الوطن:
2024-10-06@10:46:25 GMT

إسراء طلعت تكتب: رسالتي للحكومة

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

إسراء طلعت تكتب: رسالتي للحكومة

أمام البرلمان وقف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، يعرض برنامج حكومته الجديدة التي أدت اليمين الدستورية قبل أقل من أسبوع أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشخص إليه أبصار المصريين، يستمعون إلى محاور برنامج حكومته، وخطة عمل الوزارات خلال الفترة المقبلة لتحسين أحوالهم المعيشية، بعد هذا التغيير الشامل والكبير الذي انتهجته الدولة المصرية مع بدء الولاية الجديدة للرئيس السيسي.

تغيير انتظره الكثيرون من جموع الشعب المصري، ليتنفس الصعداء بعد أعباء كثيرة تراكمت على صدورهم تسببت فيها الأحداث والأزمات الخارجية والداخلية وأثرت على حياتهم المعيشية، ليعقدوا آمالا كبيرة على من اختارهم القدر ليكون في خدمة أبناء هذا الوطن.

بلا شك أن الحمل ثقيل والملفات شائكة تحتاج إلى سياسة ودراسة وقرارات متأنية قبل اقتحامها، لتحقق ما يرجوه المصريين جميعا.ومن هنا وباعتباري من أبناء الطبقة الوسطى التي كاد أن يعصف بها غلاء الأسعار وفروق التضخم، لولا قرارات الحماية الاجتماعية التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنظل متمسكين برمق العيش، وحياة هانئة، وصحة جيدة.

ولتكن رسالتي للحكومة، ننتظر منكم النظر لسيادة المواطن باهتمام، والسير على درب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي دائما لسان حاله أن شغله الشاغل تخفيف المعاناة وبناء مستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن لأنهم يستحقون، وأن تكون أولى ملفاتها توفير رغيف خبز مدعوم، وتنمية بشرية حقيقية، وخفض الأسعار، وأن تكون مصر على طريق التنمية والنهضة ولا رجعة عن هذا المسار وتحقيق الحلم المصري في التقدم والرقي والحياة الكريمة لجميع المواطنين.

رسالتي للحكومة، أن يكون لدينا خطاب ديني وثقافي رشيد، يربي العقول المصرية من النشء للمفكرين، مرورا بالشباب وقود هذا المجتمع.

رسالتي للحكومة، أن يذهب أبنائنا للمدارس بحب، وأن تكون مناهجنا مواكبة للتطور التكنولوجي الهائل وألا نكون في واد والعالم كله في واد آخر.

رسالتي للحكومة، أن نجد تنمية محلية تليق بمصر وتواصل مع المواطنين والاستجابة الفورية لشكاواهم، وتطوير مستوى خدمة شكاوى المواطنين وسرعة توصيل صوتهم وتحسين الخدمات المقدمة إليهم.

رسالتي للحكومة، حاسبوا قبل أن تحاسبوا.. حاسبوا كل مسؤول متقاعس عن عمله.. حاسبوا كل فاسد تغلغل في ثنايا الوطن ليزعزع استقراره.. اقتلعوهم من جذورهم ولا تأخذكم الرأفة ولا الهوادة، اجعلونا نمضي في طريق التنمية بلا عراقيل الفساد التي تعود بنا للوراء.

وختاما رسالتي لأبناء الوطن وأنا أولهم، كونوا قدر المسؤولية، حافظوا على وطنكم، كفوا عن الانتقاد الدائم الهدام على مواقع التواصل الاجتماعي، وامنحوا الحكومة الفرصة لتؤدي دورها ثم حاسبوها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحكومة التغيير الحكومي الوزراء الجدد

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن روح أكتوبر، ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هى كامنة في جوهر هذا الشعب، مشيرا إلى أن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة، سيظل أبد الدهر، شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصري، وكفاءة قواته المسلحة.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

وجاء نص كلمة الرئيس السيسي كالتالي..

يأتي شهر أكتوبر من كل عام.. حاملًا معه نسائم الانتصار والمجد.. تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر.. ونحتفي بالأبطال والشهداء.. ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة.. التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة.. من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.. لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة.. مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها.. بعد أن تم إعدادهم، وفقًا لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.

