خبراء يطالبون بتسخير التكنولوجيا في تصميم وإنتاج الأزياء بالمملكة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دعا عدد من خبراء الأزياء في السعودية والخليج إلى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لابتكار تصاميم جديدة وتجارب تسوق فريدة في قطاع صناعة الأزياء بالمملكة، وأطلقوا مبادرة مجتمعية جديدة لتدريب وتأهيل الواعدين الباحثين عن إطلاق مشاريع جديدة، وحثوا على مواكبة "ثورة التكنولوجيا"، جاء ذلك خلال لقاء نظمه نادي رواد الأزياء بمشاركة المهتمين بالصناعة في مركز جدة للمبادرات.
وركز اللقاء الذي أدارته مصممة الأزياء سهيلة حافظ على 4 محاور رئيسية تتمثل في التقنيات الناشئة التي تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي وبرامج التصميم المختلفة التي تدعم التصميم للقطع والواقع المعزز والطباعة الثلاثية الأبعاد لابتكار تصاميم جديدة وتجارب تسوق فريدة، والاستدامة عبر مساهمة التكنولوجيا في تقليل الأثر البيئي لصناعة الأزياء، والتخصيص من خلال تمكين التكنولوجيا للعملاء من تصميم ملابسهم وتخصيصها لتناسب احتياجاتهم ورغباتهم، وأخيراً مستقبل صناعة الأزياء، والتوقعات والتحديات التي تواجهها في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
أخبار متعلقة سلاح بصورة الإمبراطور.. بيع تحفة من مقتنيات نابليون بـ 1.69 مليون يورومستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل بالمنظار ورماً طوله 20 سم متمدد إلى الوريد الكلويتدريب مصممي الأزياء على استخدام التكنولوجياوكشف المهتم بالأزياء صالح النفيسة عن إطلاق مبادرة مجتمعية بالشراكة مع عدة جهات حكومية وخاصة تهدف إلى تدريب وتأهيل جيل جديد من مصممي ومصممات الأزياء على وسائل التكنولوجيا الحديثة ليكونوا ملمين بجميع المهارات والخبرات العملية، دعماً للصناعة الوطنية بأيدي سعودية، مؤكداً ان المبادرة قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، وتحدث عن الابتكارات الحديثة وتأثيرها على السوق العالمية، ودعا مصممي ومصممات الأزياء إلى استثمار منصات التواصل الاجتماعي بما يسهم في مساعدتهم للحصول على المعلومات أول بأول.
وتطرق أحد المستثمرين البحرينين محمد فخرو، إلى الثورة الكبيرة التي يشهدها عالم الأزياء خصوصاً في الجوانب المتعلقة بالصناعة للمكائن الحديثة والتكنولوجيا المتطورة.
واستعرضت مصممة الأزياء وخبيرة الباترونات صفاء الشريف تطورات السوق المحلي والتحديات التي تواجهه وكيفية التغلب عليها،
بينما تحدثت مدربة ومصممة الأزياء مرام عقيل، على أهمية إبتكار علامة تجارية وبصمة خاصة لكل مصمم أو مصممة أزياء تبحث عن التوسع والانتشار والتميز في أعمالها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات خبراء الأزياء الذكاء الاصطناعي التقنيات الحديثة صناعة الأزياء مبادرة مجتمعية
إقرأ أيضاً:
أعظم ملعب كرة قدم في العالم.. الكشف عن تصميم ملعب مانشستر يونايتد الجديد
الجديد برس|
أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميا عن خططه لإنشاء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج، ليكون مركزا لمشروع تجديد منطقة “أولد ترافورد”، في خطوة تعزز أجندة النمو الاقتصادي للحكومة البريطانية.
وتشير التقديرات إلى أن المشروع، إلى جانب خطط التطوير الأوسع، قد يسهم في ضخ 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويا في الاقتصاد البريطاني، مع توفير 92 ألف وظيفة جديدة، وبناء أكثر من 17 ألف منزل، بالإضافة إلى جذب 1.8 مليون زائر إضافي سنويا.
كشفت مجموعة “Foster + Partners”، المسؤولة عن تصميم المشروع، عن نماذج أولية لِما سيكون عليه الملعب الجديد والمناطق المحيطة به، حيث ستشكل هذه التصاميم الأساس لمزيد من الدراسات والاستشارات خلال المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن يتم إنجاز الملعب الجديد لفريق مانشستر يونايتد “الشياطين الحمر” بحلول عام 2030.
أوضح المهندس المعماري الشهير نورمان فوستر، المشرف على التصميم، أن المشروع سيشمل “مظلة ضخمة” تعمل على تجميع مياه الأمطار، إلى جانب ساحة عامة تعادل ضعف مساحة ميدان “ترافالغار” في لندن.
وأضاف: “سيكون الملعب الجديد قلبا نابضا لمنطقة مستدامة بالكامل، تعتمد على التنقل سيرا على الأقدام، مع خدمات نقل عام متطورة وتكامل مع الطبيعة؛ ما سيجعل مانشستر وجهة عالمية متميزة”.
أكد السير جيم راتكليف، الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، أن المشروع يمثل انطلاقة جديدة للنادي، قائلا: “اليوم هو بداية رحلة مثيرة نحو بناء أعظم ملعب كرة قدم في العالم، في قلب منطقة أولد ترافورد المجددة. ملعبنا الحالي خدمنا لسنوات طويلة، لكنه لم يعد بمستوى أفضل الملاعب العالمية”.
وأشار إلى أن النادي سيحافظ على روح “أولد ترافورد” من خلال بناء الملعب الجديد بجوار الموقع الحالي، مع تقديم تجربة جماهيرية غير مسبوقة، مؤكدا أن المشروع سيكون محركا للتجديد الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
كما شدد على أن الحكومة البريطانية تولي أهمية كبرى للاستثمار في البنية التحتية، خصوصا في شمال إنجلترا، مضيفا: “نحن فخورون بأن يكون لهذا المشروع أهمية وطنية وعالمية على حد سواء”.