كنعاني: على المجتمع الدولي الرد بشكل حاسم على المغامرات التي يقوم بها الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن شن أي عدوان على لبنان من قبل الكيان الصهيوني سيؤدي إلى عدم الاستقرار وسيؤثر على السلام والاستقرار الإقليميين، موضحاً أنه تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الرد بشكل حاسم على مثل هذه الأعمال المغامرة.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي اليوم: إن “الشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان عازمون على الدفاع عن بلدهم، كما أن المقاومة ستدافع عن لبنان أكثر من أي وقت مضى”، لافتاً إلى أن إيران لن تتردد في دعم هذا البلد في الوقت المناسب.
وفيما يتعلق بالمحادثات المحتملة بين إيران وأمريكا، قال كنعاني: إن “قنواتنا الدبلوماسية مفتوحة بمختلف الطرق للتفاوض مع كل الأطراف”، موضحاً أن الحكومة الإيرانية ستستخدم كل طاقتها لضمان المصالح الوطنية حيث كانت خطة العمل المشترك الشاملة “الاتفاق النووي” نتيجة لعملية دبلوماسية وحاولنا إحقاق حقوق الشعب الإيراني بهذه الطريقة.
وحول الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال كنعاني: إن إجراء جولتين انتخابيتين في أسبوعين متتاليين بعد 50 يوماً من استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ومشاركة الشعب فيهما يدل على عمق وترسيخ ومأسسة الديمقراطية في إيران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".