في مثل هذه الأيام.. منذ واحد وخمسين عامًا.. حققت مصر نصرًا سيبقى خالدًا.. في ذاكرة هذا الوطن.. وعلى صفحات تاريخه المجيد.. انتصارًا؛ يذكر الجميع دائمًا.. بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر على فعل المستحيل مهما عظم.. وأن روح أكتوبر.. ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هى كامنة في جوهر هذا الشعب.. ومعدنـه الأصيـل.. تظهر جلية عند الشدائد.. معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة.. ويسجل التاريخ بكلمات من نور.. أن مصر عزيزة بأبنائها.. قوية بمؤسساتها.. شامخة بقواتها المسلحة.. وفخورة بتضحيات أبنائها.

إن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة.. سيظل أبد الدهر، شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصري.. وكفاءة قواته المسلحة.. وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.

يأتي احتفالنا هذا العام، بذكرى نصر أكتوبر المجيد.. في ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا.. التي تموج بأحداث دامية متصاعدة.. تعصف بمقدرات شعوبها.. وتهدد أمــن وسلامة بلدانها.. ويأتي هذا التصعيد الإقليمي.. وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي..تذكرنا.. بما حققه المصريون - بالتماسك وتحمل الصعاب - من أجل بناء قوتنا المسلحة.. للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي.. وتبديد أي أوهام لــدى أى طــرف..

إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن.. تدعونا للتأكيد مجددا.. بأن السلام العادل هو الحل الوحيد.. لضمان التعايش الآمن والمستدام، بين شعوب المنطقة.. وأن التصعيد والعنف والدمار.. يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية.. وزيادة المخاطر، إقليميًا ودوليًا.. بما لا يحقق مصالح أي شعب، يرغب في الأمـن والسلام والتنمية..ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت.. المدعوم بالتوافق الدولي.. بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.  

اسمحوا لى أن أتوجه اليوم بالتحية والتقدير.. للقوات المسلحة المصرية.. تلك المؤسسة الوطنية العريقة.. التي لم ولن تتخلف يومًا.. عن التصدي لتحمل المسئولية، مهما ثقلت.. وتأدية الأمانة، مهما بلغت.. تحية لها بجميع أجيالها.. من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة.

وسلامًا على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة.. الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها.. وتحية لأسرهم وعائلاتهم.. الذين تحملوا قسوة الفراق.. وقدموهم ثمنًا غاليًا، ليعيش الوطن كريمًا مطمئنًا.

كما نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة.. إلى روح البطل الشهيد.. الرئيس محمد أنور السادات.. بطل استرداد الكرامة والأرض.. بالحرب والسلام.. بالشجاعة والرؤية الإستراتيجية.. ونقول لروحه اليوم:

"إن ما وهبت حياتك من أجله.. لن يضيع هدرًا أو هباءً.. بل وضع الأساس الراسخ.. الذي نبنى عليه.. ليبقى الوطن شامخًا والشعب آمنًا.. يحيا مرفوع الرأس على أرضه.. لا ينقص منها شبر.. ولن ينقص بإذن الله.. وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم".

ودعونى أؤكد في ختام كلمتي: أن سلامة هذا الوطن.. ما كان لها أن تتحقق.. في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية.. لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته.. فتضحيات أبناء هذا الوطن.. هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ.. وإن اختلفت صورها..وستظل مصر بوحدة شعبها.. أكبر من جميع التحديات والصعاب.. وسيستمر تقدمها للأمام.. محفوظا بنصر الله ورعايته.. وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم..كل عام وأنتم بخير، ودائما وأبدا.. وبالله العظيم تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
 

مقالات مشابهة

  • عائدون من لبنان يشكرون الرئيس السيسي والدولة: لم يتركونا وأعادونا إلى الوطن
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • محافظ الدقهلية: نصر أكتوبر مازال يحمل الكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها
  • البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ 51 لنصر أكتوبر
  • الإيجار القديم والمحليات.. فوزي يشارك في جلسة نقاشية حول الأجندة التشريعية للحكومة
  • وزير الشئون القانونية يشارك في جلسة نقاشية حول الأجندة التشريعية للحكومة
  • غادة البدوي تكتب: نصر أكتوبر.. 51 عاما تحت راية الانتصار
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: مصر أكبر من جميع التحديات والصعاب
  • السيسي يوجه شكر وتقدير إلى روح الرئيس الشهيد محمد أنور السادات
  • طفلة فلسطينية تكتب وصيتها قبل استشهادها: لا تبكوا عليّ ولا تصرخوا على أخي!