رئيس «شباب النواب»: الحكومة الجديدة هدفها إيصال نتائج الإصلاح إلى المواطنين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أنّ هناك تفاؤلاً كبيراً بالحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أنّ التوقعات مرتفعة لسماع خططها المستقبلية، خاصة أنّ البيان الصادر يعكس تشكيل حكومة جديدة تحمل فكرا جديدا وتوجيهات من رئيس الجمهورية.
وأوضح أنّ من أولويات الحكومة الجديدة الحفاظ على الأمن القومي، والاستمرار في بناء المنظومة المصرية، وإيصال نتائج الإصلاح الاقتصادي إلى المواطن المصري.
وأضاف «حسين»، لـ«الوطن»، أنّ متوسط أعمار الوزراء في الحكومة الجديدة قد تغير، ما يعكس اهتمامًا بوضع حلول حقيقية للأزمة الاقتصادية والمشكلات القائمة، وكذلك التركيز على السياحة والزراعة كمصادر للدخل القومي. كما أكد أهمية دور الشباب، مشيراً إلى أنّ المرحلة الحالية تشهد تمكينًا حقيقيًا للشباب منذ عام 2014 بفضل مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تمكين الشباب أصبح حقيقة ملموسةوذكر رئيس لجنة الشباب أنّ تمكين الشباب أصبح حقيقة ملموسة من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وخريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، ما يعزز التفاؤل بمستقبل البلاد والحكومة الجديدة، مشيرا إلى أنّ الشباب المؤهلين قد تم تكليفهم بمسؤوليات في الحكومة الجديدة، ما يُسهم في طرح أفكار خارج الصندوق لحل المشكلات الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لجنة الشباب الشباب النواب مجلس النواب الحكومة الجديدة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بطالة شباب غزة – جيل عالق بين الحصار والأمل
في شوارع غزة ، حيث تختلط رائحة البحر بأنين الواقع ، يقف آلاف الشباب أمام مستقبل ضبابي ، تحجبه أزمة بطالة تعد من الأعلى في العالم ، حيث إن بطالة الشباب في قطاع غزة لم تعد مجرد رقم اقتصادي ، بل تحولت إلى معاناة إنسانية يومية تطال طموحات جيل كامل ، وتهدد استقراره النفسي والاجتماعي .
وأفادت التقارير الحديثة الصادرة عن منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن معدل البطالة في غزة بلغ نحو 79.1% في منتصف عام 2024، بعد حرب مدمرة أنهكت الاقتصاد ودمرت البنية التحتية ، يُعد هذا المعدل من بين الأعلى عالميًا ، ويؤثر بشكل خاص على الشباب في الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا .
أحلام مؤجلة وطاقات مهدورة
رغم أن نسبة كبيرة من شباب غزة حاصلون على شهادات جامعية ، فإنهم يقضون سنوات طويلة دون الحصول على فرصة عمل ، وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 75% من خريجي الجامعات في غزة يعانون من البطالة ، وهو ما يُشعل شعورًا بالإحباط والعجز ، ويدفع بعضهم للهجرة أو التفكير في مغادرة البلاد بأي ثمن .
يقول محمد (24 عامًا) خريج هندسة مدنية ، وهو نازح في إحدى المخيمات : "منذ تخرجي قبل ثلاث سنوات، لم أجد فرصة عمل واحدة ، أعيش على المساعدات ، وأحلم فقط بأن أكون مفيدًا لنفسي ولعائلتي "
وتقول ريم (27 عامًا) ، خريجة لغة إنجليزية : "كنت متفوقة، ودرّست بعض الطلبة مقابل أجر زهيد ، لكن لا يوجد أمل بوظيفة رسمية ، ولا حتى مستقبل واضح "
والجدير بالذكر أن بطالة الشباب في غزة ليست مجرد أزمة اقتصادية ، بل جرح مفتوح في الجسد الفلسطيني ، جيل بأكمله يقف على الهامش ، بانتظار بارقة أمل تخرجه من دوامة اليأس إلى فسحة من الحياة الكريمة ، الدعم العاجل ، والتدخل الواعي ، هو ما يمكن أن ينقذ مستقبلاً كاملاً من الضياع .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أبواب مغلقة وأمعاء خاوية : إغلاق المعابر يُفاقم الجوع في غزة معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة الأكثر قراءة عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025