هذه نسب انجازه.. تفصيل مشاريع المجاري في صلاح الدين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية مجاري صلاح الدين، اليوم الاثنين، تحقيق نسب إنجاز متقدمة في المشاريع المنفذة بالمحافظة، فيما أشار الى حراك لاستكمال عدد منها وتسليمها قريباً.
وقال مدير مجاري محافظة صلاح الدين، ناطق عبيد صالح إن "مديرية مجاري صلاح الدين تعمل على تنفيذ المشاريع ضمن الخطة الاستثمارية لمديرية المجاري العامة"، مبينا أن "هناك عدة مشاريع يتم تنفيذها منها صيانة الأعمال التكميلية لشبكات مياه الأمطار والصرف الصحي في قطاء الدجيل، حيث بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 75 بالمئة، فضلا عن تنفيذ وصيانة الأعمال التكميلية لمحطة معالجة الضباعي في قضاء تكريت، والتي وصلت نسبة الإنجاز فيها لأكثر من 50 بالمئة".
وأضاف، "هناك مشروع ضمن الخطة الاستثمارية يتضمن الأعمال التكميلية لمحطة معالجة بلد المرحلة الثانية، إذ وصلت نسبة الإنجاز أكثر من 77 بالمئة، وكذلك مشروع مجاري سامراء والذي يتضمن تنفيذ شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي إضافة إلى محطات الرفع ومحطة المعالجة، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى أكثر من 88 بالمئة".
وأوضح، أن "المديرية لديها مشروع ضمن مشاريع صندوق الإعمار وهو تأهيل محطة الأمطار الرئيسة مع خطوط النقل عدد ثلاثة مختلفة الأقطار في قضاء الدجيل"، مشيرا الى "تشكيل لجنة تسلم لهذا المشروع، خاصة وأنه منجز بنسبة 100 بالمئة".
وأردف، أن "المديرية تعمل على عدة مشاريع ضمن تنمية الأقاليم من بينها إنشاء خط ناقل بين محطات الضخ في قضاء الدجيل"، منوها بأنه "تم تشكيل لجنة تسلم أولي، كون أن المشروع منجز بنسبة 100 بالمئة، بالاضافة الى إنشاء شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي ومحطات الرفع في أحياء العباس والصمود والكابينات وحي الإمام في قضاء بلد، فإن نسبة الإنجاز الفعلي وصلت الى أكثر من 97 بالمئة، والمشروع توقف حالياً نتيجة إجراء تعديل على التصميم في حي الكابينات وهو في طور المصادقة عليه بمديرية التخطيط العمراني في المحافظة".
واستطرد، أن "هناك مشروعين يتم العمل عليهما في قضاء الطوز، وتشمل إنشاء محطة الرفع ومحطة المعالجة في الطوز ونسبة الإنجاز فيها وصلت الى 20 بالمئة وهي نسبة متدنية، بسبب حصول تغيير في موقع محطة المعالجة باعتبار الموقع المقترح السابق كان يحتوي على محاذير أمنية، لذا تم التنسيق مع مديرية بلدية الطوز ومديرية التخطيط العمراني ومديرية بيئة صلاح الدين على اختيار موقع بديل، واستئناف العمل من قبل الشركة المنفذة، أما المشروع الثاني فيتمثل بإنشاء شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي في قضاء الطوز، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه لأكثر من 90 بالمئة".
ولفت، الى أن "نسبة الإنجاز في مشروع تنفيذ شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي مع محطات الرفع والمعالجة في قضاء الدور، وصلت الى أكثر من 67 بالمئة، إلا أن المشروع متوقف بسبب قلة التخصيصات المالية، فضلا عن مشروع إنشاء شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي مع محطات الرفع في حي القادسية ونسبة الإنجاز وصلت إلى أكثر من 88 بالمئة، والمشروع متوقف أيضاً بسبب قلة التخصيصات المالية، أما في ما يخص مشاريع مجاري بيجي، فإن مشروع شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي تم تسليمها بشكل كامل من قبل مديرية مجاري صلاح الدين".
وتابع، أن "مشاريع الشرقاط، تم تقسيمها الى جزأين، مشروع إنشاء شبكات مياه الأمطار والصرف الصحي، إذ تم تشكيل لجنة تسلم من قبل مديرية مجاري صلاح الدين والتسليم قريباً جداً، أما الجزء الثاني فيخص مشروع محطات الرفع مع محطة المعالجة في قضاء الشرقاط فإن نسبة الإنجاز وصلت إلى أكثر من 95 بالمئة، بانتظار وصول المعدات الميكانيكية والكهربائية من أجل إنجاز المشروع بشكل كامل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نسبة الإنجاز فی محطة المعالجة محطات الرفع وصلت نسبة فی قضاء أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 2.20 مليار شخص حول العالم يفتقرون إلى مياه شرب آمنة
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في جلسة «تعزيز الاستثمارات لتحقيق المرونة المناخية في المياه والصرف الصحي» المنعقدة، ضمن فعاليات «المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية».
الجهود العالمية لمواجهة تحدى توفير مياه الشربوأشار وزير الري، خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي المنعقد في مركز المنارة من 4 إلى 8 نوفمبر، إلى الجهود العالمية والمحلية لمواجهة تحدي توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي الملائمة للجميع، مشيرا لارتباط تحقيق أهداف التنمية المتعلقة بخفض الفقر، والأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والطاقة، بالإدارة المستدامة للموارد المائية، وتوفير إمدادات مائية موثوقة، وتحسين خدمات الصرف الصحي.
وأضاف أنه وفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن 2.20 مليار شخص حول العالم يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، و3.50 مليار يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الآمنة، وأكثر من 700 مليون نسمة يعيشون دون خدمات الصرف الصحي المحسنة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمصر فإن رؤية 2030 ترتكز على عدة مبادئ تهدف لتحقيق التنمية الشاملة ومن ضمنها والإدارة الفعالة للموارد المائية، خاصة مع مواجهة مصر لتحديات عديدة ناتجة عن محدودية المياه وتغير المناخ وكون مصر واحدة من بين الدول الأكثر جفافًا في العالم، ونعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها المائية.
ولفت الدكتور سويلم إلى عدد من الركائز الرئيسية التي يجب مراعاتها لتعزيز التنمية الحضرية وهي كالتالي:
- زيادة الاستثمارات في المياه والصرف الصحي بالتعاون مع شركاء التنمية.
- تعزيز الخدمات الأساسية المقدمة للسكان بالأحياء غير المخططة.
- التأكيد على أن خدمات مياه الشرب والصرف الصحي هي حق من الحقوق الإنسانية الأساسية.
- دمج الاعتبارات المناخية في جميع جوانب التخطيط للمياه والصرف الصحي.
- التعامل مع المياه كعنصر أساسي من البنية التحتية الخضراء.
- تسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي.
- توطين خدمات المياه والصرف الصحي بما يضمن استدامة هذه الخدمات.
تنفيذ 188 مشروعًا خدميًا ضمن «حياة كريمة»وأكد سويلم أن مصر تواصل جهودها عبر المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تعد برنامج تنموي شامل أطلقته الحكومة المصرية في عام 2019 لتحسين الظروف المعيشية للسكان خاصة في المناطق الريفية، هذه المبادرة التي شاركت فيها الوزارة من خلال تنفيذ مشروعات لتأهيل الترع، والحماية من السيول، وحماية جوانب نهر النيل، وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية، وتوفير 147 قطعة أرض بمساحة 4.20 مليون متر مربع بعدة محافظات لإقامة 188 مشروعًا خدميًا عليها.