء الحرب الإيرانية- العراقية، التي شارك فيها مقاتلاً وطبيباً، تخصص في الجراحة العامة في جامعة تبريز للعلوم الطبية.
وفي عام 1993 حصل على تخصص فرعي في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية. وعمل في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، أصبح فيما بعد رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية حيث شغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات.
تزوج بزشكيان وأنجب ثلاث أبناء فاطمة دكتوراه كيمياء، ومهدي دكتوراه في كهرباء ويوسف دكتوراه فيزياء، وفي العام 1993، فقد بزشكيان زوجته الطبية وأحد ابنائه في حادث سيارة، ولم يتزوج بعدها وقام بتربية أبنائه الثلاثة، ولدين وبنت، وحده.
وفي الفترة بين عامي 1993- 1999 ترأس جامعة تبريز للعلوم الطبية، وبعد ذلك شغل منصب نائب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران عام 2000 لمدة ستة أشهر.
وفي الفترة بين عام 2000 - 2004 شغل بزشكيان منصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي. ومن بين إنجازات مسعود بيزشكيان في قطاع الرعاية الصحية إنشاء أكثر من 500 مؤسسة طبية و50 مركزا طبيا في أذربيجان الشرقية، وإنشاء نظام متكامل للإحالات الطبية في تبريز، وإنشاء معهد طبيب الأسرة، وإنشاء مركز ريفي وتفعيل نظام التأمين الصحي في إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران بزشكيان إيران بزشكيان الداخلية الايرانية الرئيس الايراني المنتخب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للعلوم الطبیة فی إیران
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يقود مسيرة حاشدة في طهران بمناسبة يوم القدس العالمي (شاهد)
شهدت مختلف المدن الإيرانية، الجمعة، مسيرات حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "على العهد يا قدس"، حيث توافد الإيرانيون بأعداد كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وشارك في الفعاليات عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب غالبية الوزراء وأعضاء البرلمان وقادة الجيش.
بالفيديو | الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" يشارك في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران.pic.twitter.com/547233gGiL — عبد الحافظ معجب (@hafeed000) March 28, 2025
وخلال المسيرات، أُلقي بيان باسم المشاركين، قرأته حانية سادات رئيسي، ابنة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، طالب فيه بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لوقف الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
ودعا البيان إلى محاكمة القادة الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وفي السياق ذاته، شددت زينب نصر الله، ابنة زعيم حزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، على أن لبنان لن يكون يومًا تحت السيطرة الإسرائيلية، مؤكدة أن اغتيال القادة لن يُضعف المقاومة، ولن يمهد الطريق أمام احتلال الأرض أو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
ويُعد يوم القدس العالمي مناسبة سنوية أقرّها المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني عام 1979، ليتم إحياؤها في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، بهدف التأكيد على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عالمية لا تقتصر على القدس وحدها.
من جهتها، جددت وزارة الخارجية الإيرانية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى دعم القضية الفلسطينية والمشاركة في مسيرات يوم القدس.
وأوضحت في بيان رسمي أن العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى" جاءت كرد فعل على القمع المستمر، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، تنفيذ ما وصفته بـ"إبادة جماعية ممنهجة" ضد الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الدمار الذي طال قطاع غزة، والحصار المفروض الذي أدى إلى المجاعة والعطش، علاوة على تدمير المستشفيات والمراكز الطبية واعتقال الآلاف في الضفة الغربية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
كما أكد أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة، داعيًا إلى محاسبتها أمام المجتمع الدولي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع إقليمي، بل اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
كما شدد على أن امتلاك الاحتلال أسلحة نووية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن المقاومة تبقى الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.